الحلقه 38 احبك سيدي الظابط
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تكملة الفصل الثامن و الثلاثون ۏجع
وقفنا البارت فهجوم اشخاص على ادهم و صړاخ لارا ياترى ايه الللي حصل قراءة ممتعة.
استدار تزامنا مع وصول سيارات الشرطة وجد احدهم يمسك لارا و يسحبها لاخذها معه
لارا بصړاخ
ااااادهم الحقنننني!!!
الرجل قائلا بخبث
اوعى تتحرك والا مصير الحلوة ديه هيكون زي مصير ابوك.
توقف به الزمن لثواني نظر للفراغ و هو يشعر بالظلام الدامس يخترق جسده
و بمجرد مرور شريط الحاډثة امام ذاكرته عاد لرشده ليزمجر پغضب
سيبها والا اقسم بالله هيحصلك حاجة انا مش مسؤول عليها.
ادهم بصياح
خاااالد اقفل الطريق من هنا بسررررعة!!!
ركض خالد و فريقه و حاصروا الرجل تماما ليمنعوا تحركه وجهوا اسلحته نحوه فقال بشيئ من القلق
اقترب ادهم منها بسرعة وهي يردد
اهدي يا لارا محصلش حاجة.
ابعدت يداها ببطئ وهي تنتفض وتشهق بړعب جلي بدأت قواها تخور و كل جزء في جسدها يرتعش وكلما مر الوقت تعلو شهقاتها لتثير الرهبة بداخله !!!
اصبحت اوكسجينه الذي يتنفسه
هي من تمسك يده لتسحبه لعالمها البريئ
اذا كيف يفقدها
كيف سيدع نفسه تتخلى عن اول امرأة دق قلبه لها!!!!!
ادهم بهمس
هششش انا معاكي مټخافيش خلاص اهدي.
لارا بخفوت وهي تتشبث به اكثر
طبع قبلة اعلى رأسه و اردف بصوت اجش
انا مش هسمحلك تبعدي عني اوعى تفكري انك تطلعي من حياتي.
ضابط ادهم احنا سيطرنا ع الوضع كويس اننا كنا بمكان قريب من هنا.
اجاب بخشونة وهو يشير ل لارا بركوب السيارة
هز رأسه و ابتعد عنه زفر الاخر بخنق و ركب سيارته استدار لها وجدها تمسح دموعها بيدها المرتجفة
قولتلك اهدي خلاص.
نظرت له وتحدثت بارتجاف وصوت مبحوح
عايزة ارجع ع القصر انا تعبانة.
كان يقف امام غرفتها وهو يتحرك ذهابا و ايابا بتوتر اقترب منه عماد ووضع يده على كتفه قائلا برزانة
اهدى يا طارق هي دلوقتي هتحتاجك جدا مينفعش تبقى كده.
زفر بسخط وهو يتمتم
اقتربت منهما حياة مردفة بتوتر
و لارا كمان لازم نعرفها يا حرام حتى الست اللي ربتها سابتها.
ايوة يا ادهم خير متصل بيا كتير ليه.
وصله رده البارد
صباح الخير يا حبيبي ازيك عامل ايه دلوقتي افتكرت اني متصل بيك.
طارق باستياء
مجيبا
ليه حصل ايه.
زفر بقوة هاتفا بضيق
بالمستشفى مع جاكلين وصلتلي اخبار ان سعاد كانت نازلة مصر بس الطيارة اللي كانت راكبة
صاح الاخر بانفعال
بتقول ايه!!!! انا جاي حالا.