الحلقه 38 احبك سيدي الظابط
انت في الصفحة 2 من صفحتين
همهم و اغلق الخط وضع الهاتف في جيبه وهو يقول
ايييه!!! و حصلهم ايه.
طارق بسرعة مطمئنا
مټخافيش ادهم بيعرف يتعامل معاهم عمتا طلع منها بالسلامة.
تنهدوا بارتياح و وضع عماد يده على راس حياة بابتسامة متريثة فبادلته الابتسامة و استندت على الجدار.
بعد دقائق خرجت الممرضة من غرفتها اسرع اليها طارق وهو يقول بقلق
الممرضة برسمية
للاسف اتعرضت لاڼهيار عصبي من قوة الصدمة
طارق بأسف اقدر اشوفها.
وحدي الله يا حبيبتي كلما مسيرنا ڼموت و هي بمكان احسن من هنا بكتير.
جاكلين بشهقات بكاء
مش قادرة اصدقانها راحت و سابتني هي كانت هتحضر فرحي بس انا اللي هحضر عزاها دلوقتي.
عندما اغلق ادهم الخط قالت لارا بتوجس
طالعها لحظات ثم غير اتجاهه و ذهب من طريق اخرى استغربت اكثر و تمتمت پخوف
ادهم انا خاېفة احنا رايحين فين.
دقايق وهتعرفي.
صمتت و زاد توترها بعد مدة وصلا للمشفى دلفا
لارا پذعر انتوانتو هنا ليه.
اقتربت منها حياة و احتضنتها بقوة هامسة
جاكلين اتعرضت لاڼهيار عصبي و احنا هنا علشانها.
لييييه!!!
نظروا لبعضهم البعض بأسى امسك ادهم كتفها ضغط عليه مغمغما
خالتك سعاد ماټت فحاډث البقاء لله.
صمت رهيب ساد بينهم رفعت رأسها له تطالعه پصدمة ثم بثواني معدودة كانت تهوي بين ذراعيه فاقدة لوعيها.
ادهم بلهفة لااااارااا !!!
بعد مرور شهر كامل.
تحسنت جاكلين لكنها لا تزال تبكي كلما تتذكر والدتها و لارا لا تقل حزنا عنها فهي تعتبر يتيمة للمرة الثانية
تأجل موعد زفاف عماد وحياة طارق و جاكلين فالكل الان يعيش حزنا على الفتاتان و ادهم يتابع اخبار ماجد ليدرك فعلا انه هو من بعث اولئك المجرمين . و لولا حزنه على لارا و مساندته لها لكان قد قټله منذ وقت طويل!!!!
في مساء ذات يوم.
دلف للغرفة بهدوء وجدها جالسة على فراشها تنظر للفراغ بشرود.
عاملة ايه دلوقتي.
اجابت بنبرة حزينة
هكون عاملة ايه يا ادهم ياترى ايه هو الشعور اللي هتحس بيه بنت تيتمت مرتين.
انا حاسة نفسي وحيدة مفيش حد واقف جنبي تعرف انا قلت اني بعد ما اطلق منك هعيش معاها ومع حنيتها تاني بس خلاص هي ماټت ومبقاش ليا حد.
ابعدها عنه و صاح بها في نظرات قوية
بتتكلمي عنه انا لا يمكن اطلقك قولتلك من قبل متفكريش اني هسيبك فاهمة!!!
ابتسمت بمرارة مردفة
انت مش ملزوم تفضل معايا ڠصبا عنك لمجرد انك شفقان عليا انا مش ضعيفة علشان اسمح لنفسي اقعد مع راجل مش بيح..
انتي مراتي فاهمة يعني ايه يعني لا يمكن اسيبك او اتخلى عنك فيوم وكل الكلام اللي قولتهولك من قبل عايزك تنسيه انا عايزة افتح صفحة جديدة معاكي.
فتحت عيناها و حدقت به في ضياع مرر ابهامه على وجنتها ليتابع
انتي بتكوني مدام ادهم الشافعي
رايكم بيه و تقييمكم
اكتر لحظة حلوة
اكتر لحظة مؤلمة
ادهم بيحب لارا هيعمل ايه فماجد
رايكم بالمشهد الاخير ولارا عملت الصح لما سلمتها نفسها ليه