حور عيني
! تعيشونى مقهورة طول عمرى ! ...
زينة .. هتعيشى .. هتتعملى إزاى تعيشى معاة ..عموما هو مش مطول ..
لما حست حور لأول مره بنبرة طيبة فى صوت زينة .. قالت برجا زينه انتى ست زيي أكيد قادرة تفهمى شعورى .. علشان اغلى حاجة عندك تقنعى شهاب يغير رأية .. ه هيبقى جميل أشيلهولك طول عمرى ..
هنا غيرت زينة نبرتها تانى وقالت انتى الظاهر نسيتى نفسك .. تمنك إتقبض خلاص مفيش مجال نبوظ البيعة .. اتفضلى اعدلى وشك دة .. ولما ييجى تعاليلى المطبخ علشان الشاربات ..
بعد شوية سمعت فتح الباب و زغاريط .. . وصوت شهاب أهلا .. نورت يا حاج ... إتفضل يا سيدنا . ..
بعد لحظات صوت عجوز و مخيف .. قال هى فين العروسة
شهاب بهزار مستعجل على إية سيبها براحتها .. بتجهزلك يا راجل ..
مفيش مفر .. قومت معاها بإستسلام وبدون تعابير على
وشى ..خدت الشربات و فضلت واقفة ورا الستارة شوية .. مش قادرة أخرج ..أول ما خرجت .. زينة زغرطت تانى..وهنا لأول مره ابص للحاج سلامة كانت نظراتة كلها شهوة .. نظرات مقرفة ..
المأذون توكلنا على الله .
طلع المنديل .. وقبل ما يتكلم ..كان الباب بيخبط .. كنت قايمة أفتح كالعادة .. لقيت زينة بتقولى خليكى انتى إقعدى جنب عريسك ..
فتحت الباب وعيونها وسعت .. مش عارفة كانت بتتكلم مع مين لقيتها بتوسع وبيدخل مالك ..!
مالك بجرأة دخل قعد وحط رجل على رجل وقال .. أنا طالب إيد الآنسة حور !
مالك بسخرية هو فين دا .. هو الحاج مش أبوها
سلامة بنرفزة جرى إيه يا شهاب ما تشوف ضيوفك !
قبل ما شهاب يقرب خطوة واحدة ..كان مالك رميلة شنطة مليانة فلوس . . أظن كدا نعرف نتكلم ...
شهاب . . خد فلوسك إشبع بيها .. الحاج سلامه مننا مش هبيعه علشان واحد زيك ..
برقت پصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا ..شهاب بلع ريقه الحيرة والجشع باينين فى عيونة .. مش عارف يعمل أيه .. زينة جت وقفت جنبة .. وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة معلش يا حج ...معندناش بنات للجواز ..!
شهاب بيمسك الفلوس بإيدية وبيبصلة .. البت اختى وأنا إلى أقرر هتتجوز مين .. وهو يستحقها اكتر منك ..مع الف سلامة ..
مالك يلا يا حج .. سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى ...
شده مالك و قعد مكانة .. وقال إبدا يا شيخنا .. حور ليا أنا وبس ..
حط إيده فى إيد اخويا .. وبدأ كتب كتابنا أنا ومالك .. أنا كنت فى عالم تانى .. بصاله وهو قاعد جنبى .. بس الغريب أن قلبى كان ساكن .. كان مطمن ... مكنتش أتخيل أنى هبقى مبسوطة أوى كدا بجوازنا .. مش عارفة شكل عيونى كان عامل أى سعاتها بس أتخيل أن بؤبؤها كان واسع لفرط سعادتى و راحتى فى الوقت دا ..
بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما فى خير
بعد الجمله الختامية الشهيرة .. و فى دوشة زغاريط زينة ... قولتلة بعيون بتلمع شكرا يا مالك ..
ابتسم وقالى بخبث .. ما انتى هتعوضينى... بس لما نروح ..
برقت .. لقيتة ضحك .. وقام يسلم على شهاب .
شهاب مبروك يا عريس ..
مالك فلوسك هتوصل بكرة .. بصلى وقال بيتك مستنيكى يا عروسة ..
بلعت ريقى وقفت بتوتر لقيت زينة جت وقفت جنبى .. أنا حطيتلك بدله رقص و قميص نوم فى هدومك روقى علي جوزك..
شرقت وأنا ببصلها وتوتر الكون كله فيا .. لقيتة قرب منى وخبطت على ظهرى ..وقال بخبث بتفكرى فى ايه
قولت بخجل شديد و ولا حاجة ..
نزلنا .. كان شايل شنطتى وأنا نازلة وراه على مهلى .. ذكرياتى موجودة حتى على جدران البيت .. محتاجة وقت علشان عقلى يستوعب إلى بيحصل ...ويفتح صفحة بيضة ..ركبت فى العربية جنبه .. و ربطلى الحزام ..
حور .. شكرا ..
مالك العفو .. مكنتيش بتردى على تليفونك ليه
حور .. ا اصله وقع منى و .. و اتكسر ..
مالك بشك وقع .. امم .. . سكت شوية وقال .. أنتى