زوجة اخي
يتمتم اكيد لسا خاېفه مني يازهره
لتبتسم اليه زهره بتوتر معلشي لسا محضرتش ليك الاكل
فنظر اليها بتمهل واقترب منها كي يأخذ ذلك الطبق الذي بيدها زهره احنا ممكن نتكلم شويه
فأبتسمت اليه بهدوء وهي لا تعلم بأن ابتسامتها تلك تفقده صوابه وسارت معه خارجا ليزيل هو رابطه عنقه بعدما خلع بسترته متنهدا بهدوء وهو يرتب كلماته
فجف حلقها من الخۏف وهي تطالع نظراته المتفحصه اليهاوهي لا تعرف كيف علم شريف عن قصة حبها القديم
ولكن هدوئه هذا في
من حب مريم
واقترب منها اكثر ليرفع وجهها بأطراف انامله قائلا ساعات بنكون محتاجين نفتكر الماضي بحلوه او مره عشان نقدر نشوف انه خلاص كان ماضي وجيه وقت اننا نتحرر من قيوده
فأخذت تحرك رأسها بالنفي سريعا عندما سألها هذا السؤال واغمضت عينيها پألم قائله والله انا نسيته ياشريف ومش عايزه افتكره انا أسفه ان حبيت راجل قبلك بس كان ڠصب عني انا طول عمري كنت بتمني محبش غير الراجل اللي اجوزه بس للاسف قلبي ضعف
فهبطت دموعها بقوه لتجد نفسها تضع رأسها علي وتتشبث بقميصه هو اليه بحنان قائلا كلنا لينا ماضي يازهره وانا مقدرش أحاسبك علي ضعف انا كمان عيشت فيه
ليبتسم هو علي ردت فعلها تلك متنهدا بحراره الصبر يازهره !
نظرت اليه بأبتسامه حالمه وهي تراه يرتدي رابطة عنقه ليغمز لها بعينيه مش هتيجي تربطهالي يازهره
لترتبك زهره من نظراته اليها فمنذ تلك الليله التي اتفق فيها معها بحياه جديده اصبح يعاملها وكأنها حبيبته وامرأته خاصته
ليزذاد ارتباكها من قربه هذا الذي اصبحت بسببه تفقد توازنها فضحك هو علي ارتباكها
وأبتعد عنها يهتف بزعل مصطنع كده هتسبيه محتار !
فخفق قلبها بقوه وهي لا تصدق بأنها تعيش مع رجلا مثلا هذا لتجد نفسها تقترب منه تتمتم بأسف بس انا مبعرفش اربط
الكرفتات
وركضت خارجا ليضحك هو علي أرتباكها الذي أصبح يتعمد فعل أي شئ كي يراه
ولمعت عينيه بمشاغبه قد عادت اليه وهو يبتسم
نظرت نهي لزوجها بحب بعدما اطمئنوا علي صحة جنينهما فهتفت بسعادة انا بحبك اووي ياهشام
ليطالعها پألم وهو يستمع اليها فرغم انه كان يعيش براحه بعدما افترقا هو وهي الا انه صډمته الحياه ووجدها زوجة اخيه فأصبح الالم يمتلك قلبه وكأن دور دفع قد جاء ليجد نهي ترفع كفه بحنو
ليتنهد هو بحراره بعدما شعر بلمسة بقوه وكأنه لا يريد أن يشعر سوا بها وبطفلته
سارت بجانبه تلتف يمينا ويسارا وهي تشاهد المكان الذي وقفوا امامه بعد أن هبطوا سويا من سيارته لتجد نفسها واقفه امام أحد المولات الضخمه فلټفت اليه لتجده يعتدل في وقفته فلمعت عيناها وهي لا تصدق بأنها اخيرا سمحت لنفسها ان تخرج من ذلك البئر الذي وضعت نفسها فيه
فتنفست الهواء بأستمتاع فوجدته يمسك يدها بتملك ودفئ لاول مره تشعر به ليهمس بحنان يلا يازهره
ودخلوا سويا
وقفت جميله تستمع الي حديث والدتها پحقد وهي لا تصدق بأن أختها قد حصلت علي زوج كهذا دون أن تعيش قصه حب لسنوات طويله لم تجني منها الا عمرا يضيع وهم يجمعون الاموال من اجل بناء مستقبلهم في شقه وفرح ليس الا وسارت نحو والدتها بعدما أنهت حديثها مع اختها لتجدها تتمتم بسعاده الحمدلله اني اطمنت علي زهره ورفعت والدتها وجهها نحوها داعيه عقبال ما أطمن عليكي ياجميله انتي وحازم
لتنظر اليها جميله پحقد قائله حد زي شريف لاء ماخلاص زهره هي اللي فازت بيه
فطالعتها والدتها پصدمه وهي لاتصدق بأن أبنتها التي كانت ټموت حبا علي ابن خالتها اصبحت بمثل هذا الفتور
لتقف والدتها بضيق ايه اللي بتقوليه ده من امتا وانتي كده
وقبل ان تزداد والدتها في التوبيخ اليها وجدت والدها يدلف اليهم بتعب وهو يتمتم بخفوت هتيلي دوا القلب ياجميله
وقف حازم يتابع بعض الاعمال بشرود وهو يفكر في قصة حبه التي كان جميع أصدقائه يحسدونه عليها فلا احد كان يصدق ان حب طفولته ومراهقته ظل مستمرا لتلك السنوات فتنهد بتعب وهو يتذكر حديث جميله الاخير معه بأن يتركوا البلد ويذهبوا الي فرنسا لدي زوج شقيقتها من اجل العمل معه هناك لتدور كل تلك الاحداث الاخيره في عقله حتي انتفض من مجلسه وارتدي سترته بضيق
وكاد ان يذهب ويترك الشركه بأكملها الا انه وجد صديقه فارس يدلف اليه وخلفه
احدي الفتيات التي يكسو وجهها الحزن وترتدي السواد رغم صغر سنها
فأقترب منه فارس
يزفر أنفاسه متنهدا بشمهندس حازم يافرحه اللي هيكون مسؤل عن تدريبك
فنظر اليهم حازم بصمت الي ان تحدث فارس بهدوء فرحه اخت مراتي ياحازم موصكاش عليها
فحرك حازم رأسه بهدوء وهو يرحيب بها وقد فقد جزء كبير من فكاهته ومزاحه
تجمدت تعبيرات وجهها بعدما رأت نظرات أعينه الخبيثه وهو يخبرها بأن تلك الثياب التي جلبوها كانت اليها فعندما دلفوا الي احد المحلات التي تبيع تلك الملابس الجريئه بالنسبه اليها والتي خجلت من النظر لها وجدته يخبرها بأنه سيجلب لأاخته بعض الملابس
فدلفت معه وهي لا تصدق بأنها تقف بجانبه في مثل هذه المحلات ليخبرها برجاء ان تنتقي ملابس لها فهما في نفس تقريبا
لتفيق من شرودها علي همساته وهو يبتسم مش هتجربيهم يازهره
لتطالعه زهره پصدمه بس انت قولت انها لنسرين
لتتسع أبتسامته شيئا
فشيئا ويخبرها بجرأه بعدما جلس بتعب علي تلك الاريكه بذمتك نسرين هتلبس اللبس ده ازاي وهي حامل
وغمز اليها بحد اعينه وهو يتابع حديثه بخبث بس انتي بجد طلعتي بتحبي نسرين اووي يازهره
لتنظر زهره للحقائب بوجه شاحب وقد جف حلقها من الخجل وهي تتذكر كيف انتقت الملابس بشغف وبجرأه لا تعلم سببها
وعندما لم يجد ردت فعل منها اتجه ناحية الحقائب وهو يتذكر ذلك الفستان الذي أصر علي أن تأخذه اليها وبعدما رفضت اخبرها بأنه سيجلبه لأخته
وكاد ان يخرج ذلك الفستان الا انه وجدها تنظر اليه بأرتباك مبحبش الفساتين
فأخذ يطالعها بنظرات لم تفهمها بعد الي ان وجدته يقترب منها ويهمس في إحدي أذنيها بخفوت
كانت كلماته الخافته لها كالمخدر أفقدتها صوابها ليعيد بكلماته ثانية حتي لو ملبستهوش يازهره فأنا تخيلتك وانتي لبسهولي
وعندما وجدها تغلق عينيها بشده وكأنها تهرب من شئ رفع كفيها ليحتويهم بين أيديه وقبلهم بدفئ وابتسم بحنان عندما وجدها تفتح عينيها اليه تتأمله بعمق
ليخرجها هو من أطار شرودها الذي يضعها دوما فيه ومع أبتسامه ماكره أخرج ذلك الفستان من حقيبته وامسكه هبقي أديه للسكرتيره بتاعتي وأمري لله
فوجد ملامح وجهها قد انكمشت ليجدها تجذب الفستان من يده وتبتعد عنه وهي تتمتم اصلا الفستان عجبني
ليضحك هو علي مظرها هذا فزوجته قد أصابها داء الغيره
شريف طب خلاص هديها باقي الهدوم اللي مش عجباكي
فيجدها تقف ساكنه امام غرفتها ثم ألتفت نحوه لتأتي ناحية
الحقائب وتأخذهم جميعهم دون أن تنطق بكلمه
عائده الي غرفتها ثانية لتغلقها عليها متنهده بضعف انتي حبيتي شريف يازهره ولا أيه
وأتجهت نحو مرآت غرفتها لتتأمل هيئتها فوجهها محمر من تلك المشاعر الهائجه داخلها وقلبها ينبض بقوه وايديها ترتعش حتي اعينها تلمع بسعاده وهي حقا تبتسم
لتضع بيدها علي قلبها انا فعلا حبيته
وعندما بدأ قلبها وعقلها يخفقان بتلك الحقيقه تذكرته
تذكرت ذلك العائق الذي سيجعلها خائڼه لو علم شريف بأن حبيبها السابق كان أخيه
وعندما بدأت بتذوق طعم عصيرها الطازج وجدته يدلف داخل ذلك المكان الذي اعتادوا علي مقابلاتهم فيه دوما
ليقترب منها حازم بملامح جاده وهو يصارع بعض الاسئله التي ټقتحم عقله فجلس علي الكرسي المقابل لها ليتأمل ملامحها التي أحبها دوما
فتلمع عين جميله بسعاده وهي تتسأل اكيد وافقت اننا نسافر ياحازم ونشتغل مع شريف انا قولت انك مش هتضيع الفرصه ديه مننا
لتصدمه لهفتها وهو يطالعها پألم فقناع الحب قد سقط اخيرا عن وجه حبيبته فأين الحب هذا الذي خدعه
ليتسأل پألم ليه عايزانا نسافر ياجميله اشمعنا دلوقتي
فيتعلثم باقي الحديث في حقله لينطق أخيرا ليه لما شريف اتجوز زهره حياتنا اتغيرت
لتنطفئ تلك اللمعه في عينيها وټصارع عقلها الذي اصبح يصور لها دوما انها كانت تستحق ان تكون زوجه شريف وليس زهره اختها ولكن
فيتأملها حازم للحظات وهو يطرد ذلك الشعور الذي بداخله فعقله يخبره انها اصبحت لا تريده ولا تراه ذلك الزوج الذي سيحقق لها أحلامها ويجعلها تعيش حياة الرفاهيه ولكن قلبها كان يدافع عنها ليخبره بأن جميله حبيبته لن تكون هكذا فهي حبيبته وستظل حبيبته
حازم ردي عليا ياجميله ارجوكي انا تعبت فين حبنا فين أحلامنا اننا هنبني حياتنا سوا لحد ماننجح
فهمست هي بتهكم احلام مين اللي نحققها في البلد ديه ياحازم هنفضل موظفين لحد امتا ليه شريف يبقي
هو مالك الشركه واحنا نشتغل عنده
ليقف حازم مصډوما من حديثها هذا وهو يهمس بعدم تصديق انتي مش
جميله اللي حبيتها ولا عمرك هتكوني هي للأسف
وتركها وانصرف وهو لا يصدق بأن اول ريح هدمت حبهم
نظر الي معالم وجهها السعيده بعدما انتهت من محادثة والدته واخته لتخبره بحب ماما مني ونسرين وحشوني اووي ياهشام متاخد اجازه ونروح نقعد معاهم شويه
ليبتسم اليها هشام بضعف ويمد اليها احد ذراعيه التي سطحها علي الاريكه فتلمع عينيها بسعاده وتقترب منها لتجلس في انت اجمل راجل في الدنيا
فأبتسمت زهره اليه والسعاده تملئ قلبها فهي أصبحت لا تفكر في شئ سوا ذلك الحب الذي اخيرا اعترفت به
فطالعته زهره بهدوء وهي تحرك رأسها اليه بالإيجاب
وأفلتت منه بخجل وكادت أن تفر من امامه كعادتها
الا انها وجدته يحاصرها بمشاغبه اصبح يعشقها معها متحضريش الفطار انا هخلص لبس واطلع احضره
فنظرت الي أناقته التي لم تري مثلها سوا علي الشاشات
وأبتسمت هاتفه هتدخل المطبخ بمنظرك ده
فتأملها شريف ضاحكا انتي ناسيه اني كنت عايش لوحدي
وداعب علي وجنتيها بخفه مټخافيش بحافظ علي اناقتي حتي وانا في المطبخ
لتهرب من أمامه سريعا وهي تتمتم بخفوت