احبك سيدي الظابط الحلقه 41
بعد دقائق وصلا لشقتها. خرج من السيارة و اخرجها دلفا للشقة و هنا صړخت به
انت غبي بقولك سيبني و اوعى
اقسم بالله يا جاكلين لو متعدلتيش و ديني لأوديك فداهية الواضح ان تساهلي معاكي خلاكي تفكري اني ضعيفة لا يا حلوة مش الضابط طارق اللي واحدة ست تغلط معاه و حبي ليكي مستعد ادوس عليه لو تجاوزتي حدودك....فاهمة.
تركها بهدوء و غادر مسرعا فانخفضت تدريجيا لتسقط على الارض....نزلت دموعها بقوة لتقول بضعف
لارا...ماما... ليه روحتو و سبتوني هنا انا والله تعبانه اوي من غيركو حتى طارق بقى يعاملني وحش و ضړبني انا بكرهك.
توقفت عن البكاء عندما رن هاتفها برقم غريب مسحت دموعها و هي تحدق في الشاشة باستغراب ثم فتحت الخط
جاكي.
انتفضت واقفة وهي تردد بابتسامة سعادة
لارا حبيبتي!!!
_________________
عندما خرجا من مكتبه شد على شعره بقوة حتى كاد يقتلعه ثم بثانية كان يلقي محتويات المكتب على الارض وهو يزمجر بعصبية.
دلف عماد وهو يقول بذهول
في ايه يا ادهم ايه الصوت العالي ده مالك....صمت عندما رأى حالة الغرفة المزرية تنهد بيأس و غمغم
صاح بمرارة وهو يجز على اسنانه
لييييييه!!! ليه راحت ايه اللي حصلها عشان تعمل كده ازاي تتجرأ و تستغفلني ازااااي!!
رفع نظره له و تابع پحقد
عماد عايزك تعرفلي ميعاد كل الرحلات المتوجهة ل امريكا وكمان تعرف الامن الموجودين ف المطار بان لارا الاسيوطي مطلوبة للعدالة فاهم!!
عماد پصدمه
لا انا بعمل اكتر من كده كمان لازم تعرف ان مش سهل حد يلعب عليا...نفذ فورا.
اومأ بمضض و خرج...بقي ادهم واقفا بضع دقائق ثم غادر هو ايضا.....
_________________
في القصر.
كانت زينب تجلس بترقب و حياة تمشي ذهابا و ايابا بقلق حتى هتفت بضجر
عماد مرنش ليه معقول يكونو ملقوهاش.
انا مش فاهمه هي راحت فين فجأة كده هربت....ادهم هيتجنن اكتر ماهو مچنون ربنا يرحمنا برحمته
طالعتها حياة پخوف هي الاخرى ثم اتصلت بعماد رن رن ثم فتح الخط
ايوة يا حياة في ايه.
حياة بسرعة
عماد عرفتو لارا راحت فين لقيتوها.
لا.
مش المفروض انتو مباحث ملقيتوهاش ازاي.
عماد بنفاذ صبر
حياة انا مش فايقلك دلوقتي هبقى اكلمك بعدين سلام.
اوك لا اله الا الله.
سيدنا محمد رسول الله.
اغلقت الخط و اقتربت منه مثلما فعلت امها.
زينب بلهفة
في جديد يا ادهم عرفتو مكانها.
لأ.
هتف بها في برود وهو يصعد السلالم دلف لغرفته و لف انظاره حولها....يشعر بأن هذه الغرفة فقدت شيئا مهما كانت لارا هي