قصه جديدة
الرابع فى العماره بتاعتك ده مش مرتاحله.. انا بقول نفسخ العقد.
سلمى پحده ليه بقا ان شاء الله.. الراجل كان عمل ايه واصلا تفسخ عقده بصفتك ايه مش فاهمة .
نظر لها پغضب وهى تبادله پحده وڠضب قالت والدتها وليه بس يابنى هو كان عمل حاجه.
رد هو راجل عزب يقعد في مكان شقه لوحده ليه.
محمد لا إله إلا الله والله ياخى.. ودى فيها ايه هى اول مره تحصل ولا اول مره تشوفها يعنى.. طول ماهو قاعد باحترامه خلاص.
محمد بناتنا واخواتنا متربين كويس ويعرفوا يوقفوا اى حد عند حده.
سلمى انا شايفه ان كل واحد فيكوا كده قاعد يقول رأيه كأن فى ايده حل او ربط... العماره الى بتتكلموا عنها دى ورثى انا وامى يعنى ماحدش يدير شؤونها غيرى... اظن واضح.
قالت ما قالت وخرجت وهى غاضبة بشدة من محاولاتهم الا متناهيه فى فرض سيطرتهم عليها وعلى ميراثها.
ده لازم يتغير يمكن تشوفى صح بقا.
فى قصر ال مبارك
انهى جواد صلاة الجمعة وعاد مبكرا وجد زوجته ابرار تجلس امام التلفاز تضحك بشده. اقترب منها باستغراب قائلا السلام عليكم.
جواد شى الى تشوفينه وبيضحك كده.
ابرار مسرح مصر.. دمهم وايد حلو.. ويصيروا يقولو قفشات ومقال ب حلوه.. من صح دمهم خفيف المصريين.
جواد باستهزاء اى.. دمهم خفيف.. وانتى مين حكلى لك.. عاشرتيهم.. هادا كلام فاضى.
ابرار لا يا خوى.. معروفه عنهم كل الدول تشهدلهم.
جواد والله بتلاجيهم هما الى يجولون على نفسك هيك لا ويصدجون نفسهم بعد.
جواد اهلين عمى.. ولا شى.
ابرار لا عمى.. كنا نحكى عن المصريين.. بجوله انه دمهم خفيف مو مصدق.
لاحت ذكرى ايام جميله امام جاسم جعلته يبتسم قائلا من جد جواد .. يمكن بس تعاشرهم بتعرف.
جواد لااا.. مابحب ابدا.. خصوصا بالشغل ودايما بحرص منهم.
جاسم متذكرا صحيح جواد .. ايش سويت بالى حكيته معك.. ضاحين مر اسبوع وما صار شى.
نظر لها وقال ابرار .. وين جهوتى.
نادت هى على الخادمه شاتا..شاتا.
اتت فتاه مهروله تبدو فلبينية او صينيه وقالت بأدب يس مادام.
ابرار الجهوه للشيخ جواد .
ذهبت الخادمة وتابعت هى الحديث وجدت جاسم غاضب وقال جواد .. إذا ماراح تسوى شى جول ضاحين.. انا بتصرف.
صاير بعجلها شى.
جاسم جووواد شالى تجوله انت.
جواد اى صحيح فى شى بنت بتعرف هيك شى ومابتركض تعيش بهاى الثروه كلها.. هاى الغبيه مابتعرف لحين اديش بتملك انت.
ابرار شالى تجولونه ومن هالبنت الى بتحكوا عليها.
جواد بحزم ابرااار.. لا تدخلين.
جاسم جواد إذا مابتريد تكمل هالسالفه احكى وانا بتصرف.
جواد برفض قاطع من اجل سمعه ال مبارك لااا.. ماحدا راح ينهنى ها الموضوع غيرى... الاسبوع الجادم انا رايح على مصر افتش على هاى المعتوهه.
تركهم وصعد الى جناحه الخاص ليستريح قليلا.
دقات هادئه على الباب جعلته يستقيم من فراشه الوثير.
فى بيتهم لا يسمح للطارق او للخدم بالدخول الى غرفهم. يعلم أنها الخادمه فلا واحدة من نساء هذا البيت تفعل شئ بنفسها.
فتح الباب وجد إحدى الخادمات فى وجهه قال بنفاذ صبرايش فى.
الخادمه مدام بيان قالت لى استدعيك.
زفر بتعب وقال جاى. جاى.
خرج من جناحه واتجه حيث جناح زوجته بيان.
دلف للداخل وجدها فى ابهه حله تنتظره بشوق.
نظر لها بإعجاب شديد فهى للحق جميله وقال السلام عليكم.
بيان اهلين جواد .. شخبارك.
جواد صرت أفضل ضاحين.
صمتت لا تعلم ماذا تقول وهو أيضا لا يعينها
ابدا على تخطى خجلها رغم مرور سنوات على زواجهم.
بدون حديث فقط تكلمت الأعين اقترب منها وبدأ رحلة جامحه معها.
بالقاهرة . فى السيدة زينب تحديدا.
جلست هاجر بغيظ تضع الكحل الاسود فى عينيها. ونيروز وحبيبه يجلسون خلفها ينتظرون.
هاجر اه يا ناااارى... بقا انا يتعمل معايا كده.... كل ده يطلع منك يا ليلى.. بقا انا جوجو اتدبس اتدبيسه دى.
ضحكت الفتاتين فقالت انتو بتضحى على ايه يابهيمه منك ليها... مصاحبه شويه بقر اقسم بالله.
حاولت حبيبه كتم ضحكاتها وقالت لا بس امك طلعت صايعه صايعه يعنى. لا وايه ماسابتكيش تطولى فى القعدة معاه واختارت توقيت اكون انا والبت دى مش موجودين عشان تدبسك تمام.
هاجر ياخسارتك في الجواز يا أنا ... يا صغيرة على الهم ده يا أنا.
حبيبه صغيرة ايه يا شحطه انتى.
هاجر صغيرة .. انا حاسه بنفسى اسمعى منى.
نيروز خلاص يا بيبه