مهمة اوقعتني بحبها
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
لكن عمار تفادها واخذ بكل ما اوتى من قوة وقال دى عشان ابويا اللى مۏته غدر ...ودى عشان امى اللى ماټت بحسرتها ...ودى عشانى لما يتمتنى بدرى ....ودى عشان الخۏف اللى سببته لسلطان بيه ع بنته
ظل عمار يمينا ويسارا حتى فقد جاسر الوعى تركه ملقيا ع الارض وقام وهو يلهث وتقدم نحو واحد من رجاله خدوا ده وسلموه للشرطة
عمار اوعى تبكى او اشوف دموعك تانى ي تاجى
تاج بدموع قوم عشان خاطرى ي عمار متسبنيش انا بحبك اوى
عمار بابتسامة ۏجع يااااه تعرفى كنت مستنى اسمعها منك بقالى اد ايه يوم ما تقوليها ليا اكون بمۏت
تاج لا بليز ارجوك متقولش كده انت ..انت هتبقى كويس مش هيحصلك حاجة عشانى انا
عمار خلى بالك من نفسك ي اميرة انتى غالية اوى ومش اى حد يقدر يمتلكك ...ثم نظر لتاج وقال بمشاكسة رغم تعبه ممكن تقوليها تانى
تاج هى ايه!
عمار بغمزة بحبك
تاج بحبك فيك كمان
ابتسم عمار پألم واستسلم بالاخير لالمه وفقد الوعى وكان اخر شئ يسمعه حينها صوت تاج وهى تصرخ باسمه
سلطان حمدالله ع السلامة ي ابنى وقعت قلوبنا كلنا عليك
عمار بصوت منخفض الله يسلمك ي سلطان بيه
سلطان تعرف لو كان لا قدر الله حصلك حاجة عمرى ما كنت هسامح نفسى ابدا
سلطان الحمدلله انك بخير عاوزك تشد حيلك كده وتقف ع رجلك بسرعة عشان عاوزك معايا
عمار وانا تحت امرك ف اى وقت
سلطان مش عاوزك معايا ف شغل لكن ف البيت
عمار باستغراب انا اسف مش فاهم!
سلطان ايه مش ناوى تخطب تاج وتتجوزها ولا هتقضيها حب من سكات
نظر عمار لتاج فابتسمت بخجل وقالت انا حكيت لبابا ع كل حاجة وهو موافق
عمار شكرا لحضرتك ي هانم
سلطان بضحك هانم ايه بقى وباشا ايه مشيها عمى وطنط او اى حاجة تانية
عمار اميرة دى اختى وده واجبى اتجاهها
يسرى انا مش عارف اردلك جميلك ده ازاى
عمار يعنى لو طلبت من حضرتك حاجة تعملها ليا
عمار اسمح لاميرة تسافر لوالدتها امريكا دى مهما كان امها وكل بنت بتحتاج لوجود والدتها زى والدها ومش معنى انها اجنبية انها مش هتتسأل عنها
نظر يسرى لاميرة التى انزلت رأسها بخجل فابتسم وقال حاضر مش هزعلك هخليها تسافر ليها وتقضى معاها الاجازة كمان
عمار ااااه ف ايه!
اشار سلطان للجميع بالخروج فجلست تاج الى جانبه وقالت انت بتغمز ليها وانا موجودة
عمار ي حبيبى انت اللى ف القلب
تاج ي سلام بكاش اوى ع فكرة
عمار والله بحبك
تاج وانا بقى بمۏت فيك
وبكده نقول توتة توتة خلصت الحدوتة ي سكاكر
مهمة_اوقعتنى_فى_حبها الاخير
بقلم_نشوه_عادل