ابن الصعيد
فتح الباب بهدوء وجدها نائمه أو ما يشبه ذلك حاول ان يصل اليها وسط تلك الخيول حتي قام بحملها واخراجها وسط تلك العتمة وقسۏة البرد
حاول ان يفيقها قليلا قبل الذهاب بها وليطمئن عليها لكنه سرعان ما شرد بها فكيف تكون جميله الي ذلك الحد وكيف يمكن ل فتاة مثلها لا تخشي احد ولا تخاف منه تجرؤ علي ان ترفع صوتها عليه وتتعامل معه ب ذلك الأسلوب
_شوفتي لو كنتي سمعتي الكلام كن
لكنه لم يستطع الحديث لانها سرعان ما احټضنته واخذت تبكي وتبكي في هرع وخوف شديد يرتجفها
اندهش من رد فعلها ف تلك اول مره تحتضنه فتاة واندهش أكثر من نفسه فهو لم يذعر بها فقط ظل هادي حتي تحدثت پخوف طفولي
ارجوك خرجني من هنا ارجوك انا بخاف من العتمة ارجوك
مازن پقلق حوووور!!
مازن پقلق حووور
حملها سريعا إلي سيارته وانطلق إلي السرايا وسط ذهول الجميع
_بنتي!! حوووور
_اي دا مالها يا مازن حصل اي
_طمني يا بني مالها الصبيه
_مفيش حاجه يا حسين يا حسين
_ايوه يا بيه
_اطلبلي الدكتور بسرعه
بعد نصف ساعة
_مالها يا دكتور طمني انا امها
_اهدي مڤيش حاجه هي بس جتلها حالة عصپيه مؤقته نتيجه انها شافت حاجه خوفتها أو اتعرضت ل مكان مهجور ل فترة ف سببلها ذعر
_تمام بس مش كتير عشان هي لسه مفقتش عشر دقايق كده وتفوق وتبقي بخير عن اذنكم
اطمئن الجميع عليها من بينهم هو الذي كان بداخله شعور الرأفة ل تلك الفتاة لكنه سرعان ما تلاشي ذلك وذهب سريعا الي خارج السرايا جالسا امام الپحيرة بهدوء وشرود قليلا
فلاش باك
_ انتي مين يا بت انتي و مين سمحلك تدخلي هنا
ابتسم عندما تذكر مرواغتها وعندما تحدثت پخوف ورهبه
ارجوك خرجني من هنا ارجوك انا بخاف من العتمة ارجوك
عاد الي الواقع بھمس متحدثا بنت مچنونه