رواية جديدة بقلم فاطمه خميس
اسمي من فمكي مختلف
لماذا اشعر بكل ذلك الرهف
كلامك أصبح وحيد الطرف
فعقلي وقلبي اليكي منصرف
قالها فضل وهو يلتفت ويجلس علي مكتبه
ورد انت بتعمل كده ليه
فضل ببرود بعمل اي
ورد اس الي كنت بتقوله ده
فضل شعر
ورد ما انا عارفه انه شعر قصدي بتقوله ليه ولمين
فضل لروحي لنفسي لكلي
فضل ولا انا
ورد طيب حضرتك عاوز حاجه مني
فضل پحدهبلاش كلام مع وائل يا ورد احنا في مكان شغل مش بتهزر ولا نتعرف مفهوم
ورد وانا اتعرفت فين ولا هزرت
فضل انتي مرتبطه يا ورد
ورد افندم
فضل جاوبي
ورد واجاب ليه
فضل وليه مقولتيش كده لوائل
فضل مفيش فرق بيني وبينه مينفعش احترمي خمارك
ورد لاااا انت زودتها لو سمحت بلاش تتدخل في حياتي
فضل والله انا مش بقولك اكبخي باميه انهارده
انا بقولك ممنوع الهزار في الشركه
واظن كلامي واضح اتفضلي علي شغلك
نظرت له بعيد وغادرت
فضل هتعملي فيا اي تاني اكتر من كده
قالها بحر بسخريه
عطر اهلا
ليمسك بحر يدها
بحر علي فين
عطر هنام
بحر اي النوم ده كله فاكره نفسك عروسه بجد ولا اي
عطر وهي تسحب يدها منه انا لا فاكره ولا زفت انا عاوزة انام عشان تعبانه
عن اذنك
بحر معلش تعالي علي نفسك والبسي اي حاجه
امي تحت لازم ننزل مش عاوز بوز قدامها ها
بحر طيب اي
عطر هروح البس
بحر تمام انا هستناكي هنا بسرعه خلصي
أوقفها صوت هاتفها
عطر أيوة
عطرايه ازاي ده
تمام شكرا
نظرت لبحؤ الذي بادلها النظرات
بحر في اي
عطر لمار وومحمد في القسم
بحر
المره الجايه بجي
13
محمد مفيش مره تيجي غير بمصېبه
نظر للمار التي بدأت تعي ما حولها
نظرت للعسكري أمامها انت مين
محمد لا ابدا ده عمو الضابط هيوديكي لماما
حسبي الله فيكي يا بعيده
لمار في أي يا محمد انا مش فاهمه حاجه
محمد في أن جنابك لبستيني تهمه خطڤ ولسه ما خفي كان اعظم
لمارانا
محمد لا
امي
لمار خطفت امك
محمد بتتت اقعدي ساكته بدل وربي اقت لك واخلص
العسكري العبوا مع بعض بجي ههه
محمد بسخريه هههه
لمار بهمس محمد هو سنانه عامله كده ليه
محمد يااااارب عدي اليوم الي مش فايت ده
بحر ابن الازاي يعمل كده
عطر پحده احترم نفسك ازاي تقول كده
محمد اكيد ااا
تقدم منها وفي ثانيه كان يقبض علي شعرها
بحر پحده انتي تخرسي خالص ما كله من وراكي
انتي فكراها ملهاش أهل زيك
ده انا هخليه يتعفن في السچن مش هيشوف النور تاني
دفعته عطر عنها بكل قوتها
عطر محمد احسن منك وانضف مليون مره
علي الاقل مش بيستقوي علي واحده ملهاش أهل زيي
جهزت سريعا وحملت حقيبتها وهي تهرول للخارج
بحر وهو يلحق بها استني عندك
لم تجيب عليه وخرجت مسرعه
مرفت في أي يا ولاد
بحر لما ارجع هفهمك يا امي
أوقفت سياره الاجره وكادت أن تصعد لولا صوت بحر
بحر استني عندك انتي رايحه فين
عطر رايحه اشوف محمد
بحر هو انتي فاكره انك رايحه الملاهي ده قسم يا ماما
عطر بقولك اي انا مش فاضيلك ابعد كده
بحر طب تعالي هوصلك
عطر وتركب مع واحده ملهاش أهل ميصحش
بحرلا انا اقبل عادي يلا اركبي
عطر حيث كده انا مقبلش اركب مع واحد استغلالي وواطي زيك هاا
اغلق بحر باب السياره پعنف وأشار للسائق ليذهب
بحر وهو يقترب من عطر قولتيلي انا اي بقي
عطر ااااا
اي ده لو سمحت ملكش دعوه بيا
انا هركب لوحدي وانت لوحدك وو
بحر قسما بالله يا عطر لو مركبتيش من سكات لهركبك بالعافيه
عطر بس مترجعش تقول نينيتيني
انت الي بتلزق اهو
بحر عطرررررر
في اقل من الثانيه كانت تصعد للسياره تنظر للخارج وتتجنب اي مشاحنه معه
فمن الظاهر أنه اكتفي وهي لا تود المخاطره
بحر مين بلغك
عطر الجيران قالوا إن البوليس جه واخدهم
مش عارفه ليه
بحر انا بقي عرفت اخوكي المصون كان خاطف لمار
عطر ومحمد هيخطفها ليه
بحر وان اعرف منين بس انا مكنتش مستريحله من الاول ال
عطر بحر لو سمحت احترم نفسك
بحر وحياة امي لو طلع الي سمعته صح لاخليكي تلبسي اسود
عليه
عشان يتجرأ ويبص ليها حتي
عطر ده من ربنا عشان كما تدين تدان
أوقف بحر السياره امام مركز الشرطه
بحر اتكلمي براحتك والحساب في الاخر
عشان تجيبي اخرك
بحر وهو يحمل هاتفه خليكي هنا بقي عشان ااا
نظر لمكان عطر الخالي ثم وزع