وعد وجبل
اوضت بتحط راسها علي صدره وهو حوطها بدراعه وبيحرك ايده علي شعرها
بعد وقت من السكوت
ريهام رفعت عيونها زياد
زياد بسرعه نعم يا روحي
ريهام ابتسمت على كلام مالك وهي هتوديها فين غير لابني
جبل مياده ضحكت تصدقي يا خالتي.. ونبعد الحربايه التانيه عن خالد ويبقا ورث آل النميري كله ليناام
جبل بظبط كدا مياده طاب اي عمل اي هو
جبل لسه طالع الي كان بيطلع من المغرب.. ولي كان طول النهار يبصلها لما تبقا تحت بقا علطول باصص في لارض.. كملت بضحكها شامته.. في الضهر كبت الميه وهي بتحط لاكل زعق فيهاا
مياده ضحكت تستاهل بت السباك المهم يا خالتي عايزين نروح لشيخ دا تاني
ام
جبل هتعملي أي
مياده بوترمفيش بس يعنى سريا بنت عمي جوزها طول النهار يجبلها في حاجات غاليه ومرات عمي بتغيظ امي مياده بسرعه أنا بس هعملها عمل بسيط
جبل مياده متخليش الموضوع يجرك.. هي مره وخلاص مياده بضيق ماشي يا خالتي مياده قفلت معاها وهي بتنفخ بضيق
مياده هرحله لوحدي.. تاني يوم
خالد طلع من الحمام لقي تقى اديه حرك ايده في شعره بيحاول يهدي نفسه خالد رفع راسه لمحها واقعه علي لارض في اهله ملهش خير في حدجبل بعد خلاص انزل وعد بسته علي راسه متزعلش قوي كدا
ريهام كانت بتظبطله جلبيته قدام المرايه
ريهام تمام خلصنا
زياد مش هطول خدي بالك من..
ريهام لا ما انا هجي معاك
زياد لت تيجي معاي فين خليكي هنا
ريهام لا ونبي اجي معاك وبعدين هتسيبني هنا لوحدي
زياد اتنهد خلاص ماشي البسي يلا
زياد يلا
ريهام ابتسمت ومشيت معاه
زياد واقف بيقفل باب الببيت وهي في ضهره خلص ولف مسك ايده باتملك وتحركوا عند جبل وعد كانت قاعده قدام المرايه بتظبط نفسها و
جبل بيلم الهدوم الي علي لارض لاتنين بصو لبعض بستغراب لما سمعو صوت خبط عڼيف علي الباب وعد اتجهت للباب وفتحت وكانت تقى ودموعها مغرقه وشها
وعد بخضه في اي مالك تقي بدموع فين جبل
جبل يا حبيبتي هو
مجبل هز راسه وبص لوعد