الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

احببت العاصي

انت في الصفحة 26 من 134 صفحات

موقع أيام نيوز


وممكن تكون تعبانة و بلاش تقول كده فعشان كده قلقان 
نظرت له پخوف و جدية ثم هتفت باضطراب 
طيب تعاله نشوف عائشة يمكن شفتها أو فداء هما دول اللي عرفين مكانها 
وأسرعت هي بالسير أمامه تريد أن تجدها والأن فهي بدأت أن تشعر بالخۏف علي أختها وتريد أن تطمئن قلبها 

عين دامعه و معالم ليس لها حول ولا قوة في وفي المقابل نظرات صلبه لا تعرف رحمة ولا

استعطاف قلبها ينشق علي ابنتها وجملها ينفطر علي شبابها ستتزوج من رجل أكبر من عمر أبويها آه يا بنتي ما في يدي لأقدمه قربانا ليرجعوا عن تلك الزيجة نظرت إلي زوجها الجالس فهتفت بنبرة مرتبكة 
مختار 
عوزه إيه السعادى 
كنت عوزه اقولك يعني ك كنت 
أها مش هنخلص أنهارده وشكلك عوزه تخربي الدماغ اللي عملها ما أنت صداع فا بقولك آه لتخلصي لتسكتي مش ناقص أنا 
دمعة عينها وهي تقول بالله عليك يا مختار بلاش فداء تتجوز سعيد غالب ده وليك عليا مش أخليها تقعد هنا هبعتها لأهل أبوها بس بلاش الرجل ده 
أشعة الڠضب التي تخرج من عينيه كفيله لترهيب أي شخص أسرع نحوها ودفعها فسقطت أمامه ثم أنحني و أمسكها من شعرها وأخذ
يصربها علي وجهه بقوة فأخذت تهتف وتصرخ وهو بلا رحمة يضربها بشدة و يهتف بصوت غاضب 
إياك أسمع منك الكلام ده تأني أنت فهمه أنا استحملت قرفك وقرفها ولازم أخد حقي وسعيد غالب هو اللي ها يعوضني عن كل ده 
كانت تبكي بشدة هي الآن نادمة علي زواجها من ذلك الرجل تزوجه من أجل أبنتها وها هي ابنتها ستضيع من أجل طمع زوجها فلكي الله يا ابنتي لكي الله 

تلك الأرض الخضراء والطبيعة الساخرة تبارك الله نظر إلي الأرض الفسيحة من حوله ثم نظر إلي السماء فالشمس محرقة فدقق النظر علي ما حوله فوجد شجرة كبيرة وتحتها أرجوحة و أسرع ليها لكي يقف تحت ظلها ليحتمي من أشعة في الوقت ذاته كانت عاصي جالسة علي الشجرة تأكل ثمار التوت بنهم حين لمحت أحد أعشاش العصافير كان سيسقط من علي الغصن ويوجد بداخله طيور صغيرة فأسرعت بمد يدها إلي هذا العش لكي تعدل من وضعه ولكن دائما يحدث ما لم نتوقعه أختل توازنها بعد أن قامت بحركة خاطئة وقعت من علي الشجرة ولكن لوقعتها آثر أخري 

نظر ماجد إلي العربة ثم نظر إلي الصبي الذي يقف أمامه ويبتسم له وكأنه يمازحه ولا يعرف ما بداخلة من ڠضب أي سخريه لاذعة تلك يسخرون منه فرحة سلمي جدا بهذه العربة فهي ولأول مرة في حياتها تركب مثل هذا الشيء من قبل فأسرعه إلي العربة وبمساعدة الصبي ركبت علي العربة وهتفت بسعادة 
يله يا ماجد دي جميلة أوي 
نظر لها ثم نظر إلي الصبي الذي مازال يبتسم وكيف لا وهو يري رب عمله في هذا الوضع المشين وهي هي السبب تسخر منه وسيدفعها ثمن هذا غاليا و لم يبقي أمامه إلا هذا الحل أن يركب تلك العربة لأنه قرب إن يأخذ ضړبة شمسية إذا ظل هنا في هذا المكان 

أخذت عائشة تعمل بجد مع العمال كي تنجز العمل بسرعة حتي لا تغضب عاصي نظرت عائشة علي الطريق فوجدت ماجد هو وأخته يركبان العربة الخاصة بنقل غذاء الماشية فابتسمت بشدة فها هو المغرور يركب عربة عادية ليست كسيارته الفخمة لا بل هي

عربة بسيطة تساعد في حمل الأحمال أخرجت هاتفها من جيبها ثم و قامت بتصوير عددت لقطات إلي ماجد وهو يركب بجانب العامل كان منظرة مضحك وبشدة فهو يرتدي حلة رسمية ويسوق كاروا وتخليه يضع لافتة مكتوب عليها النبي بكرة تبقي همر وضحكة بشدة وهي تتوعد أن تضع تلك الصورة علي صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بماجد بعد ان تعرضها عل عاصي وهند وفداء ليشاهده الحلو بعد أن تبهدله الأيام 
واخيرا مسكنا عليك حاجة يا ماجد باشا يعيني عليك بجد هتنبهر 

كانت تجلس تتابع حسابات المزرعة تلك الأيام يتكاثر العمل علي الجميع وهي بطبيعة عملها يكثر عليها العمل كثير في عاصي لا تريد أن تعين أحد في قسم الحسابات إلا هي لأنها لا تستأمن أحد خاصة في هذا المكان وطبيعة فداء إذا أرادت أن تبعد بعيد عن هذا العالم فقط عليها أن تحسب بعض الحسابات فتنفصل عن العالم ككل وتظل مع عملها وفقط فمن مثل فداء بصفة عامة لهم صفات علي الجميع أن يعلمها درجة تركيزهم في عملهم تكون كبيرة جدا ودائما ينجحون في تنقيذ تلك الأعمال بينما طلت هند وآدم يبحثان عن أختهم فرأت هند أن تذهب إلي
مكتب فداء لكي تسالها هل رأت عاصي فذهبت هي وآدم إلي مكتب فداء وعندما وصلوا إلي هناك أخد هند تطرق الباب عددت مرات ولكن لا مجيب فطرقته مره آخري ولم يجيب أحد فنظر آدم إلي هند بعدم فهم 
يمكن مش في
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 134 صفحات