قصة فتاة
ابويا وشه احمر من الغضپ
بصلي وقال
سامحيني يا بنتي اني اتخليت عنك ...سامحيني ..مكانش مفروض ابعد واتخلي عنك ...حتي لو كنتي ك سرتي كلمتي كان لازم افضل واتأكد أنه مش هيعملك حاجة ولا يغلط ..بس انا ...أنا ....
وبعدين دموعه نزلت ...مسحت دموعه وانا بعيط وبقول
مش غلطتك...غلطتي أنا يا بابا ...
مسحت دموعي وكملت وقولت
انا داخل مع المحامي وهشوف الوضع ومتقلقيش عليه ...
خرج ايهاب من الموضوع بسهولة ...
كان ابويا واقف وماسك ايدي وهو بيشكر ايهاب علي وقفته معايا
انا لو شكرتك من هنا للصبح مش هوفي حقك ...يا بني انت أنقذت حياة بنتي ...
قالها ايهاب بإحراج بس بابا قاطعه وقال
لا محدش هيحط نفسه ووالدته في خطړ عشان واحدة غريبة ...محدش بيعمل كده يا بني متقللش من قيمة اللي عملته واسمحلي اني احاول ارد ولو جزء من الجميل...أنا عرفت انك من غير شغل دلوقتي بعد ما قبضوا علي جلال كمان بسبب محاولة اعتد اؤه علي بنتي وكمان علي موظفة في شركته قدرت تد ينه ...
يا بيه والله ربنا كريم أنا هلاقي شغل بإذن الله ...
ربنا كريم فعلا ويمكن هو عشان كريم بعتلك الفرصة دي ...تعالي انت والوالدة معايا القاهرة
أنا هوفرلكم سكن وشغل ليك كمان ...لو سمحت مترفضش ....
بعد شهرين ....
ابويا قدر يلاقي شغل مناسب لإيهاب حسب قدراته ..من حسن الحظ أنه كان خريج كلية تربية
بعد أربع شهور كمان
كنت واقفة في المطار بودع الست انعام وابنها اخيرا قدرت تحقق حلمها وتروح الحج ...كانت پتبكي من السعادة ...قربت مني وحضنتني وقالت
ربنا يكرمك يا بنتي انتي اللي قدرتي تحققي حلمي ....ربنا يجبر بخاطرك
ابتسمت وقولت
يالا يا حاجز عشان تحققي حلمك وتشوفي الكعبة ...
ابتسم إيهاب وقال ليا أنا وبابا
شكرا ليكم بجد ...هديتكم دي كانت هدية كبيرة ويارب اقدر ارد الجميل ...
انا اللي بحاول ارد جميلك يا بني والله ..
ابتسم وبص علي الأرض ...
ودعناهم ومشينا ...
ربنا يجعلها من نصيبك يا واد ..
قالتها أمه فبصلها إيهاب پصدمة وضحك
ازاي يا حاجة انعام أنا فين وهي فين هتتجوز شحات زيي شغال في شركة ابوها ...فوقي للواقع يا أمي ...
عند الكعبة هدعيلك تكون من نصيبك