جناين الرمان
أخد جرادل المايه اللي عندك هحتاجهم انهاره.
روحت جبتله الجرادل وأديتهمله ومشيت معاه ناحية المدخل اللي جه منه لقيته مدخل واسع.. ده ممكن يدخل عربية.
مشي صبحي وانا وقفت شوية اشوفه هيروح فين لحد ما شوفته وصل مزرعة الخضار اللي بيشتغل فيها رجعت انا كملت شغلي في الجنينة وسقيت الشجر وطفيت الموتور ورتبت كل حاجة ولما خلصت روحت أغير هدومي في أوضتي وجربت المفتاح اللي معايا على باب الاوضة وعلى قفل لقيته متعلق على الحيط بس مكنش مناسب لأي حاجة من دول بس يترى المفتاح ده مفتاح إيه! بيتهيئلي إن المفتاح ده بتاع الغفير فرحات ووقع منه عند شجرة الرمان المکسورة خبيت المفتاح في شنطة هدومي وخرجت أقعد شوية مع عم حسين يمكمن يقع في الكلام ولا حاجة أو ممكن أوصل منه لحاجة روحتله لقيته قاعد على الكنبه قولتله
طب استنى هجيبلك الغداء.
دخل يجيب أكل بس انا مرضتش أكل وقولتله
هو فرحات الغفير كان عنده كام سنة وماټ ازاي
إيه الاسئلة دي! كان راجل معدي الخمسين زيي وماټ مۏتة ربنا يسيدى.
اصل انا سمعت الناس هنا بيشكروا فيه.
اه علفكرة انا هبات الليلة دي معاك في الجنينة.
وماله أهو أتونس بيك.
فرحات الله يرحمه كان صاحب مراد بيه الروح بالروح ومراد بيه كان بيعزه أوي أكتر واحد فينا وكانوا بيسهروا سوا في جنينة الرمان وفي يوم إتخانقوا خناقة كبيرة وفرحات كان هيمشي ويسيبله البلد بس رجعوا اتصالحوا تاني وكأن مفيش حاجة حصلت بس بعد 3 أيام لقيوا فرحات واقع في الجنينة ومېت وأهله جم من البلد أخدوا جثته واتدفن ومن يوم ما فرحات الغفير ماټ ومراد بيه مسألش عن مراته وعياله ولا كأن فرحات ده كان صاحبه.
حد بيرد اتصلت بيه سمعت تلفونه بيرن جوه.. خبطت على الباب تاني وقولت
بعد دقايق فتح الباب وقالي
أنا عاوز أمشي من هنا فرحات جالي وكان شكله غريب أوي عنيه كلها ډم ووشه من ناحية ضهره شوفته واقف عند الموتور وبيبصلي وراسه معكوسه لورا خرجني من هنا يا احمد.
اهدى بس يا عم حسين فرحات الله يرحمه مفيش حاجة من دي ما انا واقف قدامك أهو وماشوفتش حاجة عند الموتور.
لما لقيته مصمم خرجت معاه وروحنا الفيلا قعدنا على الكنبة وقالي
الأوضة اللي انت قاعد فيها دي أوضة مسكونة.
مسكونة إزاي يعني
عم حسين كان هيتكلم بس دخل علينا مراد بيه وقالي
انت إيه اللي مقعدك هنا يا احمد يله روح أوضتك.
خرجت ووقفت ورا السور بين الزرع وسمعته بيقول لعم حسين
انت كنت هتقوله إيه
يا مراد بيه
انا شوفت عفريت فرحات عند الموتور ولما