رغبة اڼتقام
انا لسه بتحرج منه اعمل ايه
كانت لسه بتفكر بس خرجت من تفكيرها لما سمعت جرس الباب
راحت فتحته و كانت عارفه انه محمد
محمد انا كنت بجيب حاجة من تحت فاقولت لما أسالك عايزة حاجة ولا لأ
رنيم بتوتر لأ شكرا
محمد كان هيطلع بس رنيم وقفته بسرعة
رنيم استنى
محمد لف بإستغراب و هى كملت بتوتر ملحوظ انا كنت هطلعلك أكل بس بما انك هنا فا اتفضل كل معايا
رنيم سكت و بعدين ضحك يا بنتى دا احنا يعتبر خلاص بقينا عشرة و اتكلمنا مع بعض كتير علشان ناخد حقنا
رنيم بإحراج اصل انا طول عمرى مش متعودة انى اتكلم مع الرجالة
تقريبا كدا خالد هو الراجل الوحيد اللى اتعاملت معاه
رجعت كشرت و قالت بسخرية راجل ايه بس بلا نيلة
محمد ضحك بتفاجئ و قال ما بين ضحكه دا انتى عليكى لسان يخربيتك
محمد ضحك و هى كملت الاكل جاهز
محمد دخل و هى سابت الباب مفتوح و فضلوا ياكلوا
محمد بتلذذ يخربيت جمدان اكلك
رنيم بإبتسامة طبعا لازم يبقى جامد مش بابا اللى معلمنى
محمد بتفاجئ هو باباكى كان بيعرف يطبخ
رنيم بفخر بابا كان شيف اصلا
محمد ابتسم و هما خلصوا أكل
محمد بتردد ما تيجى نلعب بدل الملل اللى احنا فيه دا
محمد بملل اه هاتى انتى بس ازازة فاضية و تعالى
رنيم جابت الازازة و استغربت لما لقت محمد قاعد على الارض
رنيم انت قاعد هنا ليه
محمد تعالى بس
رنيم اعدت على الارض قدامه و هو قال اظن انتى عارفة اللعبة بس هاقولك برضو .. لو بوز الازازة اجت عليكى يبقى انا هسألك سؤال و العكس صحيح
رنيم فضلت باصة عليه بإستغراب و هو كمل مالك بصالى كدا ليه
و سعت عيونها پصدمة من اللى قالته و قالت مقصدتش خالص
محمد بإبتسامة لأ انتى كان عندك حق بس انا كنت كدا لانى كنت لسه واخد الخازوق على طول
يعنى زى ما تقولى كدا خازوق طازة
رنيم فضلت تضحك و هو قال ايوا كدا فكى مش علشان شوية ژبالة نفضل مكتئبين احنا لازم نتخطى اللى حصل و نعيش سعدا طول حياتنا
باصتله بتكشيرة و هو ضحك و قال معلش هتتعوض المرة الجاية
باصلها بتفكير و قال عمرك قبل كدا كنتى هاتجيبى مصېبة لباباكى
رنيم سرحت و بعدين اڼفجرت فى الضحك
محمد بضحك على ضحكها طالما ضحكتى يبقى فيه
رنيم بضحك بصراحة وانا صغيرة كنت بلعب مع صاحبتى فى الشارع
طبعا انا دمى اتحرق و فضلت ازعق معاها فالقيت البنت دى بتقولى انتى متعرفيش انا بنت مين دا انا عيلتى كلها بلطجية و اخويا لسه معلم على واحد امبارح
اخرس انا بقى و احط لسانى جوا بقى لأ طبعا و دى تيجى قومت عاملة ايه بقى حضرتى
كان فى عيلة فى شارعنا مشهورة بالبلطجة فا قولتلها انتى ماتعرفيش بقى انا بنت مين دا انا بنت كذا
محمد قاطعها بتفاجئ اوعى تكونى قولتى ان عيلتك منهم
رنيم بفخر طبعا
محمد ضحك و هى كملت المهم اتصالحنا و اتراضينا كلنا و الدنيا بقت تمام او انا اللى كنت
مفكرة كدا
محمد هو لسه فيه
رنيم بضحك الغدارة بنت الغدارة راحت قالت لعيلتها هما بقى يسكتوا لأ طبعا راحلوا لابوا صحبتى تحت بيته و اتشاكلوا معاه و مكانوش هيعدوها بالساهل لولا ان فى واحد ليه معزه عند البلطجية دى اتدخل و كل حاجة اتحلت كان زمان حصل دمار
محمد يا نهار اسود
رنيم بضحك ساعتها ابو البنت لما شافنى قالى ماعنتيش تيجى هنا
محمد بضحك حقه
رنيم بتخيل دا الحمد لله ان هما مراحوش على طول للعيلة اللى انا قولت انى منهم .. يخرابى دى كانت هتبقى مجزرة
لأ و المصېبة لو عرفونى يختاى كنت هتجاب من قفايا و كانوا ممكن يعملوا فى بابا حاجة
الحمد لله ان ربنا ستر
محمد پصدمة يخربيتك كنتى هاتخلى الناس تولع فى بعض
و كمل بضحك دا اذا كان اخت صاحبتك متكلمتش حبكت يعنى تتسحبى من لسانك
رنيم بضحك مش عارفة اهو اللى حصل بقى .. بس انا كانت نيتى خير والله
محمد دا انتى طلعتى مصېبة
تانى يوم فى الشركة
خالد دخل مكتبه و كان مصدع جدا و باين عليه انه تعبان
حط ايده على راسه بخمول و طلب قهوة من منى علشان يفوق شوية
شرب القهوة و حس بعدها انه بقى احسن و فضل يشتغل بتركيز
بعد شوية دخل عليه محمود صاحبه و لاحظ انه تعبان شوية
محمود بقلق خالد انت كويس
خالد بتعب مش عارف من امبارح كدا و انا ملاحظ انى