روايه مشوقه دمرني معشوقي بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 39 من 39 صفحات
الحجاب و عملت في بيت الأيتام و سعد بشده عندما علم تغيرها إلى الأفضل فمعشوقته عادت مثلما كانت طفله دون حقد أو كره إلى أحد ذهب إلى منزلها فهو يعلم أنها لم تذهب إلى العمل إلى الآن.
نرمين پصدمة عماد.
عماد بابتسامة متوترة ايوه عماد يا نرمين مفيش حمد الله على السلامه.
نرمين بجفاء ايه اللي جابك تاني يا عماد.
عماد بحزن هي دي المقابله بعد الفتره دي كلها يا نرمين.
عماد بذهول بتحبيني أنا.
نرمين ببرود كنت لكن دلوقتي.
قطعها عماد بلهفة كنتي ايه بس دا انا ما صدقت انك تحبيني و بعدين انا بعدت عشان اتعالج و تتجوز و نعيش سوا أجمل أيام عمرنا من غير مشاكل أو شفقه.
عماد بحب يا حبيبتي انا مش عايز حاجه من الدنيا كلها غيرك انتي حلم عمري اللي عشت مقهور عشان مش قادر احققه و بعدين يا ستي انا سألت دكتور هناك و هو قالي ان حالتك ليها علاج هناك و في خلال سنه او اتنين بالكتير تقدري تجيبي اولاد و تكوني أجمل أم في الدنيا كلها.
عماد بسعاده من أجل سعادتها بجد يا روح و قلب عماد من جوا يلا ادخلي البسي و هستنكي تحت هنروح للمأذون تتجوز و بعدين نروح لعز في المستشفى و بعدين نسافر انا كنت جاي اخدك مش اكتر و حاجز طياره خاصة لينا احنا الاتنين.
نرمين بحماس دقيقة و هكون عندك ثم أكملت حديثها پخوف تفتكر عز هيرضي يشوفنا.
أما هي فكانت سعيده جدا فهي الأخرى لقد عاد معشوقها من جديد حبيبها و رجلها الأول و الأخير التي تربت على يده و ترعرعت فهو سبب سعادتها و أيضا حزنها.
عز بتعب كفايه كده يا زينه مش قادر ااكل اكتر من كده.
زينه بحنان بص كل دي من ايد زينه حبيبتك و خلاص كده.
أخذها عز منها بحب صادق و هو ينظر إليها باشتياق.
زينه بمرح خلاص يا روحي و كمان ليك عندي هديه عشان طلعت شاطر و أكلت الأكل كله و سمعت الكلام.
عز بخبث و ايه هي بقى هديتي يا ترى ممكن اطلب انا هديتي.
زينه ببراءة طبعا يا حبيبي أطلب كل اللي انت عايزه و زينة عليها التنفيذ.
عز بخبث
إذا كان كده ماشي.
عز بحنان اهدي يا ماما انا كويس اهو قدامك و مفيش فيا اي حاجه الحمد لله.
زينه بخبث و هي تنظر
حور خلاص بقى يا عز كسفت البت.
حور پغضب خلاص بقى اية ده.
عز بحنان بس يا حبيبتي كفايه دموع انا كويس اهو.
عز بحنان بس يا قلبي و انا اوعدك أفضل معاكي على طول.
جواد بغيره خلاص بقى يا خويا ابعد عن مراتي ايه هو مال سايب.
ضحك الجميع و في تلك الأثناء دق الباب و بعد ثواني دلف عماد و خلفه نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد.