جبروت الصعيد
وتفتح نفوخك...
ششش ان شاء الله مش هيحصل حاجة..
قال فاروق بنفاذ صبر
ششش اسكت انت وهو...
_____
وقفت مهرة أمام المرآه تضبط حجابها ثم وضعت من الكحل ف عينيها ليقف خلفها حسن يضع يديه حول خصرها يقربها منه برفق قائلا
الجميل ملامحه باهتة ليه
التفتت اليه وهي ترمش بعينيها ناعسة
عايزة انام اوي يا حسن اليوم كان شاق جدا ...
معلش يا حبيبتي هنفرح النهاردة وبعدين اما نرجع هننام براحتنا..
ابتسمت بهدوء قائلة بتساؤل
بتحبنى يا حسن
صمت قليلا يتأمل ملامحها ثم قال بلغة منقمة
أحبك حبا لو يفض يسيره على الخلق
ماټ الخلق من شدة الحب.
ابتسمت قائلة بشحوب
كل لما أشوفك بييجي في بالي جملة لو كان فيه إثنين بيحبوا بعض ف مفيش نهاية للحب دا حاسة اني الحب دا مش هيكمل.
هزت رأسها بقلق وتوتر ليقول بخبث
تعالى هقولك حاجة في ودنك...
يووه يا حسن بقا..
ضړبته بخفة في صدره ليضحكا معا استمعت لصوت فتحية العالى تقول
يلا يا ولاد بقا هنتأخر كدا دا المأذون جه حتى...
بالفعل هبط الاربعة رجال أوسم رجال البلد يمتلكون من القوة والجمال الكثير وكانت مهرة خلفهم لانها الانثي الوحيدة الموجودة الان قالت فتحية مبتسمة
قبل كل منهم يد والدتهم ووالده ثم خرجوا جميعا الى السيارات وانقسموا في نفس الوقت خرج عمران بسياراته ومعه بناته الاثنين والطفلة ميرا ثم غادروا الى منزل ثريا التى كانت تجلس في الصالون ووالدها بجانبها يشاهد التلفاز ...
دق الباب عليها لتنهض تفتح برفق وتري امامها العائلة كلها تصمرت مكانها في حيرة لتقول فتحية بإبتسامة
لاء طبعا ياما اتفضلوا..
عانقتها فتحية بحب ثم عانقتها عطر وكذالك البقية ودلف فاروق الذي نظر لها بحب شديد واشتياق لكنها أخفضت نظرها بحرج وتوتر دلف اخرهم باسل الذي همس لها في اذنها
منورة يا مرات اخويا يا عسل..
ضړبته بخفة في كتفه قائلة وهي تبتسم
بطل لماضة يا باسل وادخل..
شعر فاروق بالغيرة من اخيه الصغير لانها ضحكت وتحدثت معه وتجاهلته هو فهو يريد ان يحصى حبها واهتمامها كالسابق طلبت من الخادمة تقديم القهوة للجميع وصعدت تبدل ملابسها بشيء أفضل ثم هبطت الى الاسفل مرة اخري وجلست على المقاعد بجانبهم دون ان تتحدث...
ف بدء الحاج يونس حديثه قائلا
اسمعي يا ثريا انت بنتى قبل ما تبقى مرات فاروق عارف اني ابنى غلط ويستاهل كتير اوي بس انا هسيبه للايام تربيه ولربنا وليكي كمان لانه فى الاخر كان تحت ضغط حاجة مش فى ايدينا على الإطلاق بس الموضوع دا انتهي واحنا هنا النهاردة نعتذر منك ومن ابوكي الراجل المحترم دا ونرجعك لفاروق...
مفيش بينا حاجة يا حاج يونس مهما كان احنا أهل ولكن القرار يرجع لثريا..
قالت ثريا بهدوء
كلكم على راسي .. بس انا مش هقدر أرجع لفاروق مرة تانية... كل حاجة بيننا انتهت انا آسفة.
حاولت ان تنهض ولكن فاروق منعها واقترب منها بحب جاثيا على ركبتيه دون خجل هو رجل نعم وصعيدي ولكن كونه يفعل كل شيء لحبيبته لا يقلل من قيمته اى شيء....
نطق بحب واشتياق
انا مكونتيش عارف بعمل ايه أو بتصرف ازاي... كنت زي الاعمي والله مابين عايزاك ولاء انا دلوقتي فوقت انا فاروق بتاع زمان اللى بيحبك وعايزك انا مش قادر أعيش من غيرك يا ثريا علشان خاطري اديني فرصة وخلينا نرجع لمرة واحدة وبس...
أمسك كفي يديها يقبلهم بعشق شديد لتهبط دموعها پقهر شديد في حين قالت فتحية
ارجعي يا بنتي كلنا محتاجينك وابنك محتاجك ارجعي يا بنتي..
ركض يونس بإتجاهها وعانق والدته قائلا
ارجعي يا ماما البيت دمار من غيرك..
هزت رأسها وهي تبكي
انا هرجع علشانكم كلكم ...
ابتهج وجهة فاروق بقوة وكاد يحتضنها فقال باسل وهو يمنعه
هوب هوب عندك يا خويا مش هيصه هي... دي طليقتك لازم ترجعلك الاول بعدين يبقي احضن براحتك...
قالت فتحية بضجر
اتلم يا واد...
بينما ابتسم الجميع على ما حدث جلس المأذون في المنتصف وأعاد فاروق لثريا ك زوجته شرعا وقانونا ثم بعد ذالك لم يتحمل وإحتضنها بقوة داخل أحضانه بينما حاولت هي الابتعاد بخجل قائلة بصوت هامس
يافاروق عيب بتعمل ايه بس..
تركها وهو يقبل جبينها قائلا
مبارك عليا رجوعك ليا..
ابتسمت بسعادة قائلة
مبارك لينا يا حبيبي... بس عارف يا فاروق لو عملت اي حاجة تاني...
توبة.. توبة..
قبل يديها بحب بينما قالت مهرة بسخرية
واضح انى التوبة عندكم عالية اوي...
قال حسن وهو يضحك
ايوا متعرفيش ولا ايه...
ابتسمت بخفة في حين نهض ياسين قائلا بصوت عالى
ششش اسمحولي بقا أتكلم لانه جه دوري...
راقبه الجميع فى ضحك فقال الى عمران بتساؤل
عمي انا طالب ايدك بنتك للمرة التانية وبطلب اني النهاردة يكون كتب الكتاب قبل رمضان لاني مش هستحمل فراق أكثر من كدا...
ابتسم عمران قائلا بتصنع
انا عن نفسى موافق يا بنى الاهم