هالة الجزء الأول
طلب إيه يا عمي !! أنا تحت أمرك لو أقدر عليه
محمد أنا عايزك تتجوز قمر بنت عمك
آسر پصدمه ها نعم حضرتك بتقول إيه
محمد عايزك تتجوز بنت عمك يا آسر أنا مش هطمئن عليها إلا معاك أنت
فريدة بعد صمت عمك كلامه صح يا آسر وعلي فكره أنا موافقة على الموضوع يبنى دي بنت عمك و أنت أكتر واحد ممكن يحافظ عليها
آسر بحدة أنتم بتقولوا أيه دا جواز يا جماعه أنا ممكن أحافظ عليها واقف معاها إنما مرشح أتجوزها ثم قال هو أنا اعرفها ولا حتى شفتها من وهي عندها سبع سنين وجين تقولولي أتجوزها طيب أزاي
آسر يا عمي أنا لسه مبفكرش في الجواز
فريدة ليه بقي أن شاء الله لتكون لسه هاتكون نفسك ولا حاجه
آسر يا أمي بلاش الكلام ده والنبي أنا فعلا مش بفكر في موضوع الجواز دا حاليأ
محمد خلاص يا آسر أنت قولت قرارك و أنا سمعتك بس لأسف كونت بحسبك راجل أقدر أعتمد عليه على أذنكم أنا لازم أمشى عشان معاد طياره
محمد خلاص يا آسر الموضوع أنتها
قام محمد من على مقعده وهما بالانصراف وعلى وجهه علامات الڠضب والحزن فنظرت فريدة إلى آسر نظرات عتاب ولوم فأسرع آسر بقول
آسر أنا موافق يا عمي
وقف محمد في مكانه ثم التف إلى أسر نظر له بنظرات جامدة وقال
محمد موافق على إيه
آسر أن اشفها و اقعد معاها وبعد كده هقولكم قراري بس سؤال هي تعرف حاجه عن الموضوع
آسر طيب معلش متقولهاش غير لما أشفها عشان عوزها تتعامل معايه على طبيعتها
محمد يعنى هستناكم بعد بكره أنت و والدتك وأخوتك
آسر بتعجب ليه السرعة دى بعد بكره أزاي مش هينفع عشان شغلي
محمد وإيه لازمة الانتظار ولو على الشغل أنا هكلم عبد الحميد يديك أجازه يومين
آسر بتنهيده خلاص يا عمي اللي تشوفه
فرح محمد كثير وهو وفريدة ف بموافقة آسر كانت الأصعب بنسبه لهم أما عند آسر فأخذ يفكر كيف سيقابل هذه الفتاه التي بالاسم ابنة عمه ولكنها غير معروفه بالنسبة له !! كان تفكيره مشتت جدا ولكن ترك الأمر يسير كما يريد عمه ولكن في النهاية هو من سيأخذ القرار ..
خرج محمد من بيت آسر وعلى وجه معالم الرضي فهو في نفسه كان راضيا كل الرضي على هذه الزواج التي ستلم شمل العائلة و سيطمئن هو على قمر ولكن كل ما يشغله الآن كيف سيكون رد فعل قمر عند علمها بهذا الأمر وما هي ردة فعل آسر بعد لقاء قمر كان خائڤ جدا أن يحدث قمر يغير ما رسمه له ولكن تعهد في نفسه أنه سيعمل المستحيل ليجمع بينهم
في محافظه أسيوط عاصمة الصعيد وخاصة في عاصمتها مدينه أسيوط ف هي كبرى مدن صعيد مصر في شقه في احد البنيات الفخمة كانت تجلس قمر بصحبه رقيه في غرفتها داخل منزل عمة رقيه السيدة سحر فكانت رقيه دائم صاحبه الفكاهة و يعرف عنها بالثرثرة فكانت قمر تعانى منها ولكنها تحبها جدا لطيبه قلبها وحنانها عليها فهي دائما الصديقة والأخت لها دلفت إلى داخل الغرفة السيدة سحر وهى تحمل احد الصواني موضوع عليها ثلاث أكواب من عصير المانجو المحبب لدى رقيه وقمر
قمر مرسي يا طنط تعبناكي
سحر على إيه يا قمر دا أنتي زى رقيه كفاية أنك اللي بتسالي عنى طول غياب البت رقيه
رقيه خلاص بقي عشان معيطش منكم انتم الاثنين وبعدين إيه بنت دى يا عمتي أنا مهندسه كبير
سحر يا شيخه روحي كده قال مهندسه قال أنا أصلا مش مصدقه الموضوع ده !!
هو ينفع وحده معاها شهادة معامله أطفال تبقى مهندسه !!
قمر ههههههههه شكلك بقي وحش أوى
رقيه وهى تتصنع الحزن أنا معايه شهادة معامله أطفال كده يا عمتي ماشي ربنا يمسحك وأنا أقول مين بيسيحلى طلعت عمتي
رن هاتف قمر برقم عمها محمد فأجابت على الفور
قمر الو أزيك يا عمو
محمد إزيك أنتي يا قمر
قمر أنا تمام أنت وصلت بسلامه ولا هتبات في القاهرة
محمد لا يا حبيبتي أنا وصلت من ساعة أنتي هتخليكي عن رقيه !
قمر أيوه من فضلك
محمد طيب يا قمر بس لازم تبقى هنا بكره عشان ولاد عمك جين بعد بكره
قمر بتعجب إيه ده بجد والله انا فرحة أوي خلاص هكون عندك الصبح
محمد ماشى خلى بالك من نفسك
قمر حاضر
انتهت قمر المكالمة وهى في قمة استغرابها وتعجبها من هذه الزيارة الغريبة والغير متوقعه فعمها كان فزيارة عندهم اليوم فلماذا سيأتون بعد غدا قاطع تفكيرها رقيه
رقيه قمر يله عشان ننام عشان أنا هلكانه والله
رقيه قمر .............. قمر ثم قالت بصوت مرتفع أنت يا بت
قمر إيه ييا رقيه الله يخربيت الغباء
رقيه بغمز سرحانة في إيه يا شبه
قمر شبه لا دا أنتي بقي كلامك صعب أوى مش سرحانة يختي يله ننام
رقيه اه يله أنا ھموت من التعب
كان هذا اليوم غير محمل بكثير من الأحداث ذهب آسر إلى عمله قام بأخبار فارس ويحيى بأمر سفره كما قام بذهاب لمكتب سيادة اللواء عبد الحميد واخبره هو الأخر علما سيف وسارة بأمر الذهاب إلى بلدتهم ومدينتهم الأساسية أسيوط ففرحوا جدا كما عرفوا بأمر زواج أخيهم وابنة عمهم الغر معروفه فرحت سارة جدا بهذا النبأ فسوف يتزوج أخيه الحبيب إلى قلبها ويجلب له زوجت أخ سوف تكون صديقه لها وخاصة أنها ابنة عمها التي تشوقت للقائها كثير أما سيف فستعجب جدا من هذا الأمر وخاصة موافقة أخيه فهو يعلمه جيدا ويعلم أنه يبحث عن فتاه معينه في ذهنه لا يعلمها اللي هو ...... أما عند قمر ذهبت اللي المنزل في الصباح الباكر وجلست هي وعمها يتكلمون لعلها تعلم سر هذه الزيارة ولكن كان هو حريص جدا على عدم معرفتها أي شيء في الوقت الحالي ...... بعد وقت طويل من الجلوس والتكلم مع عمها صعدت لكي ترتاح ....
جلست على الفراش تحضر نفسها لنوم فوجدت هاتفها يرن برقم زياد فاستغربت جدا من هذا الاتصال فأجابت على الفور
قمر الو
زياد ايوه يا قمر عمله إيه
قمر أنا تمام أنتي اللي أخبارك إيه وصلت لحاجه
زياد لا يا قمر كل التقرير بتقول أن مۏت فؤاد طبيعي سكته قلبيه
قمر بتنهيده لازم يبقى طبيعي يا زياد على العموم خلاص متتعبش نفسك تقدر تعتبر نفسك في أجازه من بكره
زياد بفرح ياه بجد بقالي كتير مسمعتش منك الكلمة دي طيب ممكن طلب بقى عشان تكمل الفرحة
قمر أطلب يا سيدي عشان اخلص
زياد عايزك توصليني بكره الصبح المطار
قمر ماش يا سيدي هتلقيني مستنياك بكره تحت السكن عشان أوصالك واه كله بثوابه
زياد ربنا يخليكي للغلابة اللي شكلي
.
في صباح يوم جديد حافل بالمفاجئات على أبطالنا يوم سيغر الكثير و الكثير في مسار حياتهم
استيقظت قمر باكر ذهبت إلى المرحاض توضأت لتقدى فريضتها