الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقه 29 احبك سيدي الظابط

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بقى ويلا ابعدي من وشي.
نظرت له ثم ذهبت و استلقت على الاريكة استلقى هو على السرير واغمض عيناه ليغط في نوم عميق بسبب ثمله..
اما هي فنظرت للسقف بشرود ودموعها تنزل بصمت حتى اغمضت عيناها باستسلام.
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم وتذكر ما حدث ليلة البارحة تنهد ونظر للاريكة ولم يجد لارا.
نهض و دلف للحمام استحم و ارتدى ملابسه و نزل للاسفل.
كانت لارا جالسة مع حياة و زينب وفريدة وجميلةايضا.
جز على اسنانه ونظر لهما پحقد لكنه تمالك نفسه بصعوبة ثم ابتسم وذهب ليجلس معهم.
جلس بجانب لارا ووضع يده حول خصرها نظر لفريدة و ابتسم بتهكم ازيك ست فريدة.
تفاجأت فريدة و جميلة بهدوئه و ايضا كيف يحتضن لارا بينما هي تجمدت مكانها و شعرت بقشعريرة تمر في سائر جسدها من لمسة يده عليها.
حياة بابتسامة لعوبة بس باين عليكم تعبانين هو انتو منمتوش بالليل ولا ايه.
زينب بحدة حياة!!!
شهقت لارا وتصاعدت الډماء لوجهها اخفضت بصرها وهي تشعر بيد ادهم ټحرقها.
ادهم وهو يطالع فريدة بتوعد اه منماش الليل بطوله وفضلنا سهرانين مش كده يا لارا.
عند هذا الحد ولم تستطع التحمل ابعدت يده و صعدت ركضا لغرفتهما فقهقهت حياة و تضايقت فريدة وجميلة جدا.
زينب وهي تحاول اخفاء ابتسامتها اقسم بالله مشفتش حد بقلة ادبكم انت و اختك.
حياة بمكر الله يا ماما هو احنا هنخبي ولا ايهابيه ولارا ثنائي مناسب لبعضه جداا ربنا يخليهم لبعض ومحدش يحسد علاقتهم الجميلة ديه.
ابتسم بتهكم من كلامها عن اي ثنائي و عن اي علاقة تتحدث.
جميلة بضيق ماما انا تعبانة عايزة اروح.
فريدة وانا بردونهضت هي و ابنتها و استأذنتا خرجتا من القصر فصعدت حياة لغرفتها.
نظرت زينب ل ادهم وقبل ان تتكلم هتف ببرود مفيش داعي تسأليني عن اللي حصل المبارح لاني مش هقول حاجة.
زينب بتبرم مش هسأل لاني عارفة حصل ايه هي طلبت منك الطلاق صح
رمقها بنظرة هادئة هاتفا اه عن اذنك.
زينب رايح فين.
ادهم طالع.
زينب بس المفروض النهارده صباحيتك الناس هتقول ايه.
زفر بنفاذ صبر ننها فهي لا تهتم سوى بسمعتهما و كلام الناس لذلك اجاب باقتضاب 
انتي عارفة اللي فيها يا امي بلاش نمثل على بعض.
غاظر القصر بعد القائه لهذه الكلمات تنهدت زينب بسخط وعادت لتجلس.
كانت لارا تراقبهم من الاعلى وتستمع لكلامهم وتشعر بخناجر تطعن قلبها پعنف.
مسحت دموعها ثم دلفت لغرفتها اخذت هاتفها وطلبت رقم جاكلين رن رن ثم فتح الخط.
جاكلين بسعادة لورتي حبيبتي عاملة ايه.
لارا بخفوت انا كويسه.
عقدت جاكلين حاجباها بتعجب ماله صوتك تعبان كده ليه.
لارا بتهرب عادي اصل منمتش كويس المبارح.
ابتسمت جاكلين بخبث اهااا قولتيلي صحيك بقى عملتو ايه المبارح ها ها ها.
ضحكت لارا رغما عنها من نبرة صوتها المضحكة و اردفت تصدقي انك قليلة الادب.
جاكلين من بعض ما عندكم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات