جناين الرمان
والموتور ده بيجيب مايه من تحت الارض هتشغله وتسقي بيه شجر الرمان وترش منه وتملى الجرادل اللي هناك دي هتحتاجهم لو الموتور سخن هو بيعمل صوت عالي لما بيبقى شغال واحده واحدة هتتعلم عليه دلوقتي هسيبك تنام شوية وأما تصحى نضف ورق الشجر ده وتعالى عندي اجيبلك أكل.
مشي عم حسين بعد ما أداني مفتاح الاوضة وبقيت في الجنينة لوحدي حسيت بهدوء عميق حواليا بس ظهرت أصوات العصافير اللي ساكنين الشجر اصواتهم عالية أوي حدفت عليهم طوبة والنتيجة ان صوت العصافير اختفى ورجع تاني بعد دقيقتين.
أدخل.
التخبيط وقف ومحدش دخل وانا مركزتش.. دقايق ورجع الباب يخبط مرة تانية قولت
محدش رد بس لسه الباب بيخبط قومت أفتح كان التخبيط وقف بس ملقتش حد خرجت من الأوضة وبصيت كويس مكنش فيه حد في الجنينة غيري وانا واقف وبتلفت حواليا حد خبطني برمانة في ضهري ببص ملقتش حد قولت بصوت عالي
مين هنا! فيه حد هنا!
محدش رد قولت يمكن الرمانة وقعت عليا من الشجرة وانا مخدتش بالي رجعت أرتب حاجتي وأنضف الأوضة كان فيه في الأوضة شبشب وجلابي توقعت إنهم بتوع الغفير اللي ماټ أخدتهم ورميتهم برة الأوضة رتبت هدومي ونضفت الأوضة ونمت ساعتين كده ولما صحيت وانا بقوم من على السرير نزلت رجلي لقيتني بلبس شبشب وانا أصلا مش معايا شبشب لما بصيت لقيته الشبشب بتاع الغفير وكمان جلابيته متعلقة على الشماعة اټخضيت.. مش فاهم إيه اللي بيحصل مش دول اللي رميتهم برة قبل ما أنام! هما إزاي رجعوا قولت يمكن بيتهيئلي إن أنا رميتهم رتبت سريري ورميت الجلابية والشبشب بره الأوضة للمرة التانية.
كنت لسة هجيبهم علشان أولع فيهم بس سمعت صوت عم حسين وهو بيندهلي
مشي عم حسين وانا أخدت الجلابية والشبشب وحدفتهم في البرميل وروحت أجيب كبريت من عم حسين بس هو جابلي الغداء عند البوابة واتغدينا سوا وقتها قالي
قعدتك معايا يا أحمد هتخفف عني وهتونسني بدل ما انا لوحدي من بعد ما الغفير فرحات اتوفى الله يرحمه... وباقي الجناين بعيد عن هنا علشان كده العمال بتوعهم مش بيجوا غير كل فين وفين
ضحك وقالي
مسكونة إزاي يعني ما عفريت إلا بني أدم يمكن علشان أنت لوحدك وبيتهيئلك ان فيه حد معاك.
صدقته علشان مقداميش حاجة
تانية غير إني أصدقه وأخدت منه علبة كبريت ورجعت ولعت في ورق الشجر اللي جمعته وسبت الڼار مولعة ودخلت أتمشى بين شجر