انا اطلقت
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ابن عمى الذي كان يحبني ويتمنا الزواج منى والحسره تملىء عينه لفقره وقلة حيلته و سفرنى السمسار له ولما وصلت هناك اكتشفت انه متجوز اربعه غيري وعنده ارطت عيال مش فاكر عددهم من كثرهم واول شهر كنت عروسه وبيخدمونى وماطالش الامر وانقلبت انا لخدمه ليهم واولادهم وبدات المعامله تسوء كل ماده ووصل الامر للضړب والتهزيء لو اعترضت او امتنعت عن خدمتهم
وفعلا لما وجد الزوجه البديله لى و وجد انى بقيت مصدر قلق وليس راحته اعطانى جواز السفر وقال لى ارجعى على بلدك انا مخلص ليكى كل أوراق الرجوع يالا اتفضلي واعطاني مبلغ من المال وشنطة ملابس واخرجنى واغلق الباب وهو يقول لى انتى طالق واديني رجعت لغرفتى مره اخرى ولكنى ليس انا وظللت حابسه نفسي فى غرفتى لا اخرج منها وليس لى نفس لأي شيء ولا افعل شيء الا انا البنات اقاربي يدخلون يواسونى وكأن ماټ لى مېت وظننت ان الامر انتهى عند هذا الحد ولكن احسست ببعض التعب واتضح انى حامل وتأكدت من الامر لما تذكرت ان ميعاد الدوره قد فات واصبحت لا ادرى ماذا سأفعل وكيف سأكتب هذا الطفل باسم والده ماذا سأفعل ومرت علي الايام سوداء لا ااكل ولا اشرب حتى كنت سأموت وأكثر من مره اخذوني للمستشفى فى حالة اعياء شديد حتى مره من المرات تعبت تعب شديد ونقولت إلى المستشفى ولما فوقت أخبروني ان الجنين قد توفى فى بطنى وكنت ساتعرض لحالة ټسمم وكنت سأموت ومرت عليا الايام والسنين كأن حياتى قد انتهت حبيست البيت حتى يوم سمعت صوت ابن عمى بالخارج ومعه عمى وعلمت انه يطلب يدى
وقال ابن عمى لوالدى انا اولى ببنت عمى والحمدلله تزوجت ورغم انه على قد حاله الا انه عوضني واعطاني حياه جديده فليست الحياه بالمال ابدا بل بمن يحبك .تمت