احببت العاصي
في حرب باردة وإياك تمسك عليا حاجه
نظر عز الدين إلي أخيه باستغراب فهو يتكلم بحماس شديد و شرد ذكرياته مع فتات الحقول خاصته عاصي دائما كان الاسم يغيظها تلك العاصي رأسها يشبه تلك الجبال لذلك يصعب ترويضها كانت فتاة مشاكسة له متعلقة به في صغرها عندما وكبر هو كان هذا التعلق يزعجه فهي كانت تراقبه لتبقي بجانبه حتي ذلك اليوم الذي ابتعدت عنه بعد فعلته معها يتذكر ذلك اليوم وبشدة أنزعج من نفسه بعدها ولكن كان قد فعلها و سرق منها براءتها و رحل بعدها بدون أن يتأسف علي فعلته فهل نسيت الأن ما فعل وكيف ستتقبل وجوده و كيف سيتقبلها هو ذكريات معها الأن يسترجعها واحده تلي الأخرة خرج من ذكرياته علي صوت أخيه
ابتسم علي كلمات أخية هل تلك الصغيرة تستطيع أن تزعج ماجد مهران يا لها من مشاغبة حقا وعجبا عليك يا أبن عز أل مهران فانت الذي أزعجتها وجرحتها چروحا عده والأن أنت تخطوا أول خطواتك إلي طريق كان أوله العاصي وأخرة المطيع للعاصي فعليك أن تخف من فرسه هادئة أصبحت مشاغبة بفعلك أنت وبفعل الأيام فويلك مما هو قادم أم يا ويلها هي
كانت تعمل بالمزرعة بهمه ولكن بمبدأ من فضلك من بعيد لا داعي للمس هكذا هي هند تخاف من الحيوانات بشدة تقول أنهم بدون عقل ومن الممكن أن يفعلوا لها شيئا وبطبع حيوانات كيف يمكن أن تعاتبهم ويقف بجانبها صبي يدعي كريم في الخامسة عشر من عمرة يعمل مساعدا لها في بعض الأعمال يضحك بشدة علي تل
عاااااااااااا
عليه تضربه بضربات متتالية علي صدرة فيضحك بشدة ثم حملها وسار بها بعيدا عن المزرعة وهي تركل برجليها حتي أستقر خارجا وهو يضحك بشدة
يا جبانة وقال دكتورة قال
ظل يضحك علي أخته ثم أنزلها من علي كتفة فوقفت أمامه و
خلاص يا ستي معلش أصل كنت فاكر أنك دكتوره بجد مش علي ما تفرج
رفع حاجبة ونظر لها ثم قال لها
أها ما أنا عارف أن عضلاتك مقوية قلبك تعالي نشوف اختك لو عوزه مساعدة أنا جاي بدري أنهارده أه نكسب فيها ثواب
نظر خلفها و أتسعت عينه فنظرت له پخوف ظل هكذا وهي خائڤة من نظرات فهتف
زي ما أنت يا هند أوعي تتحرك عشان ميعوركيش
هو هو إيه ده عااااااااااا
وجرت من أمامه بسرعة فعادة لضحكة مرة أخري ومن غيرهم يرسم علي وجه الضحك
هو أبيهم وأخيهم وهما له كل حياته
الطريق طويل وشاق أخذوا يتحدثون ويتسامرون في الماضي ورويدا رويدا بدأ الجفاء يختفي بينهم وعندما بدأت معالم أرض مصطفي مهران تعطلت السيارة بهم حاول ماجد كثيرا أن يقوم بإصلاحها ولكنها لا تعمل فتأفف بحنق بينما تحدث سلمي بترقب
ها يا ماجد صلحتها ولا لسه !
نظر لها پغضب ثم هتف منزعجا لسه يا أختي أصبري حد قالك عليا أن ميكانيكي سيارات
أف الدنيا حر أوي أنا زهقت ما تنزل يا عز تشوف فيها أيه
نظر لها ثم تكلم بانزعاج مهو بيشوف أن ولا مش مالي عينك يعني
لا مش قصدي بس أنت بتسوق طيارة أكيد مش هتقف قدام حتت عربية يعني
ابتسم لها ثم هتف أنا طيار مش ميكانيكي
جاء إليهم ماجد ومن معالم
وجهه فهمة الأمر بالسيارة تعطلت وعليهم السير أو الانتظار
أوعي تقول مش عارف تصلحها
فعلا مش بدور ومن عارف أعمل أيه
ألف طيب الحل إيه
التف ماجد يمينا ويسارا ثم نظر خلفه فوجده فلاح يركب حمارة ويسير فتنحنح ثم هتف له وبنبرة مهذبة طلب منه المساعدة
لو سمحت يا ريس ممكن نطلب منك طلب
أتفضل يا باشا
معلش حضرتك عارف مزرعة مصطفي مهران
إيهي وهو في حد ميعرفش مزرعة أبويا الحاج مصطفي أعرفه يا باشا
طيب عظيم ممكن بقي توصل هنا وتقولهم ماجد بيه كامل عربية أتعطلت وتخليهم يبعتوا عربية علي المكان ده
أي هي هو حضرتك أبن كامل بيه ولد الحاج مصطفي
أيون أنا
يا دي النور يا دي النور بس كده يا باشا من عينية دا أنت الغالي ولد الغالي وحفيد كبيرنا
ربنا يخليك يا ريس
مجاهد مجاهد يا باشا فوريرة هروح أعرفهم وأجي
كتر خيرك يا رئيس مجاهد
انصرف الرجل بسرعة بينما أستدار ماجد عائدا إلي سيارته ينظر مع أخواته حتي يرسل لهم جدهم سيارة تحملهم إلي جدهم في حين أخذت سلمي تفتح مواضيع شتي حتى لا يتملك الصمت منهم
عقلها