احبك سيدي الظابط الحلقه 41
يا سيدي بقينا نقول حكم الله يسهلو يا عم.
وكزه في كتفه مردفا بمياعة
اتكسف انا.
ارتفعت ضحكاتهم تغزو المكان ثم بثانية كان طارق يركض لسيارته ركبها و انطلق بها بسرعة بعدما ادرك ما سيفعله. قصص رومانسية بقلم فاطمه احمد
بينما الاخر ظل جالسا حتى بعث رسالة لحياة في حسابها على الفيس وحشتيني يا قلبي..
_________________
بغض النظر عن خلافها عن ادهم لكنها ليست واعية لدرجة ان تتحمل مسؤولية طفل فهي عاشت طوال حياتها في الدلال ولم تخدم نفسها من قبل ابدا اذا كيف ستصبح اما و كيف سيصبح جسدها هذا ما كانت تفكر به!!!!
اطلقت تنهيدة حيرة و همست
قالت الكلمة الاخيرة پغضب واردفت بحزم
انا لازم انزل البيبي فورا بس حرام كده.
وضعت يداها على وجهها وكم شعرت بالحاجة لحضنه الدافئ و عضلات ذراعيه الضخمة تلتف حول جسدها ترى ماهو جنس الطفل وهل سيكون شبهها ام شبه والده
هبت جالسه فجأة و اخذت هاتفها طلبت احد الارقام و انتظرت الرد.
تستحم خرجت من الحمام وهي تلف المنشفة حولها وتضع الاخرى على شعرها كادت تجلس على السرير لكن سمعت صوتا رجوليا قويا يهتف
نهارك اسود ايه اللي انتي لابساه ده!!
شهقت بخضة وهي تلتف لترى طارق مستندا على الباب وهو يطالعها بنظرات ذهول ممزوج بالرغبة فقالت بحدة وهي ترفع الغطاء على جسدها
قهقه بعلو صوته وهو يقترب منها ببطئ اثار التوتر بداخلها
اي بنت كانت مكانك ف الوضع ده كانت هتهرب ع الحمام او متقدرش تتكلم من الكسوف بس انتي ماشاء الله يعني.
انا كده عاجبك او لأ وبعدين انت جت ليه عايز تكمل اللي عملته المبارح
قالتها بسخرية جعلته يغتاظ منها فوقف بجانبها و تمتم بخفوت
قاطعته هاتفة بسرعة وهي ترى اسم لارا على شاسة هاتفها
مش عايزة اسمع حاجة منك و روح دلوقتي لو سمحت.
عقد حاجباه بسخط جلي ثم نظر لحيث هي تنظر وقبل ان يلاحظ اسم المتصل دفعته في صدره وهي تصيح به
just go !!
حاضر انا رايح بس هرجعلك تاني و اه نسيت اقولك اولا اتعدلي فكلامك لاني مش عايز اتغابى عليكي.
و تانيا
ارتسمت ابتسامة خبث على وجهه وهو يغمغم بخبث واضح
تانيا ابقي اقفلي باب الاوضة عليكي و اطلعي من الحمام بهدومك عشان مش كل مرة همشي و اسيبك . طبع قبلة على وجنتها و غادر سريعا فتنهدت براحة ووضعت يدها على قلبها