ميراس
يمكن تتعب
بالعكس انا هقعد استناكى لما ترجعى واليوم قدامنا طويل
ا وركضت اتحدث لهمسه واخبرها اننى سأحضر الأختبارات اجرى عمر اتصالا بصديق له وطلب منه ان يوفر لى سياره بسائق تقلنى فى مواعيد الاختبارات وتعيدنى الى المشفى
ظللت طوال الليل استذكر مافاتنى وبجوارى عمر الذى رفض ان ينام حتى يظل بجوارى يشجعنى حتى نال التعب منى كثيرا وغفوت بجواره شعرت به ينهض ويتسلل خارجا ولكن من شده ارهاقى لم استطع ان افتح عيناى
جبت الحاجات دى امتى
رشيت العامل جابهالى
نهضت متكاسله افتح عيناى بصعوبه غسلت وجهى وعدلت هندامى الذى لم استطيع تغييره منذ ايام واستعديت للانصراف
رايحه فين
انت نسيت ولا ايه ياعمر رايحه الامتحان
مش مشكله ياحبيبى انا همتحن واعدى اجيب هدوم من البيت قبل مااجى
انا اشتريتلك الطقم دا تروحى بيه
اخرج من خلف ظهره طقما جديدا زاهى اللون وكأنه فصل خصيصا من اجلى
جبته امتى دا وازاى فكرت فى كل
الحاجات دى
معندي اهم منك افكر فيه
امسكته بفرحه عارمه وكانه طاقم العيد الذى شړاه ابى من اجلى وركضت ارتديه والفرحه ترتسم على وجهى
انتى اللى بتحلى اى حاجه يا ست البنات
ربنا يخليك ليا ياعمر
ويخليكى ليا ياقلب عمر
انصرفت وعلى وجهى نظره تحدى واشراقه أمل تذوب لها العقبات انهيت اختبارى وركضت للمنزل اتحرق شوقا لرؤيه تميم مكثت معه حتى اقتربت الشمس على الغروب فتركته وقلبى يعتصره الألم وركضت لألحق بعمر دخلت الغرفه اطمئنه فلم أجده اتجهت ناحيه الطبيب بسرعه جنونه
هدئنى الطبيب وطلب منى ان اطمئن
عمر بخير اطمنى
هوا فين
كان بياخد الجلسه وتعب شويه
ركضت باتجاه الغرفه التى يأخذ فيها جلساته فوجدته نائما مغمض العينين تتسارع دقات قلبه ويأخذ انفاسه بصعوبه وبجواره الممرضات والطبيب المناوب اتجهت نحوه بقلب يخفق خوفا ولهفه أعلم انه
يسمعنى ويشعر بوجودى اقتربت منه ومسحت بيدى على وجهه كما يفعل معى ليطمئننى
جلست بجواره طوال الليل مرت الليله طويله ومؤلمھ ظللت اصلى طوال الليل وادعو الله ان يمر من تلك المحنه بسلام وان يعيده الى سالما والا يحرمنى تلك النعمه بعد ان ذوقت حلاوه وجودها لم يخيب الله أملى ولم يرد يادى خائبتين ولم تمضي الليله الا وعينين عمر تتفتح وتعود ابتسامته ترتسم على شفتيه من جديد وسمعت أسمى من شفتيه التى لا أسأم منها أبدا
كدا اقدر اقولكم ان الاستاذ عمر خف نهائيا وبعد يومين بالظبط هتكون كل الاثار الجانبيه اختفت ويقدر يرجع لحياته الطبيعيه بسهوله
عمر بسعاده لم اراها من قبل كنت اشعر انه يضم قلبى بين جوانبه وكأن قلبى ينبت بداخله اخيرا سينتهى كل ذلك الألم وسيحل بدلا منه سعاده لن تنتهى ابدا
بعد يومان كنا نعد حقائبنا ونستعد لمغادره ذلك المشفي الذي شهد دموعنا وألامنا وضحاتنا ووجعنا ونحن نطوى تلك الصفحه التى لا نريد استعادتها ابدا
عدنا سويا لبيتنا وسط زغاريد الجميع والفرحه التى عمت المكان كنت اشعر ان ذلك يوم زفافى على عمر وانا ارى تلك السعاده على الوجوه فكات يتلقى التهانى والمباركات ويلقي السلام على الجميع ويده ممسكه بيدى لا تبرحها ابدا حتى انتهت تلك المراسم وذهبت لأخذ تميم ولكن اقسمت امى الا تعطيه لى اليوم لتجعلنا نهنئ ببعضنا
اتجهت بخطواتى الصغيره ناحيه باب شقتنا ولكن استوقفنى عمر
انتى عروسه ولازم عريسك يشيلك
حملنى عمر بين يديه وسط ضحكات
الواقفين فلم يعد يخجل منهم ولم يعد يخبئ حبه بعد الأن
شاطر يا عمر هو دة ولسه التقيل اوووووي
الحلقه السابعه عشر
لم أنم ليلتى تلك من فرط السعاده التى كنت اشعر بها هل حقا ما تمنيته وعشت طيله حياتى أحلم به تحقق أخيرا هل هذا عمر الذى ينام بجوارى مغمض العينين هادئ الأنفاس يملأ فراشى الذى طال بقائى فيه وحيده بلا خوف ولا قلق وقت ان حملنى عمر بين ذراعيه وخطى بيمينه وسط ضحكات وتصفيق الجميع ورفض ان