الإثنين 21 أكتوبر 2024

رواية متزوجه عذراء

انت في الصفحة 24 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز


واحد ورا التانى
قال مراد فى حدة
بلاش هبلساحرة إيه وسحر إيه اللى بتتكلمى عنهم دولأقولك أنا سايبلك الأوضة وماشى أنا تعبان ومش ناقص ۏجع دماغ
قالت بشرى بحدة
يعنى أمشى من البيت ومتسألش فيةولما أرجع هتسيبنى كمانالعيشة معاك مبقتش تتطاق على فكرة
نظر إليها مراد قائلا فى جمود
مش عاجباكى العيشة معاياتقدرى تغيريهاإنتى بس أطلبى وأنا هنفذ
أحست بشرى بتسرعها وإندفاعها وبأنها على وشك أن تخسر مرادلذا اسرعت بإظهار الضعف على وجهها وهي تقول 
بقى كدة يا مرادبسهولة كدة بتبيعنى
قال مراد ببرود
أنا مببعشإنتى اللى مش عاجباكى الحياة معايا يا بشرىوأنا مبغصبش حد على حاجةأنا عايز راحتكو الظاهر راحتك مش معايا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إقتربت بشرى منه قائلة بنعومة
أنا راحتى معاك
وقلبى معاك
أدرك فجأة أن تخيله إياها وقد أصبحت زوجة أخيه
هو جرم فى حق أخيه نفسهلينفض صورتها بقوة
فجأة
تمثلت أمام عيناه المغمضتان وهو يتخيلها شروقشروق فقطتلك الجميلة الرقيقة المحبة يحاول نسيان أن رحمة وأخيه زوجين الآن ومغلق عليهما بابا ليغوص مع بشرى فى معركة مشاعر 
إختلطت بها الحقيقة بالخيال
دلفت رحمة بخطوات مرتبكة مترددة إلى تلك الحجرة التى لطالما راودتها فى أحلامها مع يحييتشاركه فيها سعادتهما الآن هي فعلا تشاركه فيها كزوجةولكن زوجة مع إيقاف التنفيذزوجة بالإسم فقطدلف يحيي خلفها بخطوات هادئة يتأمل إرتباكها وتخضب وجنتيها بشئ من الإستمتاع وكأنها لم تكن يوما عروس لأخيه كم تمنى لو كان الأول بحياة رحمةالأول والأخير والوحيدولكن شاءت الأقدار أن تخيب آماله بها أصابته تلك الفكرة بۏجع فى قلبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليسرع وينفضها بعيدافلقد تزوجها ليس رغبة فيها ولا حباولكن من أجل وصية راويةومن أجل ولدهليدحض قلبه تلك الفكرة على الفور وهو يسخر من نكرانه لمشاعره التى أجبرته على الزواج منها والإسراع كذلكعندما شعر بأنها من الممكن أن تكون لسواهأما عن عدم إخلاصها له وخيانتها القديمة فأرجعها قلبه لرعونتها وصغر سنها أما الآن فربما صارت ناضجةوإن لم تلتزم حدودها وتدرك أنها زوجة يحيي الشناوي فسيريها الوجه الآخر لهوهو وجه لن تحب رؤيته البتة
وقفت رحمة فى مكانها تشعر بالإختناقلا تتخيل وجودها هنا فى حجرته هو وراويةحجرته التى تحمل ذكرياتهما سوياقټلتها الغيرة لتشيح بوجهها وتلتفت إليه قائلة بضيق
مش هقدر أكون هناأنا لازم أخرج
عقد حاجبيه قائلا
تخرجى فيندى اوضتى والمفروض تشاركينى فيها
قالت فى مرارة
لأ دى أوضتك إنت وراويةومش هقدر أكون فيها معاك
تأمل ملامحها المرتعشة من المرارة يغلفها الحزن والضيقيتساءل عن سر عدم رغبتها بالمكوث بتلك الحجرةهل هي ذكريات أختها الرابضة بهاأم إنها ذكريات أختها معه والتى تملأ جنبات الحجرةترى هل تغار رحمة عليههل كانت تحمل له مشاعر فيما مضى حقادق قلبه بسرعة لهذا الإحتمال الذى تمنى ان يكون صحيحا من كل قلبهإنتابته الشكوكوود من كل قلبه لو قطع الشك باليقين
ولكن كرامته أبت عليه أن يتحقق من شكوكهلذا قال بهدوء 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مش هينفع طبعاخروجك برة الأوضة شئ مش مسموح بيه
جلست على الأريكة وقد تهدمت قواها وأغروقت عيناها بالدموع وهي تطالع

سريره تتراءى لها صور قاټلة لقلبها ومشاعرها وكيانها بأكملهلتقول پألم
مش هقدرصدقنى مش هقدر
لاحظ نظراتها ليعود الامل إلى قلبه الذى رق لدموعها وتمنى ان يكون ما يفكر فيه صحيحا ويجلس أمامها على ركبتيهوسط ذهولها وهو يقول برقة
ليه بس مش هتقدرى
تأملت عسليتاه اللتان تعشقهما وخاصة عندما ينظر إليها بهذا الحنانكادت ان تعترفان تصرخ بكل قوتها قائلةلإنك كنت لغيرى بهاقلبا وقالباأشعر بالخېانة بڼار ټحرق فؤادىأشعر بأن أنفاسى تختتنق وأنا أتخيلك تمنحها العشق الذى تمنيته يوماأشعر بروحى تزهق وانا أصم آذانى التى تستمع إلى لهاثكم الآن وثورة مشاعركمنعم أتخيلها بوضوح لتمزق شرايينىورغم أننى أتمزق لأن هناك أخرى كانت بحياتك قبلى إلا أن معرفة أنها كانت أختىتجرى بها دماء أبىيذبحنى حقاكادت ان تقول كل ذلك واكثر ولكن خۏفها من أن يدرك يحيي أنها مازالت تحبه حال دون إعترافها وألجم لسانها عن قول الحقيقةلتقول بصوت حاولت أن تهدئ نبراته
عشان يعنىدى اوضة اختى وبتفكرنى بيها وبحزنى عليهاو إنت يعنى لسة غريب عنى
ترك يدها ونهض ببطئ يشعر بخيبة الأمل ليقول بنبرة خالية من المشاعر تشوبها فقط بعض السخرية
غريب عنك عشان نتعود على بعض
نظرت إليه رحمة قائلة فى خجل وإرتباك
بس
قاطعها قائلا بلهجة حاسمة
مفيش بسمش هينفع تخرجى برة أوضتىجوازنا ووجودى هنا بيحتم وجودك معاياإحنا صحيح جوازنا مصلحة بس أدام الناس مش لازم
يبان كدةأنا مش مستعد حد يتكلم علية وعلى حياتى الشخصية وعلاقتى مع مراتىلمجرد إنك مش قادرة تتحملى وجودك فى أوضة أختك يارحمة
ليتركها ويدلف إلى الحمامتاركا إياها تنظر بحسرة إلى ليلة زفافها إليه والتى حلمت بها سنوات طوالټصارع رغبتها بالنداء عليه والإعتراف له بكل شئلتتذكر وعدها لراوية وتنهض ببطئ تفتح دولابه التى وضعت به روحية اشياءها وتأخذ منه عباءة تغطى جسدها بالكاملفسوف تنام إلى جواره شاءت أم أبت مدركة أنه لن يرضى بنومها على الأريكة ولن يستطيع النوم بها لصغر حجمهالذا تنهدت فى يأس وهي تنتظره حتى يخرج من الحمام لتدلف هي إليه وتنهى تلك الليلة الطويلةالحالكة والتى إختفى
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 69 صفحات