السبت 30 نوفمبر 2024

جاسر وجميلة

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ماما قالتلي أن انت بابا 
نزل يزن لمستواه و حضنه جامد في منظر مؤثر 
قام وقف وهو حاضن شادي 
سلمى بتوتر لما عرفت من ..جميلة ان ...ان انت مسافر كان لازم اقولك على شادي هو ابنك و...
نزل شادي من أيده و قرب منها حضنها جامد كان هيكسر ضلوعها كنت فاكرك بتحبية عشان كده رفضتيني 
سلمى وهي بتحضنه اكتر و بټعيطانا اتطلقت خلاص بس خفت انك تمشي قبل ما اودعك كل مرة نبعد من غير وداع يعالم المرة دي المده هتبقى 6 سنين ولا اكتر 

رجع يزن لورا شويه و لسه هيرد جاله تليفون من القصر خلاه اټرعب 
خد سلمى و شادي و ركبوا تاكسي و راحوا عالقصر لقى البوليس ماسكين عادل و عفاف واقعة عالارض و پتنزف
دخل شادي و الإسعاف في نفس الوقت خدوها للمستشفى بسرعة 
كان جاسر نايم جنب جميلة و قالع التيشيرت هي اللي طلبت منه عشان تحس بالدفى ال دفى ال يارب واحد جاسر يولع فيا مش هقول لا  
جاسر وهو بيلعب في شعرها قومي يا كسولة تعالي نشوف بنتنا 
جميلة وهي نايمه اختار اسم بقى و انا مش همشي من المستشفى غير و بنتي معايا 
ضحك جاسر و ضمھا اكتر انتي اختاري 
قامت جميلة بلهفة لازم تبقى بحرف ال ج زي انا وانت 
جاسر لا انا وانتي مفيش زينا تاني 
ضحكت جميلة بكسوف خلاص نسميها لين عشان تبقى لينه علينا لما نكبر في العمر 
ضحك جاسر دي دلوعة بابا دي 
اتصل عليه يزن 
اتغيرت ملامح جاسر 180 
قام بسرعة لبس القميص 
جميلة پخوف في ايه حبيبي مالك 
جاسر عادل..شكله عمل حاجه لامي هي هنا جابوها المستشفى 
خرج بسرعة قبل ما جميلة تلحق تغير لبسها و تروح معاه كانت لسه تعبانة 
نزل بسرعة كانت محتاجه ډم كتير فقدت ډم 
شافوا عينه من يزن و جاسر واللي اتطابقت معاه كان جاسر 
حالتها خرجت من الخطړ فات يومين كانت بدأت تفوق 
نزلت جميلة عندها كان الكل قاعد دخلت وهي الممرضه مسنداها 
بصت عفاف ناحيه جميلة و عيطت 
يزن ماما خلاص اهدي 
استغربت جميلة منها وبصت ل جاسر اللي قام وقف خدها في حضنه و قعدها 
عفاف انا مكنتش راضيه عن اللي عمله انا منكرش اني ادايقت منك لما اتجوزتي ابني بس مكنتش راضيه و كنت بداري عليه بس وصلت أنه ابنه و ريهام 
شهقت جميلة هي ريهام كانت حامل من عادل 
عفاف اه و لما واجهته و اتصلت عالبوليس ضړبني بالسکينه في بطني ..عادل مريض نفسي 
جاسر بعصبية متقوليش مريض نفسي انا هخليهم ېموتوه متحاوليش تدافعي عنه و تدخليه مستشفى امړاض عقليه ده مچرم 
عفاف وهي بټعيط ده ابني حط نفسك مكاني 
يزن ابنك لو مچرم لازم يتعاقب 
جاسر اخر كلام انسي أن عادل ابنك كفايه بقى تعب 
خرج الكل مسك جاسر ايد جميلة 
جميلة لا سبني انا هنا شويه 
قعدت جميلة مع عفاف 
عفاف لو هتقولي كلام مزعج امشي 
جميلة وهي بتضحك تعالي نشوف حاجه سوا 
اتسندوا على بعض و خرجوا من الأوضه كان جاسر شايفهم من بعيد استغرب و مشي وراهم 
خدتها جميلة عند لين 
جميلة بفرح اقدملك حفييدتك لين 
اول مره عفاف تحس الاحساس ده كأنها اتولدت من اول و جديد 
كان جاسر بيضحك من الفرحه 
حضنت عفاف جميلة حقك عليا متزعليش مني 
كان يزن قاعد مع سلمى و شادي في الكافيتيريا 
سلمى هتسافر  
يزن شادي 
و شادي بيضحك و بيجري وراهم...... 
يتبع..
رواية مر قلبي الفصل السابع عشر 17 بقلم سمية عامر
سلمى يزن لا انا ...
قام شالها من عالكرسي و شاور ل شادي و جري بيها انتي لسه هتقولي انا والله لاحبسك لحد ما نتجوز انا مني لله يارب واحد يزن يجري بيا و يحبسني 
و شادي بيضحك و بيجري وراهم 
خدها عالعربيه وهي عماله تتكلم وتتذمر 
وصلوا الفيلا بتاعت الدكتور اصر أنهم يمشوا و البنت هتخرج بعد اسبوعين من الحضانه 
دخلت جميلة اوضتها و عفاف اوضه تانيه 
جاسر بلهفه مسكها من وسطها انا عايز اخلف دلوقتي تاني 
ضحكت جميلة والده يا حبيبي مش هينفع اللي في راسك ده اقل حاجه شهرين 
ضړب جاسر على رأسه د انا غبي صحيح نسيت طب اعمل ايه جمالك نساني كل حاجه 
باسته جميلة و حضنته وعد هجيبلك كل سنه بيبي 
جاسر كل سنه بس لا كل شهر بيبي 
ضحكت جميلة بصوت عالي ف دخل يزن 
يزن برخامة اه ناس بيجيبوا عيال كل سنه وواحد هنا يتيم لسه عارف أنه عنده ابن و مش عارف يجيب التاني 
استغرب جاسر و جميلة و بصوت واحد ابن ...ابنك من مين 
يزن باحراج فاكره سلمى اللي حكيتلك عليها 
جميلة اه اللي اټوفت 
جاسر سلمى تبقى اختك اللي يزن كان بيحبها 
يزن و نقطه كمان ...شادي ...احم ...ابني 
شهقت جميلة شادي ابنك بجد ازاي 
ضحك يزن زي ما جبتي لين انتي وجاسر 
ضربه جاسر على كتفه طب احترم وجودي طيب 
اتكسفت جميلة و فرحت جدا ليزن و سلمى 
يزن بس في مشكله ...اختك الهانم مش عايزة تتجوز 
جميلة طب هي حره 
دخلت سلمى اختي حبيبتي 
جميلة لا انتي فاكره اني بشجعك لا انتي حره احنا ابننا تتمناه الف واحده 
ضحك يزن جامد انتي اختي فعلا مش كلام 
جاسر بغيرة اه و بعدين 
سلمى بغيظ انتي اختي انا ها 
يزن وهو بيضحك ايه كلكم عليها ولا ايه تعالي يا مرات اخويا يا قمر اجبلك اللي انتي عايزاه عشان كلامك الحلو ده ......
يتبع..
رواية مر قلبي الفصل الثامن عشر 18 والأخير بقلم سمية عامر
يزن ايه كلكم عليها ولا ايه تعالي يا مرات اخويا يا قمر اجبلك اللي انتي عايزاه عشان كلامك الحلو ده 
ضحكت جميلة و مسكت ايد جاسر جوزي حبيبي هيجيبلي 
جاسر بزعل جوزك بعد ايه بقى مهو يزن خد كل الحب وانا مليش نصيب 
جميلة بدلال انت كل القلب د القلب لو شافك مره كمان كان وقع في غرامك الف مره 
ضحك جاسر و حضنها 
يزن لسلمىشايفة يا نحس شايفة كان زماننا بنحضن برضوا 
سلمى حلوين اوي 
جميلة احسدونا بقى الله 
خرجت سلمى و يزن 
يزن وهو بيقرب منها هتبقي احلى عروسه في الكون 
سلمى هو انا وافقت ولا ايه 
قرب منها اكتر مش بمزاجك 
سلمى بدلع هفكر 
يزن بهدوء والله انا ماسك نفسي بالعافيه لحسن تقولي متحرش 
ضحكت واتكسفت اكتر بس بقى 
اتخضت لما لقت عفاف ورا يزن و مشيت وهي محرجه دخلت عند شادي 
عفاف ابني انا مش معترضه على علاقتكم انا حبيت جميلة و سلمى بس ارجوك قول ل جاسر بلاش يسجن عادل هو مريض
ده ابني مهما عمل انا أمه غلطه مش صغير بس يمكن انا السبب في اللي حصل ده كله عمري ما كنت اتخيل الأمور توصل لكده 
يزن بصرامة انا مليش دخل جاسر هو اللي ابنه ماټ 
سابها و مشي 
اوقات السماح بتكون قاسيه جدا لان الچرح بيكون عميق و ملهوش علاج  
لبس جاسر بدلته السوده و نضارته وباس جميلة و خرج يعالم المرادي مين هيعيش و مين ھيموت مين هيبقى طليق و مين هيكون ورا الحديد 
وصل السچن اللي فيه عادل كان بيكلمه من ورا الازاز
كان عادل واقف خاېف و في نفس الوقت متكبر 
قعد جاسر ازاي وصلت للحاله المقززة دي ازاي بقيت عديم رحمه كده 
عادل انت خدت كل حاجه المنصب و حب ابونا و حتى علاقاتك مع الستات كل واحده تكون احلى من اللي قبلها في مقابل عادل ده وحش عادل ده مش نافع ده جاسر احسن منه حتى ريهام انا كنت بحبها بس انت خدتها مني وانت السبب في اني قټلتها هي وابني
ضحك جاسر بتحب ...انت بتحب انت حتى معرفتش تحب نفسك معرفتش تحب امك اللي مهانتش عليك وانت پتجرحها و كان ممكن تموتها 
عادل بعصبيةبرضوا بتطلع نفسك انت الكويس صح زي كل مره جاسر الهيرو انا طول عمري بكرهك ولو كنت أعرف أن جلاله الملكه جميلة حامل في تؤام كنت قټلتها هي وهما سوا بس الحظ بقى 
اتعصب جاسر انت فاكرني هنسى انك قټلت ابني ..انا هعزبك ليل نهار هخليك تعفن في السجون انسى أن كان ليك عيله بعد انهاردة انت منبوذ والكل لازم يعرف انك مېت لأن اللي هعمله فيك أشد من المۏت 
ضحك عادل انا هخرج من هنا وانت عارف كده بس لما أخرج انت هتكون مع ابنك اللي فوق 
سابه عادل و دخل وهو بيضحك 
قام جاسر و أمر الرجاله أنهم ياخدوه في مكان معزول ميخرجش منه مدي الحياة ولا يشوف النور مره تانيه 
فات 5 شهور كان قال لامه أن عادل اڼتحر في السچن و بنته رجعت من الحضانه و بدأت عفاف حزنها على مۏت عادل يقل مع وجود شادي و لين اللي رجعولها حياتها و روحها الطيبه 
كان اليوم حفله جواز يزن و سلمى اخيرا 
كانت لابسه فستان ابيض طويل مع شعر سايب و لطيفة جدا 
نزلت سلمى من عالدرج مسكت ايد يزن وابتسمت بخجل 
لسه هيمشوا نزلت جميلة بفستان ابيض قصير و طرحه بيضه قالت تفاجئ جاسر لأنهم معملوش فرح و شايله لين اللي برضوا لابسه فستان صغنن ابيض 
فتح جاسر بقه پصدمه كانت اجمل واحده بين الحاضرين باس ايديها و شال لين و قعدوا على ترابيزة 
قام يزن رقص مع سلمى و بعدين راح خد جميلة يرقص معاها ..كان جاسر غيران جدا 
في وسط فرحتهم و هما قاعدين حاله تليفون 
جاسر الو ...
_ جاسر بيه ....الحاله 505 هرب 
قام جاسر و اټصدم ...عادل هرررررب .........
انتهى الجزء الأول
رواية مر قلبي الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر
الحياة كانت جميلة بقت من غير مشاكل و حوادث من غير صراع في عقلي كان يوم جميل لبست فستان فرح قصير جاسر كان ھيموت من الغيرة بس بكل دلع اقنعته اني البسه و لين كانت صغيرة بس مستوعبه و فرحانة 
جميلة سلمى انا مش لاقيه جاسر 
يزن بقولكم ايه بقى انا مصدقت اتجوز 
ضحكت سلمى بس يا يزن تعالى ندور على جاسر 
جميلة لا لا خلاص هو تلاقيه بيشتغل في المكتب هروح اشوفو يلا انبسطوا 
مشيت جميلة وهي زعلانة منه ازاي يسيبها بفستان الفرح كده احرجها قدام الناس 
دخلت الفيلا وراحت على المكتب قعدت تدور عليه مش موجود زعلت اكتر و قعدت عالكرسي اللي بيتهز 
دخلت الخدامه عليها مدام جميلة لين بټعيط شكلها جعانة 
قامت جميلة طلعت الاوضه خدت لين في حضنها و بدأت تاكلها 
في جانب تاني 
كان جاسر بيامن الفيلا من كل الجوانب و حط حراسه شديدة و دخل طلع اوضتهم خلى واحد يحط حديد عند الشباك بس ساب البلكونة عشان جميلة بتحب تشرب قهوه فيها كل يوم 
جميلة من وراه يعني انت هنا يا جاسر و انا بدور عليك تحت 
جاسر حبيبتي انا مش فاضي لازم اعمل حاجات مهمه
جميلة يعني معملناش فرح و كمان لما لبست فستان فرح
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات