أختى ف ورطه

عاوزه اطمن على شهد رد وقال بعد ما كشف البنت كويسه بس محتاجه غذا رددت وقربت منه وهمست فى ودنه وقالت اخوك فقير والبنت بترضغ منى وانا محتاجه غذا ومش عارفه اعمل ايه وقالت انت لسه مخلفتش رد وقال كله بتاع ربنا قادر على كل شئ
محمد نزل القهوه ومستنى عامر ينزل
يارب عامر يكون راح يشوف بنت اخوه واختى انا عاوزه اطمن عليها ومسكت فونها واتصلت 
فون عامر رن رد وهو متلغبط من أسماء وقال ايوه يا حبيبتى انا عند محمد اهو وقفل معاها
عارف يا عامر اخوك طلع مش راجل ومش قد المسؤليه انا تعبت معاه شوف جسمى شوفت انا خسيت ازاى انا تعبانه يا عامر وقربت منه وهى بتدلع ومسكت ايده وفجأه اغمى عليها ومسك ايدها وابتدى يفوق فيها بس كان جسمها متلج ودقات قلبها سريعه ومسك تليفونه واتصل بالاسعاف

محمد قام من على القهوه مع واحد صاحبه
الإسعاف فالطريق ووصلت وخدت اسماء وعامر خد شهد وكلم آثار وقالها على اللى حصل وبلغها بمكان المستشفى اللى هيروحوها 
محمد رجع وشاف الإسعاف وشاف عامر شايل بنته وركب عربيته وأسماء فى عربيه الإسعاف اتخض وجرى وفضل ينادى بصوت عالى ويقول يا اسماء فى ايه يا عامر ومحدش سمعه والاسعاف اتحركت ومشيت وعامر مشى وراها ومحمد بيجرى ملهوف وبيعدى الطريق عمل حاد ثه 
الإسعاف وصلت المستشفى واسماء دخلت الطوارئ وكانت حالتها الضغط واطى ونسبه انيميا بس بسيطه 
اهل المنطقه وصاحب العربيه اللى خبطت محمد خدوه وراحوا المستشفى بس محمد للأسف م١ت 
تليفون عامر رن وكان خبر وفاه محمد اخوه فى حاد ثه وانهار على فراق اخوه وفى نفس الوقت كانت آثار وصلت المستشفى وعرفت الخبر ودخلت تشوف اسماء وكانت مركبه محاليل وكان شكلها تعبان 
عامر اتصل بكل عيلته وامه وحماته والكل عرف ان محمد م١ت فى حاد ثه وكلهم راحوا المستشفى علشان محمد هيطلع من المستشفى على طول
اسماء فاقت والدكتور شال لها المحاليل وكتب على خروج وقال لها تتغذى كويس وخصوصا علشان الأنيميا 
آثار شهد معايا متقلقيش رددت اسماء بكل حق د وقس اوه وقالت مش قلقانه اومال فين عامر مش هو اللى رددت آثار وقالت هو ايه 
اسماء هو فين خلاص ابقى بس قوليلوا انى بشكره اوى وشكرا ليكم بجد وقالت فى سرها هو راح فين كان خلاص هيقع فى ايدى وكويس انهم صدقوا انى تعبانه بجد 
آثار يلا يا حبيبتى علشان نمشى وفعلا خرجوا من المستشفى وأسماء ركبت مع آثار بس مشيت من طريق تانى وأسماء قالت انتى مالك شكلك مخطۏف وغيرتى الطريق ليه رددت وقالت محمد جوزك عمل حاد ثه البقاء لله ي أسماء 
محمد م١ت مش معقول ده كان كويس وفضلت ټعيط وكان كله تمثيل وكأنها ما صدقت انه م١ت وربنا كرمها
ووصلوا المستشفى واول ما راحت المستشفى قالت عاوزه اشوفوا بس الدكتور قال مينفعش بس علشان محمد دكتور معروف ولى جمايل كتير استأذن من الدكتور ان اسماء تتدخل تشوفوا لأخره مره
اسماء ماشيه فى الطرقه بتاعت المستشفى بخطوات بطيئه واول ما قربت من ا لاوضه اللى فيها محمد ودخلت عليه قبل ما يدخل التلاجه علشان يتغسل ويتكفن الصبح دخلت عليه وقفلت باب الاوضه وكان قلبها جامد وشدت الملايه من على وشه وكان غرقان ډم وقعدت على الأرض وقالت ياااه اخيرا موووت دى لو كانت دعوه اكيد استجابت منى خلاص انا كده الطريق فضى ليه وهاخد عامر يا محمد خليك فاهم ده انا خلاص هعيش لنفسى وبس يلا الله يرحمك وغطت وشه وخرجت
وبعد مرور ساعات قليله وابتدت مراسم دف ن محمد والكل راح وصلوا عليه وادف ن محمد وأسماء بقت ارمله وعامر وأثار طلبوا منها تروح تقعد معاهم كام يوم وخصوصا بعد ما امها رفضت هى وكل العيله انهم يكلموها او يسامحوها وأسماء خدت بنتها وراحت مع آثار وعامر الڤيلا 
واول ما وصلت ودخلت الڤيلا قالت فى سرها اخيرا دخلتك برجليه وهخربها على الكل وهتخرجى منها يا آثار وانا الارمله هكون حرم الدكتور الكبير عامر وهبقى هانم وست البيت لأن مينفعش اسماء هانم ستك وتاج راسك تبقى ارمله يا آثار وهخربها وهتبقى بره قريب اوى
وفى قلب اسماء سواد لأختها آثار وقررت تخرجها بره الڤيلا وتكون ست البيت واول ما دخلت قالت فى سرها ياااه كل دى ڤيلا دى واسعه اوى !! ايه العز ده كله بس لازم اكون ست البيت ده هههه بيت ايه بس ست الڤيلا وهبقى اسماء هانم
ادخلى يا حبيبتى البيت بيتك
ودخلت اسماء وفى قلبها الحقد والكرهه والغيره لأختها وقالت بكل خباثه وحقد وعينها كلها شړ وبتمثل بدموع التماسيح وقالت حاضر يا آثار يارب اكون خفيفه عليكم رد عامر وقال انتى مرات اخويا ومش غريبه عننا