الأحد 24 نوفمبر 2024

چحيم ايوب الحلقه 2

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غريب
رددت بسرعه وكانت جهاد
وقالت لها أن الفون فصل شحن وهى فى الطريق
بس كلها ساعه وراجعه لأنها بتحاول تخلص كل الحاجة علشان مش هتنزل تانى
قفلت معاه ولما اطمنت عليها دخلت تنام
بعد الساعه ١٢ ونص رجعت جهاد فى تاكسى 
وكان معاها شنط وكل الحاجات اللى اشتريتها 
طلعت السلم وهى تعبانه وحاسه ب الإرهاق 
فتحت باب الشقه ودخلت 
ملقتش حد موجود خالص والدنيا ضلمه 
فتحت النور وقفلت الباب وحطت الشنط على 
الترابيزة وفى نفسها 
اكيد كلهم نايمين وبسخريه وطبعا مسعد ابويا اكيد زى عوايده ع القهوه ومش هيرجع منها غير الصبح
طلعت الفون من الشنطه وحطته ع الشاحن 
ودخلت الحمام خدت شاور وخرجت
خدت الفون من ع الشاحن وفتحته 
لقيته رن رقم غريب رددت بسرعه لان الوقت متأخر ومش متعوده حد بيتصل بيها فى الوقت ده
الو جهاد معايا 
جهاد ايوه انا جهاد حضرتك مين 
هو انا أيوب 
جهاد بخضه وارتباك انت وقفلت فى وشه 
وبعد ما قفلت اتصل كذا مره بس مردتش عليه
قامت تدخل على اوضتها علشان تنام وقبل ما تفتح الباب سمعت صوت ضحى وخالتها 
ضحى بعياط اشمعنى هى تتجوز وانا لا 
وبغيظ انا ھموت وحاسه انى هتقهر ي ماما 
الخالة ده نصيبها وحظها وبكره انتى كمان 
عديلك يجيلك 
ضحى پحقد وغيره انا حاسه انى ھموت ده انا عملت كل حاجة علشان الجوازه تبوظ وبردوا مباظتش
جهاد من ورا الباب
فى نفسها يااه معقول بنت خالتى تحقد عليه بالشكل ده مع انى عمرى ما ضايقتها ولا اذيتها فى شئ انا مش مصدقه نفسى بجد 
وخبطت ع الباب قبل ما تدخل علشان يبطلوا كلام وفتحت الباب ودخلت عليهم من غير ما تحسسهم انها سمعت اى حاجة نامت ودموعها ع خدها وبتفكير فى نفسها
ي ترى ضحى عملت اي علشان تبوظ الجوازه
بعد اسبوع
بعد ما تم عقد الزواج العرفى لجهاد وايوب 
جهاد قاعده فى اوضتها بتجهز علشان تمشى مع عريسها على بلده 
كانت زى القمر بعد ما عملت الميك اب ولابست الفستان 
نور وضحى قاعدين معاها 
الام دخلت وخرجت البنات 
جهاد بدموع حضنتها اوى 
انا مش عاوزة اتجوز ي ماما 
الام 
حكم القوي ع الضعيف ي بنتى 
جهاد 
انا خاېفه اوى 
الام 
مټخافيش 
الباب اتفتح وكان مسعد بزعيق 
انتوا بتعملوا اي يلا العريس مستعجل وفى طريق طويل وليله 
خرجت جهاد وهى مڼهاره وموطيه وشها فى الارض ومش عاوزة تبص لأيوب خالص 
نزلت معاه بعد ما ودعت اهلها اللى كانوا عاوزين يسافروا معاها بس مسعد رفض
ركبت معاه العربيه وقعدت جمبه قدام 
وطول الوقت هو بيسوق وهى ساكته 
لحد ما وصولوا ضړب فرامل والعربيه وقفت ونزل قبلها فتح لها الباب
نزلت وكانت خاېفه وبصت حواليها وفى نفسها 
اي ده المكان ضلمه ولا فى فرح ولا معازيم هو انا فين 
أيوب مسكها من ايدها ودخل بيها ع ڤيلته 
جهاد موطيه دماغها فى الأرض
أيوب قفل باب الفيلا وقرب منها وشالها طلع بيها ع اوضته 
فتح الباب برجله

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات