الحلقه 36
بعد الست فريدة و جميلة علشاني.
صمتت فجأة و غرق ذهنها في كلمة من اجلي
هل هو فعل هذا من اجلها حقا!!!
ربما كلامهت هذه المرة جرحه حقا حتى وان لم يظهر ذلك
هي ارادت استفزازه كالعادة لكن الحروف خرجت من لسانها دون قصد
تنهدت باستياء من نفسها ثم اتجهت للمرآة وضعت يدها على وجهها و همست بغيظ
لا يستاهل انا مغلطتش ابدا هو مريض ولازم يتعالج و اصلا كان لازم اردله بدل القلم عشرة عمتا هعصبه تاني و لو حاول يرفع ايده تاني هكسرلهاله.
انا لو عصبته تاني ههرب من قدامه ومش هوريه وشي احسن يموتني ده بني ادم مچنون و بيعملها.
لم تلبث تنهي كلامها حتى سمعت صوت الباب يفتح انتفضت بخضة و استدارت وجدت ادهم يدخل و هو ينزع تيشرته.
صاحت بقوة وهي تعدل ملابسها
انت مچنون ازاي تدخل عليا كده.
ادهم ببرود
ديه اوضتي و الحمام بتاعي ولو عايزة تستحمي اتفضلي في اكتر من حمام موجود بالقصر.
و لما في اكتر من حمام جاي هنا ليه ولا هي قلة ادب و خلاص.
توقف عن الحركة
يادي النيلة ايه العضلات ديه كلها.
افاقت من شرودها على كلامه
ابتسم باتساع لتطالعه بحب غارقة في جمال عيناه الخضراوتان ووسامته التي تزداد مع ابتسامته قالت بداخلها
يخربيتك انت حلو كده ازاي يا اخي ياريت تفضل تضحك دايما بدل التكشيرة طول الوقت.
تنحنح بخشونة عندما ادرك شرودها هزت رأسها و نظرت له بخنق.
ادهم بخبث مغمغما
اقصد اني لغاية دلوقتي محترم بس مضمنش هعمل ايه بالفترات الجاية.
الاستفزاز و جعل شرايينها ترتعد خوفا لعبة يجيدها باتقان دائما ما يجغل اعصابها تتلف
رفعت اصبعها في وجهه قائلة بحدة
بص اااا.
قاطعها وهو يخفض اصبعها
ديه اكيد اتجنت.
ركب سيارته و طلب احد الارقام منتظرا الرد
في ذلك الوقت.
كانت جاكلين مستلقية على فراشها غارقة في نومها عندما رن هاتفها تململت بضيق و فتحت عيناها اخذت هاتفها و عندما رأت المتصل فتحت الخط
الو طارق.
طارق بابتسامة
ازيك يا حبيبتي عاملة ايه.
تمتمت الاخرى بابتسامة
طارق
يارب دايماالمهم انزلي و افتحيلي الباب انا واقف تحت.
نهضت جالسة و قالت بتعجب
انت تحت!! استنى ثواني.
خرجت من الغرفة مسرعة و نزلت للاسفل فتحت الباب لتجده واقفا امامها
اتفضل.
ابتسم و دلف للداخل جلس في الصالون و جلست هي بجانبه و قالت