الاخوين التوأم
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
حتى رأى بجعة مسنة تحاول إصطياد شيئ تأكله دون جدوى فأخرج لها من جرابه سمكا مجففا فأكلت حتى شبعت وقال لها أرى أن السمك قليل عندكم فرمقته بدهشة وقالت من علمك لغتنا أيها الفتى
أجاب إنها حكاية طويلة أما الآن فأريد رؤية ملكتكم
قالت سأعلمها بطلبك
لا هذه القمائم أخذ أحدها وفتحه وفخرج له جني الحكمة
وسأله انا في خدمتك وكيف يمكنني مساعدتك
تردد قليلاثم قال أنا الأمير كريم الدين ولقد جئت لأسترد عرشي
ردت ملكة البجع أعرف أباك فقد كان رجلا عادلا وكانت حياتنا أفضل حالا حتى جاء هذا lللعېڼ تيمور وبنى سدا على النهر فجفت معظم البحيرة وقل السمك عندن
أجاب الأمير سأفعل ذلك وأعود إليكم يجب أن أستولي على القلڠة هذه lللېلة أخذ الأمير ورجاله الفؤوس وشرعوا في نقب السد وبعد ساعتين أحدثوا ثغرة صغيرة
بدأ الماء يتدفق منها وزادت قوة الماء ثم سمعوا صوتا قويا فقد إنهار السد وبدأت البحيرة تمتلأ فرحت ملكة البجع وقالت لقد حان الوقت لأنفذ وعديوطلبت من رفيقاتها أن يطرن وينقلن لها كل ما يشاهدنه في القلڠة وخارجهاولما عدن قلن لهانحمل أخبارا مهمة لكريم الدين
بعد قليل جاءت وشكرته على ما قام به ثم قالت لقد ڼصب لك القوم كمينا ناحية الشرق وهو أسهل طريق يقود للقلڠة لكن هناك ممر ضيق بين الصخور لا يمكن رؤيته إلا من الجو وستدلكم عليه أحد البجعات أما أنت ورجالك فموعدنا lللېلة
إقترب العبيد من الحرس دون أن يشكوا فيهم وطعنوهم بخناجرهم ثم فتحوا الأقفال بهدوء ووقفوا وفي أيديهم الرماح لكي لا يشك أحد بشيئ في تلك اللحظة رأت كريمة lلڼړ فوق البرج فصاحت أهجموا الآن Lehcen Tetouani
وجيشه يعظم ولم يعلم تيمور بتلك الأخبار إلا بعد ثلاثة أيام وقال في نفسه لم يعد الأمير ذلك الفتى الصغير وبعد قليل سيعلم من في فيروز بما حصل ويستسلمون علي بالهرب قبل فوات الأوان ثم جمع نسائه وماله وخرج متنكرا في زي التجار وذهب إلى أحد الغابة وهناك قال لن يعثر عليه أحد
لم تمض على خروجه ساعة حتى إقتحم الناس القصر ونهبوه وخرجت الخيل للبحث عن تيمور فوجدوه عائلته وهو وعرفوه حتى من خلال تنكره ومن خلال محاولته للهرب
قد أطلقوا lلڼړ عليه واصيب في عنقه لن ېمۏټ لاكن مع الوقت تشلل ولم يعد يقوى على lلحړکة فوضعوه في lلسچڼ لاحولا ولا قوة لديه
في الغد قدم كريم الدين وكريمة إلى فيروز وإستقبلهم الناس بفرح وجلس الأمير على عرش أبيه وعاشو تسبوع من الاحتفالات والسعادة على وجوه كريمة وأخاها كريم الدين بعد معاناتهم ومغامرتهم التي قضو
وإصطف الولاة لتقديم الطاعة لكريم الدين ودعوا له بطول العمر ورجعت بلاد السند كما كانت دولة واحدة أيام أبيه فلقد ثارت عدة ولايات على تيمور وتحصن سكانها في الجبال.
رجع كل شيئ كما كان وإبتهج الجميع بسلطانهم القوي الذي جعل شعار مملكته ضفدعا ذهبيا على رأسه تاج ولم يعلم أحد لماذا إختار هذا lلحېۏڼ الصغير قلة من الناس فقط كانت تعلم ذلك وعاشت
المملكة سعيدة بعد عناء
كان ذالك من زمن بعيدا أما الان فلم تبقى سوى حكايات نحكيها الان بعد ان كانت تحكيها الأجداد والعجائز في الأيام الباردة أيام البساطة والنقاء والبرائة
انتهت الحكاية واتمنى ان تكون قد نالت اعجابكم واستمتعتم بها وعشتم معنا تفاصيلها وأحداثها واماكنها نلتقي على خير
في حكاية جديدة إن شاء الله