رواية بقلم حور طه
ويقتلوا جميع رجال ماهر
ماهر پصدمه انتوا جيتوا هنا ازاي
كاران يقترب عليه قصدك تقول انا جبتك هنا ازاي
طاهر يمسك كامل رايح على فين الحفله لسه بتبتدي
يقعد كامل على الكرسي وبعدين ينظر الى جده پغضب انت ازاي قدرت تعمل فينا كل ده
ماهر انا كل اللي كنت بعمله اني كنت بحميكم وبحمي تجارتي اللي كبرتكم وخلت اسمائكم ټرعب الكبير قبل الصغير
وان سليم الشهاوي ما كانش اكتر من قطعه شطرنج انت بتحركها وان اللي قتل ابويا واختي يبقى جدي
ماهر ابوك كان لازم ېموت لانو كان عايز يدخل الشرطه بينا ويبلغ عن تجارتنا انا ربيتك انت واخوك عشان تكملوا التجاره دي بس للاسف عرق الحنيه بتاع ابوكم غرز فيكم
صبا تجري بسرعه وتقف قدام سلاحھ لا يا كاران اوعى تخليه ينجح في انه تبقى زيه ما تخليش غضبك يسيطر على رحمتك
كاران بۏجع ازاي عايزاني ارحم اللي ما كانش عنده رحمه لابنه وحفيدته اللي زي ده ما لوش رحمه
صبا تحط ايدها على مسدسه وتنزله بهدوء رحمتك مش ليه رحمتك لقلبك انت لو قټلته قلبك ھيموت هو
كاران بضعف وينزل مسدسه وصبا تنجح في انها تاخده من ايده
ماهر يسحب سلاحھ على صبا ليطلق عليها ولكن كاران بحركه سريعه يسحب مسډس اخر كان معه ويطلق عليه
لك حاجه اوعدك بده
ملك بسخريه وعدك ما لوش قيمه عندي بس انا اللي عايزه اوعدك وعد ان لو ما سبتنيش امشي دلوقتي طاهر مش هيسيبك فاهمني والمره دي مش هتبقى علقھ هيبقى فيها خلاص روحك فهمني طبعا
يجيبه لي حقي وانا هسيبك
ملك انت من كل عقلك فاكر ان كاران ممكن يديك صبا تبقى غبي لو فاكر ان هو ممكن يديها لك
مالك صبا دي حقي انا ولو هو فاكر ان انا اللي هسيبها له يبقى غلطان هيجيبها لي ورجله فوق رقبته
ملك انت بتلعب في عداد عمرك وانت مش دريان بس انا بنصحك عشان العشره اللي كانت بينا سيبني امشي وانت كمان اهرب خلاص ما بقاش ليك مكان هنا
ملك انت لو ما وقفتش اللعبه دي حالا وسبتني امشي هيكون تمن اللي انت بتعمله ده غالي قوي
مالك يخرج هاتفه ويكتب رساله انا دفعت الثمن خلاص لما دمرتوا عيلتي وسجنته جدي الدور عليكم دلوقتي انكم تدفعوا التمن
يا ابني اقعد بقى خيلتني انا فيا اللي مكفيني
وانا مش عارف ايه اللي بيحصل وليه احنا هنا
امل يا حبيبي اختك قالت ان احنا لازما نبقى بعاد عن فيلا
زين بعصبيه انت مخبيه عليا ايه يا ماما انت وصبا ايه اللي انا ما اعرفوش هي كدبة عليا وقالت لي اجي اوصلك عند صاحبتك وفجاه الاقي نفسي مخطۏف
امل پخوف انا خاېفه على اختك هي دلوقتي في وسط الڼار وبكلمها ومش بترد عليا
زين طب خلي الناس اللي بره دي تسمح لي اني اخرج وانا هشوفها فين ما ينفعش ابقى قاعد محپوس هنا زي النسوان واختي في وسط الڼار
امل اختك مش لوحدها يا حبيبي اختك معاها ربنا هيحفظها لنا ويرجعها لنا بالف خير
زين ماما انت تعرفي ايه ومخبيه عليا
امل
بتردد زين انت كبرت وبقيت شاب بسم الله ما شاء الله عليك فاهم وواعي انا عايزه اقول لك على حاجه يا ابني
زين بتركيز قول يا ماما انا سامعك
امل وهي تفرك كفيها ببعض زين سليم الشهاوي مش ابوك
زين بتلقائيه يوووو يا ماما هو ده وقت هزار مش عارف صبا مش بترد ليه على التليفون ومش عارف ايه الجو المريب اللي انتم عاملينه ده
امل بتاكيد زين انا
مش بهزر سليم الشهاوي مش هو ابوك الحقيقي
زين ماما انت بتتكلمي بجد ولما انا مش ابن سليم الشهاوي ابقى ابن مين اوعى تقولي لي انك انت كمان مش ماما
امل بحنان انا امك وابوك الحقيقي يبقى ادم الطحان
زين يقف پصدمه انت بتقولي ايه يا ماما ادم الطحان ابو كاران وطاهر يبقى ابويا
امل تحكي له الحكايه كلها كان يسمع لها وهو مصډوم في كل كلمه وحرف تقوله لقدوصل الى هذا العمرولا يعرف من هو ابوه الحقيقي عايش كل هذا العمر وهو يكره عيله الطحان اللي يتضح ان جذوره تمتد لها
زين يعني جدو كامل عمل كل ده هو وبابا سليم وكمان كانوا عايزيني اقتل اخويا يعني لو كنت نجحت اني اقتل كاران كنت هبقى قټلت اخويا بايدي
امل دموع الحمد لله يا حبيبي اني خطتهم ما نجحتش وان كلكم بخير والکابوس ده يخلص
زين يمسح دموعها هيخلص وكل واحد اذانا هياخد جزاؤه
على الجانب التاني
يعلن هاتف طاهر عن وصول رساله
لو الشاطر اخوك ما جابش صبا في خلال ثلاث ساعات في المكان اللي هبعته لك هبعت لك انا چثه حبيبتك
كان هذا محتوى الرساله
طاهر پغضب ھقتلك يا مالك انت خلاص انتهيت
كاران فيا طاهر الرساله فيها ايه
طاهر يدي له التليفون علشان يقرا الرساله وبعصبيه لو لمس الشعره واحده بس من ملك مش هيخليه يتنفس نفس واحد ثاني
كاران تمام اهدى يا طاهر هو كده كده مش هيقدر يعمل لملك حاجه
صبا ما تقلقش يا طاهر مالك مش عايز ملك عايزني انا وانا مش هسمح ان هو ېؤذيها
طاهر بعصبيه كنت فاكره يا صبا ان انا ممكن اضحي بيكي عشان ارجع ملك انا هرجع ملك وهخلص لكم على مالك عشان نخلص
كاران بتفكير خلونا نهدى دلوقتي عشان نفكر احنا هنعمل ايه ملك دلوقتي تحت ايده وكل خطوه لازما نخطيها نبقى عارفين احنا بنعمل ايه
صبا مالك مش هيتراجع ولا هيسيب ملك غير لما ياخدني مكانها انا هروح له علشان يسيب ملك
كاران يبص لها وهو رافع حاجه نعم يا اختي سمعني تاني كده انت قلت ايه
صبا عندك حل تاني ولا نسيبه ېؤذيها
طاهر بانفعال ھقتلك يا مالك ورحمه امي لاقټلك
كاران بحزم خلاص انت وهي مش عايز اسمع اصواتكم انتم الاثنين انت تهدي غضبك ده شويه وانت ما اسمعكيش تقولي هروح له دي تاني
طاهر بعصبيه عايزني اهدا ازاي بيقول لي هبعت لك چثه حبيبتك وانت تقول لي ايه ده انا مش هدى غير لما اخد روحه
كاران وتفتكر ان عصبيتك دي هترجعها لايبقى لازم تهدى
وتسمعوني انتم الاتنين وتنفذوا اللي هقول لكم عليه
صبا وطاهر في صوت واحد عندك خطه صح
كاران عندي بس اول حاجه فيها انكم تهدوا وتسمعوا اللي اقول لكم عليه وتنفذوه بالحرف الواحد
صبا وطاهر باستجابه وينتظروا ويسمعوا ما يقولوا لهم
كان يربطها على حافه الهاويه تنظر الى الاسفل وتغمض عيونها پخوف وړعب وتقول بصوت مرتجف انت مچنون مچنون
مالك واضح انك ما كنتيش واخداني على محمل الجد وهو ده اللي انتم نسيتوه انكم لسه ما كسرتوش عيله الشهاوي
ملك وهي بينها وبين المۏت خط رفيع جدا ان تجاوزته سينتهي كل شيء مالك ارجوك وقف المهزله دي انت مش مقدر خطوره اللي انت بتعمله طاهر مش هيسيبك
مالك بضحك ساخر ما تقلقيش محضر له مفاجاه لما يجي هو واخوه هتعجبهم قوي
ملك نزلني من هنا انا بدات اخاڤ ارجوك يا مالك انت بتعمل ليه كده
مالك انظر لها پقسوه مش انت بس لازم تخافي كلكم لازما تخافوا من مالك الشهاوي طار عيلتي هاخده من كل واحد فيكم
كاران بصوت مرتفع ماااااااالك
يلتفت عليه مالك ويوجه مسډس ناحيته اخرا الباشا وصل
كاران يبص على ملك وهي
معلقه على حافه الهاويه ويرجع ينظر الى مالك بتحذير فكها خلينا نتفاهم
مالك بضحكه ساخره وقت التفاهم خلص فين صبا
كاران يقترب منه بخطوات بطيئه اللعبه اللي انت بتلعبها دي كبيره قوي عليك يا ابن الشهاوي فكها وخلينا نتكلم يمكن اسمح لك انك تعيش
مالك ولا ينوي التراجع انا اللي مش هسمح لك انك تعيش انت جيت برجليك للمۏت مالك الشهاوي ھيدفنك هنا دلوقتي يا ابن الطحان
كاران بابتسامه ساخره عارف ايه اكبر عدو للواحد تكبره بيخليه اعمى ومش شايف خطوات رجليه وهي بتوديه على قپره
مالك القپر ده اللي هحطك فيه فين صبا
كاران بتلقائيه كلكم يا ولاد الشهاوي ما فيكمش خبر
بقلمي حور طه
خلونا نصلي على الحبيب قلبك يطيب
البارت 29 والأخير من روايه چرح صبا
يفتح الباب الخلفي للعربيه وينزلها ااااانزلي
صبا اول ما تنزلت وبكاء مالك الحقني يا مالك
مالك باستغراب ينظر الى ايديها المقيده انت رابط ايديها ليه
صبا بترجي الحقني يا مالك انت كنت فين جدو اتقبض
عليه
وبعدين تنظر ل كاران وتقول زين وماما مااعرفش هم فين
كاران لا انا ما بعملش الحركات بتاعه العيال دي لو تقصدي اني خاطفهم فحب اقول لك لا شغل العيال ده اختصاص عيلتكم
صبا تنظر له انا هدفعك تمن اللي عملته في عيلتنا
كاران بانفعال والله لسه لك عين تتكلمي بعد ما حاولتي تقتليني
ويرجع يوجه كلامه لمالك فك ملك وخد بنت عمك وما اشوفش وشكم ثاني وقدامك بس خمس دقائق ان ما فكتش ملك ھڨتلها لك اصلا عندي الف سبب يخليني اقټلها
صبا ترفع حجبها لا والله عندك الف سبب زي ايه مثلا
بقى عندي فضول اعرف اسبابك اللي تخليك ټقتل البنت اللي كنت بتحبها
كاران يرفع حاجبه دوري في افعالك هتلاقي السبب واضح
صبا تتماده لا بجد بقى عندي فضول اعرف السبب الكبير اللي يخليك تقتلني
كاران بنفاذ صبر يمسكها من زراعها ويوجه كلام المالك ما عنديش وقت للرغي بتاعك ده فك ملك وخذ بنت عمك دي من وشي
صبا هستنى ايه من واحد قتل جدو اللي رباه يا ريتني كنت نجحت وقتلتك كنا ارتاحنا كلنا منك وما كناش عشنا اليوم ده
مالك كان واقف يتفرج عليهم وهم بيتخانقوا مع بعض ومش فاهم حاجه ولكن كان مركز معهم قوي بيحاول يفهم اللي بيدور
كاران ينظر لها بحزن انت ازاي تقولي كده
صبا تتمادى اكثر بقول يا اسفي عليك وعلى حبك المزيف عايز ټقتل البنت اللي كنت بتحبها في يوم من الايام اكثر من روحك
كاران بانفعال يضع المسډس على دماغها انت حاولتي تقتليني بدل المره ثلاثه خدعتيني في كل مره كنت. بامن لك فيها !!بتتكلمي عن ايه دلوقت
صبا بانفعال مستني ايه اضغط علي زينات واقټلني لو عندك الشجاعه اقټلني
وفي تلك اللحظه كان طاهر ياتي من الخلف ويتقدم بخطوات بطيئه نحو ملك فلا يشعر عليه مالك ويقترب منها بحب