واحد بيه
ورحب بيا... طلع متواضع اوي وجميل يامهرة
لتحرك مهرة شفتيها بأمتعاض
متواضع وجميل ...ورد فوقيلي كده
لتنتفض ورد من دفعة مهرة لها ... ثم ضحكت
ياساتر عليكى
براحه... انا أنثي رقيقه ياماما
وفجأه ركضت من أمامها ومهرة خلفها تحمل نعلها تقذفها به
لاء فوقي يا بنت زينب
لتضحك ورد وتقفز فوق الفراش بطفوله وهي تري مهرة بتلك الهيئة
جاء يوم العرس كانت ورد تقف أمام خزانة ملابسها تنظر الي فساتينها الطويله التي أصبحت قديمه بعض الشئ
وزفرت أنفاسها بقوه فرفاهية الملابس باتت غير متاحه لها ولشقيقتها منذ ان ارتفع اسعار كل شئ
لتقرر ألتقاط افضلهم
لتقف مهرة علي أعتاب باب حجرتها تتأملها بحب
وهتفت بأسمها وهي تحمل حقيبتان
فألتفت إليها ورد بأبتسامتها الهادئة
وتخرج مهرة ما بهما قائله
جتلي النهارده قضيه ...وأخدت نص الأتعاب
لتركض ورد نحوها وتعانقها بسعاده .... فأمر الملابس قد حل ورفعت يداها بحمد ربنا مبينساش حد .. الحمدلله
لتبتسم اليها مهرة بحنان
شوفي يلا الفستان عشان لو محتاج حاجه ... مافيش وقت وقبل ان تأخذ منها ورد الفستان ..تسألت
..............
وقفت ورد تتابع العرس بأعين لامعه تتخيل لو كان ماجد أحبها بالفعل لكانت الان زوجته ونفضت تلك الأفكار سريعا من عقلها وألتفت نحو مهرة التي تقف تطالع كل شئ بلامبالاه
مش هتمسحيه يامهرة سامعه ونظرت حولها
مش كفايه موقفانا آخر الجنينه
فطالعت مهرة الحفل بضيق
انا بقول كفايه كده ..ويلا نروح
لتهتف ورد برجاء
لاء انا عايزه أتصور مع مرام...
وتابعت پألم
تفتكري هيجي يوم وهنلاقي حد معانا وبيفرح بينا
لتضغط مهرة علي يدها بقوه ...
فكلمات شقيقتها تدمي قلبها ..
فهي تحزن عليها أكثر ما تحزن علي نفسها لتجذب ورد يدها تنظر نحو مرام وعائلتها
ابلة صفاء بتشاورلنا عشان نروح نتصور
لتهتف مهرة برفض
لاء ياورد يلا بقي كفايه كده
وتقدمت معها نحو البقعة التي تضم جميع الشخصيات الهامه
هقف استناكي هنا ...روحي أتصوري مع مرام
فحركت ورد رأسها بسعاده وذهبت بخطوات متلهفه نحو مرام التي أحتضنتها بقوه
وألتقطت الصوره التي تجمع العروسان وعائلة مرام وجاسم
لتقع عين جاسم علي مهرة التي تتلاعب بأصابعها
ووقف لثواني يتأملها ثم أنصرف نحو ضيوفه
................
تقدمت ورد أمام شقيقتها بخطوات خجله.. وتعصرت حركتها لتنصدم بأحداهن فيسقط بعض قطرات العصير الذي كانت تحمله تلك المرأة علي ملابسها فتصرخ بورد
انتي حماره
لتدمع عين ورد بحرج وتعتذر منها
انا أسفه وأخذت المرأه تتأفف ..الي ان اقترب ياسر سريعا منهم معتذرا
حصل خير يامدام أشكي
وأخرج منديلا من جيب سترته وأعطاه لها ببتسامه معتاد عليها وقبل ان تلتقط المرأه المنديل ...كان كأس ماء ينسكب علي ملابسها
لتشهق المرأه بأعين متسعه وهي تري الماء يغرق فستانها الباهظ... لتبتسم مهرة لها
كده نضف ومش محتاج حاجه يامدام
لتصرخ المرأه بوجهها
انتي غبيه ... انتي متعرفيش انا مين
فحركت مهرة رأسها ببرود وألتقطت منها كأس العصير الذي كان أساس كل تلك الضجه وسكبته هو أيضا عليها ..
لينصدم كل من ياسر وورد من تلك الفعله
ونظر ياسر حوله فوجد ان البعض أصبح مراقب للأمر ويجب عليه ان يحتوي ذلك الموقف سريعا
وسمع صوت جاسم الذي جاء بعد ان رأي الموقف
مدام اشكي
لتلتف نحوه
جاسم تعالا شوف انا أتهنت ازاي في بيتك
ليمسك جاسم يدها برفق
أنا بعتذر منك علي الموقف السخيف ده
لتحرك رأسها برفض
لا ياجاسم انا اتهنت ... وأشارت نحو مهرة
البنت ديه لازم تجبلها البوليس
لينظر جاسم بأعين ثاقبه علي مهرة التي تقف تمسك يد شقيقتها تطمئنها
اتفضلي معايا بس وياسر هيهتم بالموضوع ويجبلك حقك أوعدك
وأخذ بيدها يقودها داخل الفيلا.... يخبرها عن موافقته بعمل لقاء خاص لمجلتها وفستان هدية لها منه من باريس
اما ياسر وقف ينظر إليهم ثم أشار لأحد الحرس الواقفين علي أبعاد متفرقه
وصل الأنسات يامنعم
لتضغط مهرة علي يد ورد بقوه
عارفين طريقنا كويس
وسارت بشقيقتها تمسك يدها ..تطمئنها أنها دوما معها وبجانبها ليقترب جاسم من ياسر مجددا
البنت ديه عينك عليها ...ترقبهالي كويس !
الفصل الرابع
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
يسيران بجانب بعضهم بعد ان غادروا حفل الزفاف الذي طردوا منه للتو ..
يداها ترتعش دون شعور منها ..فالڠضب يشتعل داخلها بقوه .. رغم أنها أخذت حق شقيقتها الا ان شيء داخل قلبها يوجعها وحرقه تقف في حلقها وتريد ان تصرخ