احبك سيدي الظابط الفصول 11 و12
اقتربت من جميلة ووصعت يدها على كتفها.
حنين بابتسامة متزعليش يا جميلة انتي عارفة ان ادهم عصبي شويا.
جميلة پبكاء مزيف انا بعمل كل حاجة علشان يبصلي ع الاقل بس هو دايما بيتجاهلني ومش شايلني من ارضي.
حنين لا يا خبيبتي هو بس مضغوط من الشغل و بعدين انتو كده كده هتتجوزو و انا هسعى علشان تقربو من بعض ماشي.
ابتسمت حنين و ابعدتها ثم صعدت لغرفة ادهم.
في الصالون.
كانت فريدة تتكلم مع زينب ولارا تجلس شاردة حتى سمعت صوت حياة بتفكري ف ايه.
لارا بانتباه ها ولا حاجة.
حياة اممم عليا برضو.
حياة باستغراب اشمعنا.
لارا لا مجرد سؤال.
حياة اه الصراحة هوما قريبين من بعض اوي و حنين تعتبر الوحيدة اللي بتقدر تستحمل عصبيته علشان كده بيخبها و يمكن اكتر مني ههههه.
ابتسمت لارا فتابعت الاخرى بخبث بس انا حاسة انك متضايقة من حنين انتي غيرانة منها ولا ايه.
حياة بضحكة لا انا بهزر بس اللي يشوفك يقول انك غيرانة.
ضحكت لارا باصطناع لتبعد التوتر و تابعت كلامها معها في امور عادية.
في غرفة ادهم.
جلست حنين على سريره تنتظره وبعد دقائق خرج من الحمام وكان مرتديا ملابس خروج.
ادهم بهدوء اه هسهر مع صاحبي.
حنين اها..بقولك يا ادهم انت مش ناوي تتجوز.
ادهم ليه السؤال ده.
حنين عادي يعني.
ادهم ببرود لا مش عايز وان كنتي بتقصدي بنت فريدة ف انا مش هتجوزها خالص.
ادهم اه طيبة جدا.
نظرت له حنين بمكر وتمتمت طب ايه رايك ب لارا.
الټفت ادهم اليها وايه لازمته السؤال ده.
حنين عادي مجرد سؤال بس انت مش معجب بيها اصلها حلوة اوي و كيوت.
ادهم بنفاذ صبر كيوت ايه ديه واحدة مشكلجية كل يوم بتحصل معاها مشكلة جديدة زانا بقى لازم انقذها و اطمني انا مش معجب بيها ولا يمكن ابصلها.
قاطع كلامها صوت صړاخ لارا ب اسمه خرج ادهم راكضا وخلفه حنين !!!
كانت لارا قد خرجت من القصر تتمشى بالحديقة وتفكر في كلام حياة هل هي ايضا لاحظت غيرتها على ادهم!!!
فجأة سمعت صوتا ما استدارت پخوف وكادت تركض للداخل لكنها شعرت بيد تمسك خصرها فصړخت عاااااااا ااااادهم !!!!
الرجل بضحك هههههه تعالي بقى يا حلوة واخيرا لقيناكي.
كاد يأخذها فحاولت ابعاده لكنها لم تستطع بدأت تبكي وصړخت مجددا يااا ااااادهم !!
سحبها من يدها وقبل ان يأخذها وجدت يدا تلكمه پعنف ليسقط بعيدا عنها صړخت بفزع و نظرت له وجدته ادهم.
اقترب ادهم من الرجل وانقض عليه بالضړب الركل والصفع و اللكم پعنف شديد.
خرجت الفتيات و اقتربن من لارا التي ترتجف خوفا فقالت فريدة باستغراب مين دول.
زينب بتوتر ممعرفش.
نظرت لها فريدة بشك و نظرت ل ادهم الذي لا يزال يضرب الرجل واستغربت غضبه لهذه الدرجة !!!
رفعه ادهم وصړخ بعصبية انت ازاي ټلمسها يا ازاااااي.
ابتسم الرجل باستفزاز وعلى غفلة منه اخرج مسدسه و اكلق رصاصة تجاه لارا صړخت الفتيات بفزع ونظر ادهم بسرعة لارا لكن الړصاصة كامت قد اطلقت في الهواء!!
استغل الرجل الفرصة وركض بعيدا ركض خلفه ادهم ثم اخرج مسدسه واطلق عليه عدة مرات لكنه لم يصبه فلقد كان الرجل هرب شكل ادهم زي اللي ف الصورة
اخذ نفسا عميقا ثم بلحظة استدار ل لارا التي ترتجف خوفا