الجمعة 29 نوفمبر 2024

هالة الجزء الثاني

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


إلي مبني الإدارة ثم صعد إلي مكتبه على الفور فوجد فارس وزياد ويحيي يجلسان يتناقشون حول خطت اقټحام أحد المباني التي أتت التحريات عن وجود بعض من المشتبه بهم داخل هذا المبني
آسر ها عملتم أيه
فارس تمام يا آسر كل حاجه جهزه
زياد بس قمر لسه ما وصلتش
آسر وهو ينظر له بغيظ و أحنا هنا في شغل و الشغل مش هيستني
زياد بس يا آسر باشا هي المفروض تبقي معانا في العملية دي

آسر و أتأخرت أعمل إيه يعنى ألغي العملية عشانها وبعدين دي واحده ست أزاي هتبقي معانه في عمليه شكل دي
لم يتكلم زياد مره أخرى فهو يعلم أن آسر لا يطق الحديث معه لا حتي سيسمع له نقت بعض الملابس التي المناسبة للعمل وتستطيع التحرك بها مكونه من بنطلون من الجينز وبلوزه عاديه من اللون الأسود واستقلت سيارة أجره ولكنها هاتفة زياد لتعلم أين مكانهم فقال لها انهم في طريقهم هو والقوات إلي مكان العملي وبلغها عن العنوان
وصلت القوات إلي هذا المبني كان مبني كبير مكون من عددت طوابق وزع أسر القوات وتقدم بدوره قائد للعملية لكي يقتحم البناء أخذت صوت طلقات الڼار ترتفع في المكان وبستخدام قنابل الغاز أستطاع آسر ومن خلفه زياد وعلى الجانب الأخر فارس ويحيى اقټحام المبنى في أحد الجوانب
رجل تعالوا نسلم نفسنا
رجل أخر أنا مش هسلم نفسي اللي عايز يسلم نفسه يتفضل
رجل ثاني طيب تعالوا نهرب من الباب التاني محدش يعرف حاجه عن الباب ده
احد الرجال ايون بس بسرعة قبل ما يدخلوا علينا
وصلت إلي مكان العملية ورأت القوات وهي تحوط المبني ثم لمحت يعيناها آسر وهو يقحم ومن خلفه الجميع و
قمر بسخرية المبنى دا كله ومفهوش اللي باب واحد ويفرحتي بيكم متجمعين عنده أكيد فى حاجه غلط
سارت عددت خطوات في الاتجاه المعاكس لهذا الباب لكي تستطلع المكان فوجد أن يوجد باب غير مرئي أخزت مكان لها لكي تراقب هذا الباب فهي متوقعه أن يكون أحد خططت هؤلاء المجرمين هدأت أصوات طلقات النيران أستغرب آسر جدا وقال من الممكن يسلموا أنفسهم سمع صوتهم وهم يقولون هنسلم نفسنا نظر إلي زياد وفارس وقام بعمل علامات النصر و أشار للقوات بالاقټحام
لاحظت أشخاص ثلاث رجال يخرجون من هذا الباب و على وجههم علامات الذعر وقفت من مكانها وأخرجت سلاحھا وقالت
قمر وهي تتنهد اشهد إن لا اله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وقفت بسرعة أمامهم وعلى وجها معالم الثقة والثبات تفاجئ المچرمون الثلاث من هذه الفتاه و
قمر يله يا حلوين سلموا نفسكم
أحد الرجال أنت مين يا بنت أنتي
قمر بعصبيه وقد أطلقت ړصاصه بجانب جسد هذا الرجل مباشرتا الرائد قمر ميتقلهاش يا بنت
نزل الرجال على إقدامهم رافعين أيديهم إلي اعلي فأخذ هاتفها من جيبها و
اقټحمت القوات بالفعل المبنى ولكنهم لم يعثروا علي احد بداخله تقدم أحد المجندين إلي آسر و
المجند لم يتم العثور على المجرمين يا فندم
آسر بعصبيه أزاي الكلام ده دوروا عليهم في كل حته
فارس إهداء بس يا آسر
آسر أنت عارف معنى الكلام دي إيه أن أحنا كون بنلعب
زياد يا آسر باشا أكيد هربوا من باب تاني
آسر بعصبيه وانتم وقفين بتعملوا إيه
رن هاتف زياد برقم قمر فنظر آسر اليه بحنق شديد وعصبيه فبلع زياد ريقه و رد عليها پخوف و
زياد ايون يا قمر
قمر أهلا بالضباط اللي مش عرفين يشوفوا شغلهم
زياد باستغراب ها هو أنتي عرفتي أزاي الموضوع ده
قمر أتفضلوا تعالوا وراء المبني أنا مسكت العيال لما انتم مبتعرفوش تشتغلوا وضيعوا وقتنا ليه
زياد يعنى إيه الكلام دى
قمر يعنى مسكتهم وهما يحولوا يهربوا
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد بفرحه قمر مسكت العيال
آسر ازاي الكلام ده هي فين
زياد وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس..
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات ڼار مداويه وقف متسمر بمكانه مصډوما والجميع ينظر إيه
زياد بصوت عالي قمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر پخوف شديد قمر قمر أنت كويسة
لم يأتيه رد على مخاوفه فهل حدث لها شيء
..........
الحلقه 15
نظر زياد إلي الجميع ومازالت قمر على الهاتف ووجه كلامه لآسر وقام بفتح سماعه الهاتف الخارجية
زياد بفرحه قمر مسكت العيال
آسر أزاي الكلام ده هي فين
زياد وراء المبني كانوا بيهربوا وهي مس..
لم يستطيع أن يكمل كلمه حين سمع طلقات ڼار مداويه وقف متسمر بمكانه مصډوما والجميع ينظر إيه
زياد بصوت عالي قمر
أنتفض قلبه و جري علي زياد وأخذ من زياد الهاتف وقال وهو يجري إلي الخارج
آسر پخوف شديد قمر قمر أنت كويسة
أسرع الجميع بالخروج من المبنى كان هو أوله كان خائڤ وبشده هل حصل لها مكروه أما عندها كان وضع مختلف جدا الرجال الثلاث يجلسون على الأرض ولكن منهم من يمسك كف يده الذي يتساقط منه الډماء يتأوه من الألم بينما كانت تقف هي أمامهم وعلى وجهه معالم العصبية جالية
قمر پحده فاكر نفسك هتعرف تهرب تبقي أتجننت تستاهل كل اللي جرالك
نظر الرجل لها پخوف شديد ولم ينطق بكلمه واحد وصل آسر ومن زياد وفارس ويحيي كان خائڤ جدا أن يكون أصابها مكروه نظر الجميع إلي الرجال ثم نظروا إليها كانت فارس و يحيي مصډوم جدا من مهارة هذه الفتاه بينما كان زياد معتاد عليها وعلى ذكائها اما هو فكان في هذه اللحظة فى عالم أخر ينظر لها ويتفحصها بأنظاره أنها بخير لم يصيبها مكروه نظرت هي لهم جميع و
قمر بعصبيه أهلا ..... أهلا أتفضلوا استلموا بقي حضرتكم
زياد هو حصل أيه وهو يأشر علي الرجل المتصاوب
قمر بسخرية أصل كان حابب يتذاكي
زياد بسخرية معلش ميعرفكيش
قمر پحده موجهه كلمها إلي زياد و أنت ليك عين تتمقلت دا أنت حسابك معايه عسير يا زياد
زياد بتوتر ليه هو انا عملت حاجه
قمر بصوت حاد هتعرف بعيد ثم نظرت إلي فارس ويحيي إيه أنتم هتفضلوا وقفين تتفرجوا عليا كتير
قام فارس و يحيي و زياد بالقبض على الرجال و أخذهم إلي احد العربات فهمت قمر بالذهاب هي الآخرة ولكنها توقفت أمام آسر الذي يقف مصډوم مما رأى و
قمر وهي تنظر له بتحدي لما تبقي تحط خطه لازم تبقي تدرس المكان الأول
ثم سارت عددت خطوات ولكنها توقفت مره أخرى وإستدارت له و
قمر بسخرية اه صحيح ومتبقاش تاستهان بقوه الست ثم سارت باتجاه السيارة
ظل وقفا بمكانه ينظر لها وهي تسير بخطوات واثقة كان كل ما يشغل تفكير كيف لهذه الفتاه أن تفعل كل هذا كيف له أن تستحوذ على عقله وتفكيره لماذا كان خائڤ جدا ان يصيبها مكروه
..........................................
يجلس على مكتبه بتكبر شديد ويرمق الرجل الذي يقف أمامه بنظرات انتصار ويعلوا ثغره ابتسامه ثقة وغرور ثم مد يده للرجل الذي أعطاه احد الملفات فأخذه ناجي بداء يقلب صفحاته فاكتس وجه بمعالم الڠضب الصدمة معا واتسعت حدقت عينه
ناجي قمر أحمد الأسيوطي
في مكتب
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 19 صفحات