رواية احرقني اڼتقامي بقلم سهام العدل (كاملة)
!!!!
ﻣﻬﺎﺏ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻘﻲ ﻟﻴﺎ ﺣﻖ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻴﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ !!!
ﻣﻬﺎﺏ ﺧﻄﻮﺑﺘﻲ ﺍﺧﺮ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺇﻳﻪ ...!!!! ﺗﺨﻄﺐ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﺎﺗﻔﺮﺡ ﻭﻻ ﺗﺘﻬﻨﻲ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ . ﻭﺍﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻣﻬﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﺘﺪﻋﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ . ﻃﺐ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻌﻴﻂ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﺣﺒﻚ .
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺃﻳﻮﺓ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ ﻛﺒﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﻫﺘﺨﻄﺐ ﻭﺑﻜﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ
ﻣﻬﺎﺏ ﻗﻠﺐ ﻣﻬﺎﺏ ﻳﺎﺃﻳﺘﻦ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ ﻳﺎﺣﻴﺎﺗﻲ ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺘﻚ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﻭﺧﻄﻮﺑﺘﻨﺎ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ .
ﺃﻳﺘﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ ﻭﺻﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﺠﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻫﻴﺘﺤﻘﻖ . ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻣﻬﺎﺏ .
ﻣﻬﺎﺏ ﺑﻌﺸﻘﻚ ﻳﺎﻗﻠﺐ ﻣﻬﺎﺏ . ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ .
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻳﻀﻴﻊ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﻛﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﻐﻴﻀﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺘﺨﻠﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺒﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻗﻒ ﺟﻤﺒﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ
ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻓﻬﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻻ ﻫﻲ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﺄﻧﻴﺒﻪ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻓﻘﺮﺑﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺨﻨﻘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺎﺭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺃﻣﻬﺎ ﺗﻨﻬﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻧﻔﻌﻠﺖ ﺃﻭ ﺻﺪﻣﺖ ﻻﺗﻘﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻳﺨﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭﺗﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻳﻪ !
ﺁﺩﻡ ﺃﺃﺃﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺇﺇﺇﺇﺇﺇﻳﻪ ﺣﺤﺎﻣﻞ . ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻘﻮﻟﻪ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻛﺪﺍﺏ .
ﺁﺩﻡ ﻻ ﻣﺶ ﺑﻜﺪﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ... ﻣﻬﺎﺏ ﺟﻪ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﻴﻨﺔ ﺩﻡ ﻭﺣﻠﻠﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ .
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﻦ ﺩﻩ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﺩﻩ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻭﻳﺘﻮﻟﺪ ﻭﻳﺠﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺵ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻲ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻃﺐ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺣﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺳﻴﺒﻴﻪ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻫﻨﺰﻝ ﻣﺼﺮ ﺯﻱ ﻣﺎﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﺁﺩﻡ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺼﺒﺮﻱ ﺷﻮﻳﺔ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﺻﺒﺮ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺣﺠﺰ ﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻨﺰﻝ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺍﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻧﺴﻲ ﺍﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ .
ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﺮﻗﻪ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ ﻓﻴﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻴﻪ .
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺳﺮﺓ ﻭﺗﺘﻨﺎﺳﻞ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻨﻲ ﻟﻴﻪ .
ﺁﺩﻡ ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺗﺠﻮﺯﺗﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻲ ﻳﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺭﺣﻤﻚ
ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﺃﻭ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻑ ﺩﻱ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻨﻜﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺎﺯﻝ
ﻋﻦ ﺣﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﻲ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻳﺒﻘﻲ ﻫﻨﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻨﻠﻒ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻫﻴﺒﻘﻲ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺸﺘﻪ ﺃﺑﺪﺍ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﺁﺧﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﺳﻲ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻣﻴﺎﺭ ﻧﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺧﻤﺪﺕ ﻭﺍﺷﺘﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻣﺴﺘﻌﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ .
ﻣﻴﺎﺭ