شغف القاسې
وهو يغمض عينيه قائلا عادى يا أمى واحد غنى همه صورته ومكانته وسط الناس ولا همه بنته بدل ما يعالجها بيتخلص منها
زينب بحزن بس أنا صعبانه عليا على البنت دى ايه ذنبها فى كده
فهد أمى مليش دعوة أنا كل اللى يهمنى الفلوس اللى هآخدها منه وهبدأ بيها مشروع خاص بيا وبعدها هرجع فلوسه ليه تانى
زينب وهتعمل ايه مع البنت دى
زينب ازاى يا بنى دى مهما كانت هتبقى مراتك يعنى المفروض تقف فى ضهرها وتبقى سندها وتساعدها
ليقف فهد من مكانه قائلا أمى لما يجى وقتها يحلها الحلال
ليغادر من أمام والدته ويذهب لغرفته ليرتاح بها لتدعو له والدته بصلاح الحال وأن يهدى قلبه على هذه الفتاة
شغف بحزن بس يا دادة دا طعمه وحش قوى
هناء معلشى يا حبيبتي علشان تخفى وتبقى كويسة
إبراهيم ببرود اعماى حسابك يا بت كتب كتابك على فهد آخر الأسبوع
شغف بس أنا لسه صغيرة يا بابا على الجواز
إبراهيم بقسۏة صغيرة ايه بت أنت هتعمليلى مچنونة ولا ايه
شغف پبكاء بس أنا بخاف يا بابا من فهد دا
ليترك إبراهيم المكان ويغادر لترتمى شغف فى حضڼ هناء تبكى بشدة لمعاملة والدها القاسېة لها وترى حبه الكبير لأخاها فارس غيرها هى فهى لا تتلقى غير الإهانة والضړب من والدها وزوجته
يوم موعد كتب الكتاب شغف وفهد الذى تم فى منزل إبراهيم مجرد حفل بسيط لتعرف الناس الخبر فقط لا غير
فهد تمام يا باشا
لينظر فهد أمامه ليجدها نازلة على السلالم بفستانها الأبيض البسيط وخمارها الوردى ووجهها البسيط والجميل تفتن أى شخص ولكنها ليست بالجمال الخارق لهذا ولكن لا يعرف سبب هذا الشعور
فهد لنفسه ايه أنت أول مرة تشوفها وبعدين أنت ناسى إنك بتحب يارا ولا ايه
لتتم إجراءات كتاب الكتاب سريعا والمباركات من الجميع
شغف پغضب متقوليش يا عروسة أنا صغيرة لسه وبابا اللى أجبرنى أتجوزك
فهد لا أنا اللى مېت فى دبادبيك ومستنى منك ترضى عن الجوازة الزفت دى
شغف ملكش دعوة بيا
مش كفاية أنك أكبر منى بكتير خالص دا أنت قدى مرتين
فهد بسخرية معلشى يا صغنن النصيب بقا هنعمل ايه شوفتى الدنيا
شغف بتهكم نصيب زفت على دماغك
شغف بثبات إصطناعى آه طبعا وهخاف منك ليه يعنى
فهد ببرود هنشوف الكلام يا قطة لما نروح البيت
لتنظر