الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هنجيب وريث

انت في الصفحة 17 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يا حسين والاتنين بناتك ولو كان عندي ولد تاني غير عز كنت طلبته لدينا صح يا عايدة ولا ايه 
عايدة أه .. طبعا ... طبعا
حسين انا عارف يا جوو بس لازم رأي العروسة الأول وأولا وأخيرا كل شيء قسمة ونصيب
عز أرجوك يا عمي توافق
حسين يابني أنا معنديش مانع المهم رأي البنت الأول
سهير ان شاء الله خير يا بني

يوسف طيب نستأذن احنا بقى يا حسين
حسين مالسه بدري يا يوسف
عايدة عشان تاخدوا راحتكوا يا بشمهندس وشكرا يا سهير هانم على الأعدة اللطيفة دي
سهير طب ثانية واحدة انادي على البنات يسلموا عن اذنكوا ثانية
وفي الداخل 
دينا بحزن يعني عز كان جاي يطلب ايدك انتي مش انا اومال مامي قالت انه جايلي ليه
جانا بضيق وهو أنا هعرف منين أنا لا طايقاه ولا عاوزاه .. هو انا ناقصة بلاوي
دينا يا خسارة يا عز ده انا كنت خلاص حبيبتك واتخيلت بيتنا واحنا بنبنيه سوا
جانا بنرفزة حيلك حيلك يا دينا هو انتي شوفتيني وافقت ما أنا قولتله لأ وقصاد الكل خديه اشبعي بيه مش عاوزاه
دينا لأ هو قال عاوزك انتي !
جانا دينا بليز انا مش عاوزة اسمع سيرة البني آدم ده تاني خلاص its over
وهنا دخلت سهير عليهم الغرفة
سهير يالا يا بنات اطلعوا سلموا ع الجماعة بره عشان ماشيين
جانا سوري مش خارجة
دينا تؤ يا مامي
سهير بنرفزة أنا قولت ايه اطلعوا سلموا عليهم حالا وبعدين نتكلم
وبالفعل خرجت الفتاتين وسلموا على المهندس يوسف الكيلاني وزوجته عايدة وانشغل الجميع بالحديث مع دينا وحسين وسهير فابتعدت جانا عنهم وجلست عاقدة ذراعيها أمام صدرها متجاهلة عز تماما فانسحب عز بهدوء
وقال بصوت هامس وهو يضغط على كفها
عز بغرور وتحدي أيامك سودة معايا مش واحدة زيك اللي تعلم على عز الدين الكيلاني آااااه ونسيت أقولك برضاكي أو ڠصب عنك هتكوني ليا وانا اللي هربيكي ...
ثم تركها ومضى دون أن ينتظر منها أي رد
تعصبت جانا كثيرا مما فعل وذهبت إلى غرفتها واغلقت الباب خلفها بقوة ...
سهير رأيك ايه يا حاج حسين في اللي حصل
حسين بتعجب مش عارف والله يا سهير!
سهير مش يوسف قالك ان عز عاوز دينا اومال اللي حصل ده تسميه ايه
حسين والله ما انا عارف .. يمكن يوسف فهم غلط !
سهير لأ في حاجة مش مفهومة.
حسين بصي متشغليش بالك المهم ان عز هياخد واحدة من البنات والاتنين بناتي وبكرة ربنا يعدهلها لدينا وتلاقي ابن الحلال اللي يستاهلها
سهير بضيق ياما كان نفسي أفرح بدينا يا حاج
حسين جرى ايه يا سهير الاتنين بناتنا ولا عشان جانا يتيمة خلاص مايبقاش ليها نصيب في الفرح.
سهير لا والله ما أقصد أبدا يا حاج ربنا يسعدهم ويفرحنا بيهم
حسين اللهم امييييين
في داخل السيارة 
يوسف ايه اللي انت عملته ده يا عز مش احنا متفقين انك تخطب دينا مالك ومال جانا 
عايدة فاهمنا يا حبيبي
عز اهو اللي حصل يا بابا ...
يوسف مش فاهم انا قايلك دينا مش جانا
عز وتفرق ايه يابابا مش انت عاوزني أناسب المهندس حسين وجانا دي بنت اخوه خلاص انا عملت اللي انت عاوزه!
يوسف الأمور ماتتخدش كده يا بني في أصول بتتعمل الراجل يقول ايه الوقتي أنا اكلمه على بنته وابني يخطب بنت اخوه تجي ازاي دي !!!!
عز متقلقش يابابا انا هتكلم معاه هاتلي رقمه بس وانا هتفاهم معاه
عايدة وبعدين البنت قالتلك لأ ازاي يعني مصمم تخطبها
عز بثقة لأ هتوافق
....
ظلت جانا تتقلب في الفراش وهي تشعر بالضيق مما حدث وتردد في نفسهامش هيحصل يا عز مش هاكون ليك فاكرني هخاف يبقى انت متعرفش مين جانا عاصم الدمنهوري
وفجأة رن هاتف جانا برقم غريب لم تجبه ولكنه طلبها مرة أخرى واخرى
فقررت أن تجيبه
المتصل اييييه يا هانم ساعة عشان تردي !!
جانا افندم انت مين يا عم الغتيييت
المتصل اييييييه مش عارفاني ماهو لو تبطلي قلة ادبك دي هتعرفي أنا مين
جانا بعصبية لأ مش عاوزة اعرف الأشكال اللي زيك و يالا ياض غور في داهية ومتطلبش عليا تاني انت فاهم 
ثم أغلقت الهاتف في وجهه ولكنه طلبها مرة أخرى فلم تجبه وقررت أن تغلق الهاتف نهائيا
وبعدها بلحظات جاءت سهير إليها 
سهير جانا حبيبتي انتي صاحية
جانا ييس أنطي في حاجة
سهير اه يا حبيبتي تعالي كلمي عمك حسين عاوزك
جانا انكل
حسين عاوزني خير 
سهير مش عارفة تعالي بس
جانا اوك يا أنطي
وتوجهت جانا إلى حيث يجلس عمها حسين في غرفة مكتبه 
جانا
خير يا أونكل حضرتك عاوزني
حسين ايوه يا جانا يا بنتي خدي كلمي
جانا أكلم مين
حسين بابتسامة خدي بس وانتي هتعرفي
فأخذت جانا الهاتف من عمها لترد على المتصل وتركها عمها وتوجه لخارج الغرفة
جانا برقة ألوو أنا جانا مين معايا 
المتصل بسخرية فكراني مش هعرف أوصلك بس ايه يا بت الرقة دي كلها انا مش واخد على كده هههههههههههههه
جانا انت مين 
المتصل بضحة عالية ههههههههههه لالالالالا مش معقولة ايه
 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 64 صفحات