احببت العاصي
من حوله و شبح ابتسامة على ثغرة
و
ماجد مهران كان حاضر
ارتبك الموظف قليلا ثم قال بخفوت
شركة مهران يا باشا انسحبت في آخر وقت
ڠضب بشدة وقام بأغلاق الهاتف و أخذ يضغط عليه بشدة غاضبا بشدة فلقد ضاع شعور الانتصار من جديد ماجد مهران قام بإلقاء الهاتف على المكتب أمام و يقول بنبرة كالفحيح
ماجد مهران آخرتك على أيدي أنت و أخوك
الاقتراب تصدم عاصي بثوب العرس وبجانبها هو هو! جواد سعيد غالب اي جنون هذا وهو هل هذا صحيح وهو يردد عاصي و يبتسم بسعادة ونعم هي عاصي بالتأكد
ماجد مهران الجميع ينظر له على أنه ذلك الشخص القوي الذي لا ينحني لاحد لا يوجد بمنهجه ما يسمي بالمشاعر والأحاسيس حياته للعمل والعمل فقط ما يستحق الاهتمام ولا داعي لضياع دقيقه واحدة في غير ذلك ولكن ولكن كل شيء منها ولها وهي من رسمت ماجد الجديد تلك الصغيرة الحمقاء التي انحني لها يوما يسترضيها ويرجوها لكي تبقي تبقي بجانبه تبقي من أجلهما ود لو تنظر فقط إليه ود لو تنسي كل شيء من أجلهما ولكنها أبت ورفضت و تركته خلفها ورحلت فتاته الصغيرة رحلت ولم تقف ولو للحظة تنظر إليه وها هو الآن جاء يحثهم على الرجوع ومن اجل جده ولكن ماجد مهران الآن مختلف عن ماجد مهران السابق وعليهم أن يصغوا إليه سيقوله مره وكلمة ماجد مهران ترد ولاتعاد
بابا جهه بابا جهه
ضحكت هي وذهبت خلفهم واخذت تصيح معهم بفرحة عارمة وهما يضحكان فجري الصغار باتجاه الباب يتسابقان وهي خلفهم تصيح بالتوقف ثم ذهبت بسرعه لتفتح باب المنزل وفي اعتقادها أنه آدم ولكن كان هو هو والزمن يتوقف في تلك اللحظة هنا هي وهو وقد عاد الماضي هي هو و عاد الجراح والبكي
بقلمي أيه ناصر
الفصل 25
ربما هو الزمن الذي غير كل شيء و قلبه رأسا علي عقب فكل شيء هذه الحياة يتغير ولكن هو هل الزمن دار وجار لننظر إلي ذلك الرجل الذي كان يتحكم بكل شيء من حوله
بقرار بحكم بكلمة هل هذا مصطفي مهران متسطح على ذلك الفراش بلا حوله ولا قوة بلا تسلط و بلا جبروت يا الله مصطفي مهران ترك تلك العصا التي كانت يعلو صوت استدامها بالأرض حين الڠضب ويله من زمن ولي وعهد فني وبقي بقي فقط جسد تسطح يحارب المړض ولكن حين تنظر لتلك الملامح تري رجل يرفض الاستسلام للضعف رجل يحارب من أجل الحياة رجل يفعل كل شيء ليرفع الراية من جديد وها هو رفيق دربه وذراعه اليمين الذي يعلم خبايا وأسرار مصطفي مهران آت وهو يحمل له الأخبار التي ستكون لمصطفي مهران وسلاحا يحارب به من جديد و
دوما ندور بها تارة تتشابك أيادينا وتارة تتفارق و لحظات من العمر تحسب علينا لحظة جددت چروح الماضي وذكرياته و مشاعر الحزن ممزوجة بدموع الشوق وألم الفراق وتحدي لنفسه فهو من أعدي لهذا اللقاء ادق وأقوى المشاعر وغيرها من التجهيزات ولكن لا مجال لاحنين أو اشتياق فهو قد وضع القواعد منذ الفراق يتبادلان الأنظار نظرت تحدي مقابل حنين والقسۏة مقابلها انكسار و الصغيران ينظران للغريب وهي تقف خلفهم لا تستطيع التحرك ولا الفرار ماجد مهران أمامها وفي بيتها قطعة الصغيرة ذلك المشهد وهي تقول
وبصعوبة نظر إلي ذلك الصوت الضعيف وابتسم حين رأي الطفلان ينظرون إليه ببلاهة يشبهان بعضهم بشدة ولكن باختلاف لون العينين فالصبي عينة عسلية بشدة كأعين هند وآدم أما الفتاة فلون عينيها كلون عين العاصي خضار لا يري له شبيه كم هي جميله تلك الفتاة يعلم أن آدم رزقه الله بتوأم فهو أستطاع معرفة هذا بعد سفرة بمدة
أنا عمو ماجد بابا موجود
طيب أنت راجل مش هتقولي بابا هنا ولا لأ
نظر سالم إلي ماجد ثم ابتسم وقال ببراءة
بابا عند الشغل اند وعاصي وماما هنا بس وانا وعهوده
أتسعت بسمة ماجد ووقف من جديد بعد ان قبل الطفل وقال بنبرة عملية خاليه من أي تعبير لما بداخله
ها يا دكتوره هنفضل واقفين كده كتير
واخيرا استطاعت أن تلملم شتات نفسها وتنحنحت
وقالت بارتباك ملحوظ
أنت أنا آدم
نظر لها ماجد ورفع احد حاجبيه وهو يبتسم بسخرية لاذعة
أهدي بس وخدي نفسك أنا عاوز آدم يا ريت تبلغيه أني موجود
أنها بغبائها جعلته
يسخر منها فنظر له پغضب وهي تهتف بصوت مرتفع
أنت هنا ليه وبتعمل إيه مين بعتك أخوك الخائڼ ولا جدك
أسكت يا هند ملهوش لازمه أن تتفوهي بكلمه تانيه
عينيه جامدتان يلوح منها الڠضب وتلك النيران التي اندلعت