احبك سيدي الظابط الحلقه العشرون
وخرجت من غرفته.
زفر ادهم بسخط وهو يتذكر كلامها مش هعرف اعيش من غيرك.....
كيف لاتستطيع بدونه وهو يخدعها للحصول لمبتغاه حتى انه قبل ساعتين عندما كانت بجانبه فقد السيطرة على نفسه ولم يعد يستطيع التحكن في تصرفاته وكاد يقترب منها لولا الالم الجهنمي الذي اصابه فجأة....اغمض عيناه وبدون شعور ابتسم وهو يتذكر مظهر لارا امامه كانت فاتنة للغاية ومازادها جمالا هو خجلها الذي يجعل بشرتها البيضاء تتوهج من الاحمرار و شفتيها تلك الكرزتان التي كاد يتذوقهما منذ قليل ترى كيف يكون طعمها....يكفي يكفي.
خرجت من شقتها بسرعة وهي ترى سيارته ابتسمت و فتحت الباب وركبت بجانبه وقالت بحماس يلا.
اجاب بمزاح ساخر وهو ينظر لها بطرف عينه
ده اللي كان ناقص بقى الضابط الطارق يودي جاكلين هانم تتفسح لانها زهقت ادي اخرة الحنين.
وكزته جاكلين في كتفه بقوة و غمغمت بس بقى و يلا نمشي.
جاكلين متلقح!! هعرفه بكلامك لما اشوفه.
طارق وهو يشغل السيارة لمي نفسك يا ماما مش عايز اوريكي الوش التاني.
نظرت له بطرف عينها في سخرية وتمتمت يا شيخ اتلهى.
بعد مدة توقفا امام مطعم على الكورنيش خرجا من السيارة و ودلفوا للمطعم.
جاكلين بإيجاب اوك.
ذهب و بدأت تعبث بهاتفها حتى شعرت بأحد يقف امامها رفعت رأسها وجدت شابا ينظر لها بابتسامة مكر فزفرت بضيق.
الشاب هاي.
جاكلين باقتضلب وهي تنظر لهاتفها هاي.
الشاب تسمحيلي اقعد معاكي ياقمر.
لم تتكلم جاكلين واعتقدت انه سيذهب لكنه جلس على الكرسي طالعته بدهشة وڠضب وقبل ان تتكلم كان يقع على الارض بقوة!!!
الشاب بسخرية كنتي تقوليلي انك مش فاضية وعندك ميعاد مع حد تاني.
رمقته بحدة وقبل ان تفعل اي شئ وجدت طارق ينقض عليه بالضړب حاول الناس ابعاده عنه وبعد عدة محاولات نجحوا في ذلك.
طارق پغضب ابقى فكر تقرب منها وانا هموتك يا.
توقف امام شقتها نزلت هي ودلفت وهو خلفها اغلق الباب وهنا.
صړخ بانفعال ممكن افهم هو كان بيكلمك ف ايه وقعد جنبك ليه.
جاكلين بحدة هو اللي كان بيستظرف وقعد جنبي وبعدين انت مالك بيا.
قبض على فكها قولتلك من قبل لمي نفسك ولو فكرتي تكتري ف الكلام هقطعلك لسانك واضح.
جاكلين بانفعال وهي تحاول التحرر من قبضته القوية سيبني انت اټجننت.
توقع ان يجد يدها على وجهه لكنها فاجأته بلكمة قوية في بطنه ابتعد عنها ووضع