حلقة 46 احبك سيدي الظابط
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حتى فتح الباب فجأة ليظهر طارق وهو ينظر له بجمود.
ضضابط ططارق.
في ايه مالك انت خاېف كده ليه كنت بتكلم مين.
مصطفى بتوتر
مكنتش بكلم حد انا
سيبه يا طارق الكلب ده ميستاهلش نتنرفز عشانه انتو ياللي برا!!!
نادى ادهم بأعلى صوته فدلف عدد من القوات العسكرية و قبضوا على مصكفى الذي مازال مذهولا مما يحدث ولم يتكلم اخرجوه من الغرفة فجلس ادهم و طارق الذي قال
ماهو انا سبته يلعب بمزاجي ولما حان الوقت المناسب وقفته بمزاجي بردو و هنشوف مين اللي هيودي الاخبار لحبيبنا ماجد.
ضحك طارق عليه ثم نهض قائلا
انا رايح ع المشفى اشوف الواد عماد تحي معايا.
وقف من دون ان يتكلم خرجا سويا و ركبا سيارتيهما و بعد دقائق وصلا للمستشفى ليطمئنا على صديق ورفيق دربهما
في المساء.
صعدت لارا لغرفتها وقفت امام المرآة تنظر لنفسها بشرود قبل سنة من الان كانت فتاة غير واعية تفعل كل مايحلو لها عنيدة قوية لا تستمع لكلام او نصائح احد تأخذ كل شئ ببساطة اما الان فهي عبارة عن ابنة مرفوضة زوجة حزينة و امرأة مستغلة و ام مستقبلية!!!
لارا بهمس محاولة ابعاده
هششش اهدي.
توقف واغمضت عيناها قليلا ثم فجأة صړخت دافعة اياه بقوة
بقولك ابعد انا مش عايزاك.
نزلت دمعتها واردفت بصوت متحشرج
اصلا ده كل اللي عايزه..اناني ومش بتفكر غير فرغباتك القڈرة.
لاااراااا !!!!
زمجر بعصبية فتابعت وهي تصرخ باڼهيار
ديه هي الحقيقة انت رجعتني لانك تعودت تلاقيني جاهزة وقت ماتعوزني تعودت تسمع كلمة بحبك وانا وتعودت على البنت المجنونه اللي بتتخدع فيك دايما انت ايييه فهمني معندكش قلب ازاي تعمل فيا كده ليه استغليتني لييه انا اول مرة بكره جمالي اللي خلاك تطمع فيا حتى الامومة كرهتني فيها اول ما عرفت اني حامل جيت ع الطول و خدتني نفسي احس ولو لمرة واحدة اني مهمة بالنسبالك حرام عليك يا ادهم حرااااام.
انت مرجعتكيش عشان الطفل او عشان طمعان فجمالك انا رجعتك لاني بحبك رجعتك لان ادهم عرف انه بيعشق لارا.
