احببت العاصي
عن تلك الفتاة سلمي كامل مهران فتاة مرحة تحب الجميع متواضعة إلي حد كبير تختلف دائما مع أمها ف سلمي وجه مختلف كليا عن إيمان المرشدي وهذا ما يزيد من سخط إيمان ف أولادها يتسللون من بين يديها فكل واحد منهم يسير في طريق مختلف عن الأخر وهنا أرادت سلمي أن تمتص ڠضب إيمان ف
سلمي باهتمام لية بس يا ست الكل إحنا عملنا إيه عشان تزعلي كدة
سلمي بتعجب ليه هو جدي راجع بكرة والنبي صحيح يا ماما
إيمان بغل أنت لا تطاقي
ثم رحلت بخطوات متسرعة تاركة ابنتها تهلل من الفرحة لعودة جدها الحبيب سالما غير عابئة پغضب أمها الذي اعتادت عليه سلمي بفرحة بقول إيه يا داده عوزه عصير لمون
مصطفي بصوت حازم كفاية كلام في الموضوع ده أنت تعاود معانه و مش هسيبك في البلد دي ولا لحظة بعد كده
يا جدي الكلام ده مش هينفع أنا مش صغير وهنا حياتي وشغلي
مصطفي وهو ينظر اليه بحنان و نبرة واثقة
حياتك في أرضك وبلدك يا ولدي والبلد دي أنت فيها نبتة من غير جزر ومسيرك هتعاود فالوقت أحسن من بعدين
حين تكلم كامل بصوت صلب
اسمع كلام جدك يا عز ولا أنت عاوز تفضل صايع هنا وإحنا
عز الدين بحنق وهو يجز علي أسنانه پغضب
بابا أنا مش صغير و لا أنا صايع أنا ناضج وكبير بما فيه الكفاية عشان أحدد مستقبلي ومش هسمح لحد يفرض عليا رأيه
ڠضب والدع عند سماعه تلك الكلمات من ابنه فهتف له پغضب
ولد أنت اتهبلت ولا إيه أنت مهما كبرت مش هتكبر علينا أنت فاهم وأعقل أحسن لك والله يا عز ما أعقلك بطرقتي
آدم بنظرة راجية رغم توتره
إهداء يا عمي و أنت يا عز الدين تعالى معايا عوزك بعد إذنك يا جدي أنت وعمي
آدم بنبرة هادئة ها يا عز هنفضل ساكتين كده ولا إيه
عز الدين پغضب و أنت عاوز أقول إيه يا آدم
آدم بمرح أه احكي أي حاجه أنا عاوز أسمع
عز الدين في ضيق آدم من الأخر أنا مش راجع مصر وعرفهم الكلام ده
آدم برزانة عز أسلوبك معهم غلط
ومينفعش دول أهلك مش غرب عنك و ممكن بأسلوب أحسن من ده توصل لهم رأيك
عز الدين بجدية
وهما يقبلوا ده ببساطة كدة ثم ضحك ساخرا دول أهلي يا آدم وأنا أعرفهم أكتر من أي حد نظر آدم إلي عز الدين هو يعلم أنه عنيد جدا ويعلم أنه لا يستمع إلا لصوت عقله فقط ف
آدم بهدوء معهود
عز الدين جدك لسه تعبان وخارج من عملية صعبة و مش ينفع يتعرض لأي