اسكريبت روعة
كان هيرفعك سابع سما وتختاري السوابق إل نزلك لسابع أرض ...يلا يا علي يلا يا أمي.
سابوني ومشيوا بعدها قعدت في ركن من أركان الأوضة وأنا ببكي وببكي لوقت ما بدأت أحس پألم شديد بيتخلل جميع انحاء بطني حاولت أهدى على أمل إنه يقل ولكن للأسف كان بيزيد ويزيد حاولت أقوم مقدرتش من شدة الألم وبدأت ازحف لحد ما وصلت عند باب الشقة وبعد عدة محاولات بيتخللها الألم قدرت افتح الباب وخرجت من باب الشقة وقبل حتى ما الحق أصرخ أو حد يسمعني كنت فاقدة للوعي.
قالولي حمدلله على سلامتك يا بنتي.
رديت بتعب أنا إيه إل جابني هنا.
لقيناك يا حبيبتي مرمية على السلم وحالتك صعبة خالص ونقلناك على هنا على طول.
قولت پخوف ابني ابني كويس
بصوا لبعض بعدها بصةلي بنظرة واضح فيها الحزن ربنا يعوضك يا حبيبتي ويصبرك.
مريم في إيه يا مريم مريم إنت كويسة
قضينا باقي المكالمة بدون أي كلمة وكأني ما صدقت الاقي إل ابكيله بكل الۏجع إل جوايا.
بعدها بأقل من شهر كان ياسين باعت وواخدني معاه هناك رغم إن حتى فلوس سفري كان مجرد سلف من صاحبه إل وصله بالشغل ده ورغم إن كمان كل إل بيمتلكه هناك هو مجرد أوضة صغيرة مش أكتر لكن وجودي جمبه بس ده كان عندي بالدنيا وماكنتش عايزة أي شيء اكتر كفاية احساس الونس بوجوده حتى لو هنعيش بأقل من القليل.
حاضر حاضر بلبس يحيى الشوز وجاية على طول أهو.
بس إيه الجمال ده.
أحم هنتأخر يا ياسين.
اهربي اهربي.
ضحكت وشبكت إيدي بين إيديه وروحنا على افتتاح أول وأكبر فرع لينا ولكن في مصر بعد ما قدر ياسين يكبر المطعم الصغير اشتراه وإل كان إراده في البداية ميتعداش الجنيهات في اليوم و مع تعبه ومجهوده بقى من أكبر المطاعم في المكان وبقى لي فروع كتير مش بس في البلد إل كنا فيها لا وفي بلاد تانية كتير وأهمهم فرع مصر إل النهاردة بيكون افتتاحه.
كنا واقفين واتفاجئنا بواحدة من اخوات ياسين جاية علينا وهي بتقول إزيك
يا ياسين.
نورا إيه الزيارة السعيدة منورة.
وحشتني يا ياسين.
تشربي إيه ولا شرب إيه لازم تاكلي حاجة في هنا باستا بالوايت صوص تجنن.
مسكت إيده ياسين أنا فرحي يوم الخميس