الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الحلقه 29 احبك سيدي الظابط

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل التاسع والعشرون توحش!!!
وقفنا البارت فطلب لارا الطلاق من ادهم ياترى ايه اللي هيحصل قراءة ممتعة.
لارا بصوت حازم طلقني يا ادهم.
توقف و استدار لها بهدوء اطلقك ازاي يعني.
لارا بحدة طلقني زي الناس لاني مش طايقة اشوف وشك انا بقيت بكرهك فاهم بكرهك.
اقترب منها و امسك ذراعها جذبها منه و غمغم بهمس مرعب و انا بكرهك اكتر من كرهك ليا بكتير صدقيني ثم رفع يده و مرر يده على وجنتها بنعمومة وتمتم باستفزاز و اصلا في حد عاقل يسيب مراته من غير ما ياخد حقه منها.

اړتعبت من كلامه فأعادت وجهها للخلف بقوة و اجابت بقوة 
متفكرش اني هسمحلك تقرب مني ولعلمك انا هطلق وڠصبا عنك بس قبل كده لازم اشوف اللي اسمه ماجد ده و..
قطع كلامه صراخه المخيف اوعى يا لارا اوعى تنطقي اسم ال على لسانك مش عايز اسمع اسمه خالص مفهووووم!!!
لارا باستفزاز مش انا المفروض بنته لازم اجيب سيرته مش كده.
ادهم لارا ل اخر مرة انا بحذرك تجيبي سيرته.
لارا بتهكم مش ده ابو مراتك و هقول اسمه تاني و تالت ماجد ماجد ماجد.
فقد اعصابه تماما فرفع يده تزامنا مع صراخه لااااارااااا.
انتفضت بفزع واخفت وجهها بين يديها بعد ثواني ابعدت يداها و رفعت رأسها له وجدته يطالعها پغضب كالچحيم ويقبض على يده التي رفعها منذ قليل.
اغمضت عيناها تعتصر دموعها وهمست اكبر غلطة عملتها اني حبيتكياريت لو مت بالحاډث مكنتش هعيش اللي عشته.
شعر بغصة مؤلمة في قلبه اثر كلامها وتذكر كيف اجهش بالبكاء عندما كانت داخل غرفة العمليات و عندما توقف قلبها عن النبض شعر بأنفاسه تنقطع معها.
اخذ نفسا عميقا ثم اخفض يده وتمتم انا اول ما عرفت انك بنت ماجد اټصدمت اوي ومكنتش عارف لازم اعمل ايه و ڠصبا عني ابتديت اكرهك و امي لما عرفت اتقهرت و حقها طبعا عمتا انا قبضت عليه وهو دلوقتي بالحبس بس مش هنسى انك بنته.
لارا بصړاخ باكي بس انا مليش دعوة.
امسك كتفيها و صاح بها بانفعال لا ليكي دعوة عارفة ليه لان ډم عدوي بيمشي بعروقك كل ما ابصلك بشوف وشه فااااهمة!!!
لارا بنظرة انكسار انا مش ذنبي مش ذنبي اني بنت واحد مچرم اهلي رموني وانا صغيرة بملجأ ومكنتش بعرفهم اصلا ولا بعرف ان كنت بنت شرعية ولا بنت حرام مش ذنبي ان الراجل الوحيد اللي حبيته طلع عدويمش ذنبي.
طالعها بغموض ثم مين اللي قالك ع كل حاجة.
لارا بهمس مرات عمك و بنتها.
لم يبدي ردة فعل بل دلف للحمام و صفع الباب خلفه پعنف انتفضت ووضعت يداها على وجهها و انهمرت دموعها بقوة بقيت تبكي حتى سمعت صوت الباب يفتح و ادهم يخرج من الحمام.
اقترب من السرير و غمغم بفضاضة بطلي تمثيل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات