الخميس 28 نوفمبر 2024

هالة الجزء الثاني

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


الانجليزي
آسر كل ده بتعملي أيه
قمر خلصت خلاص إتفضل طبق أه تأكل الأكل اللي فيه كله مش هارمي حاجه
آسر باستغراب وسخرية مش لما يعجبني الأول
قمر نعم أنت بتأمر كمان خلاص مفيش أكل
آسر لا خلاص هاتي
أخذ آسر الطعام وأخذ يأكل بشراسة وينظر إلي قمر التي تأكل ولكنها لا تنظر إليه وبعد الانتهاء من الطعام
آسر تصدقي أول مرة عمي يقل حاجه عنك وتطلع صح

قمر ازاي يعني بقي
آسر يعني فعلا الأكل حلو أوي
قمر طيب الحمد لله
أحس آسر بتعب شديد جدا في بطنه فنظر إلي قمر على الفور وقال لها
آسر بنت أنتي حطي أيه في الأكل
قمر ببراءة نعم حطي أيه ما أنا أكلت منه أهه
آسر معرفش بس الأكل ده مش مظبوط أه أه يبطني
قمر بسخرية لا الاكل حلو يمكن الشاي اللي كونت شربوا
أسرع آسر ودلف إلي المرحاض بينما ظلت قمر تضحك بشده وترقص بجسده وتغنى بصوت عالي
قمر وابتدي ابتدي ابتدي ابتدي المشوار واه يا خۏفي اه ياخوفي اه يا خۏفي من اخر المشوار
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة ان اللواء سعيد ينتظره في حديقه المنزل لم يرد الدخول فذهب إليه محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر ......................
الحلقه 14
غطت ستائر الليل سماء محافظ أسيوط كان محمد في ذلك الوقت ينتظر صديقه المقرب إلي قلبه سعيد حين أخبرته الخادمة أن اللواء سعيد ينتظره في حديقة المنزل لم يرد الدخول فذهب إليه محمد على الفور كان خائڤ جدا لا يعرف لماذا هذا الخۏف يغزو قلبه و
محمد خير يا سعيد في إيه
سعيد بتنهده بص يا محمد الموضع اللي أنا جيلك عشانه مهم ولازم نعرف هنعمل إيه فيه
محمد أتكلم يا سعيد
سعيد قمر يا محمد
محمد باستغراب وخوف مالها
سعيد جالي معلومات إن ناجي عايز يعرف مين الضابط المسؤول عن العملية التي أتقبض عليها فؤاد
محمد بقلق يعني قرب يوصلها
سعيد متشلش هم يا محمد أنا متابع متخفش على قمر
محمد أنا لو حصلها حاجه يا سعيد مش هستحمل و أنت عارف ناجي لو عرف هي مين وبنت مين ممكن ينتقم منها وحالا قمر مش لوحدها قمر معاها ولاد عمها يعنى ممكن الډم يرجع تأني
سعيد أنا حبيت أعرفك عشان أنت تعمل حسابك من أي حركة غدر من ناجي ومتخفش كل حاجه بتوصل لنا أول بأول
محمد أنا هقدم فرحها هي وآسر وهعرف آسر بكل حاجه هو الوحيد اللي هيعرف يحميها
خرج آسر من الحمام وعلى وجهه علامات الإعياء الشديد كانت مسطحه على الأريكة وتعبث بهاتفها حين نظر لها بنظرات غل و وتوعد نظرت هي له من طرف عيناها و
قمر بسخرية شفاكم الله وعافاكم
آسر ربنا يخدك يا شيخه أنتي حطيتي أيه في الأكل
قمر ببراءة مصطنعه هحط إيه يعني ما أنا أكلت من نفس الأكل وبعدين أنا عايزه أنام شوف هنام فن عشان عندي شغل الصبح
آسر نامت عليك حيطة يا بعده روحي نامي في أي أوضة من الأوض أهم حاجه ماشفش خلقتك
قمر أنشله أنت أن شاء الله يعنى أنا اللي عوزه أشوفك أوي
صعدت قمر إلي الطابق العلوي وتركت آسر يتوعد لها ونظر لها بغل بينما لم تعييره هي اهتمام وأكملت طريقا ثم دلفت إلي أحد الغرف فوجدتها ينطبق عليها طابع الرقة والجمال و فابتسمت واستنتجت انها غرفه سارة فخرجت مره آخرة ودلفت إلي غرفه ثانيه فوجدت غرفة ذات شبابيه فصور البنات المعلقة وألوانها الصاخبة توحي بذالك فعلمت أنها غرفه سيف و
قمر بحيرة طيب أنا أنام فين حالا مهو مينفعش أنا في اوض سيف و سارة من غير أذن طيب أما أشوف كده الاوض التنين بتوع مين
دلف قمر إلي غرفه ثانيه فوجدتها غرفه نوم كلاسيكيه ومن الواضح أنها غرفه فريدة ظفرت بضيف وتوجهت إلي غرفه أخره ودلفت لها فوجدتها
قمر باستغراب إيه دا كل دي اوضه شكلها بتاع اللي ما يتسمي آسر الأناني واخذ أكبر اوضه فى الاوض الله دي فيها أجهزه رياضيه كمان أنا مش هنام الا هنا بس لازم أقفل الباب عليا يروح هو يشوف مكان تاني ينام فيه ثم توجهت إلي باب الغرفة وقامت بقفله جيدا ثم توجهت إلي الفراش ذهبت في نوم عميق
كان يجلس يفكر فى هذه الفتاه التي أصبحت هي شغله الشاغل ضائع لا يعلم هذه المشاعر التي اجتاحته ولخبطت كيانه رأسا على عقب فهو لا يفكر في أي فتاه هكذا فظفر في ضيق جالي و
آسر وبعدين بقي هو أنا بفكر فيها كثير كده ليه أنا عمري ما في واحده أثرت عليا كده طيب ليه ببقي فرحان أوى و أنا معها على الرغم لسانها اللي عايز قطعه و طريقتها معايا هو أنا ممكن أكون حبتها ..... لا أحب أنا مش بحبها ولا عمري هحب وحده شكل دي .... بطل تفكير بقي يا آسر وأطلع نام عشان شغلك الصبح وتشوف هتعمل إيه مع الست قمر دي
عندما يشعر الإنسان بالحب يتغير داخله كثير من لمشاعر فالبعض منا يسلم لهذه المشاعر بسهوله وينجرف مع الطيار ويعيش الحب بكل مراحله ومنا من ېخاف هذا الشعور ويفضل كتمانه لعدم الثقة وبعض منا يحب ويشعر بكل مشاعر الحب و يعيشه بكل مراحل ولكنه يكابر على هذا الحب خوفا من شعور الضعف ولكن كلنا متساوين في النهاية فكلنا نحصد نتيجة هذه المشاعر ولكن نختلف في درجات الحصاد ومكاسبه فالبعض يحصد سعادة والبعض يحصد شقاء ويبقي الحال كما هو عليه وعلي المتضرر مراجعة نفسه ليتوصل إلي بر الأمان 
في غرفه يعشش داخلها السكون كانت ترقد هذه المرأة على فراشها سكانه في مكانه يظهر على وجهها معالم حزن جالي فوجها الشاحب الممتلئ بخطوط التجاعيد الذي خطها الزمان وتجلس أمامها احدي الفتيات لا يظهر لنا وجهها ولكن نسع فقط شهقات بكائها العالية ونستمع إلي صوتها الممتزج بدمعها الحاړقة وهي تقول ....
الفتاه وحشتينى أوى يا أمي أرجعيي بقي محتاجه ليك أوى عايزه أستمد قوتي منك نفسي ترجعي أوي يا أمي عارف أنا قربت أخذ حق بابا والله يا ماما خلاص هنتقم منه أرجعي ليا بقي عشان نعيش مع بعض هو أنا ليا مين غيرك متسبنيش يا أمي وظلت تدعو ربها يا رب رجعها ليا يا رب 
صعد آسر إلي الطابق العلوي لكي يأخذ قسطا من الراحة ولكنه أراد أن يعرف مكان سكون تلك الفتاه التي تركته يفكر فيها كثير من الوقت وسكنت هي و تركته مع ضجيج مشاعره والرافضة للاستسلام و الخضوع بحث عنها في جميع الغرف فلم يجدها تعجب جدا فأين هي
آسر بتعجب هي راحت فين مهيش في ولا غرفه من الغرف مهي مش ممكن
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 19 صفحات