الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اختطفتني طفلة

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

متقلقيش... 
طلعت نعمه برا وقلبها بيرقص مستنيه الوقت الي تسمع فيه البقاء لله استاذ سعيد توفاه الله... 
طلعت برا البيت منغير ما
تقول لحد وركبت عربية واتحركت لمكان مهجور محدش يعرفه 
دخلت البيت وطلعت السلالم وهي متربة كان بيت قديم فتحت اوضة ودخلتها هو انا موحشتكش 
وقفت قصاد راجل في عمر الخمسينات ومتكتف وقاعد على كرسي مربوط بحبل وباصص للأرض بقلة حيلة 
اي مش هتناديني يا نعومي... زي زمان... صح انا نسيت انك فقدت النطق.... انا رحمتك من حاجات كتير اوي.... المفروض تشكرني اني خليتك متتكلمش تاني.... 
اه صح... انا جايه ليك بخبر حلو أوي... هيعجبك.... سعيد ھيموت الليلة دي.... 
الراجل بصلها وعينيه وسعت پصدمه وبقا بيشاور براسه لا... 
نعمهانا عارفة انك بتحبه.... وانت كنت عائق شديد
قدامي.... بس مقدامكش غير انم تدعيله بالرحمه.... كمان ساعة هيكون باباي.... 
فضلت تضحك بشړ ووطتله تاني ولمست وشه بايديهاانا مش فاهمه انت ازاي مش فرحان زيي... وازاي اصلا كنت معارض خطتي من الاول... انت عارف ثروة سعيد تتعدى الملايين.... متخيل هنعيش ازاي.... متعة بجد...ربنا يعجل بمۏته
سعيد كان قاعد وليلى ابتدت تحرك صوابعها بين ايديه سعيد حس بيها وفرح اوي واتكلم بلهفه... ليلى صحيتي يا حبيبتي.... انت كويسه دلوقتي 
ليلى ابتدت تفتح عينيها بشويش انا فين
سعيد بابتسامهانت في البيت.. حازم جابك هنا... اتعدلي... الحمد لله انك بخير ومحصلكيش حاجه. 
عدلها المخده وقعدت 
سعيد اتعدل ومسك كوبايه العصير خدي بقا اشربي كومايه العصير الفريش دي.... هتبقى كويسة.... 
ليلى ابتسمت لحنيته واخدت منه كوباية العصير وباقت بتشربهها
حازم كان قاعد في الجنينه ودماغه ھتنفجر من كتر التفكير.... لو يوسف كشفه اكيد هيقول لليلى... وليلى عمرها ما هتسامحه.... طب يقولها هو....لو عرفت منه ممكن تغفرله شوية من انها تعرف من يوسف اني خبيت عليها.... هقولها اني ندمان على الي عملته وعاوز اصلح غلطتي..... هقولها اني بحبك پجنون وبعشقك ومحبتش اخدعك ابدا ولا كان في نيتي دا... بس انت الي جبرتيني اكدب عليكي.. لانك كنت متطمنالي وحاسه بالأمان معايا ولو كنت عرفتك انا مين كنت هتهربي ومش هلاقيكي وفي وسط البلد الغريبة دي... وكنت هتضيعي مني.... اعترفلها صح... دا انسب حل.... انا موافق على اي حاجه هي هتعملها.... حتى لو هتقتلني المهم انا موافق....بس لازم تعرف الحقيقة مني قبل اي حد...والا يوسف هيقولها وهتعرف اني خدعتها ومش هتسامحني ابدا... كل ما بتأخر كل ما الأمور بتكثر تعقيدا.... 
خلاص اخد قرار ان ليلى لازم تعرف منه هو... هو مسالم لأي رد فعل منها... االنهاردة بعد ما اتأكدت انه ممكن ېموت عشانها.. اتأكد انه بلا روح منغيرها... مش هيقدر يخدعها لحد كده وكفاية ليلى لازم تعرف انا مين... 
طلع وفتح باب الاوضة مرة واحدة واټصدم لما شاف ليلى بتخلص اخر بوق في العصير وبتحط الكوباية علكومود 
حازم بصړيخ ....
ونكمل بعد بكرة 
يوسف هيعمل اي مع حازم 
صلاح هياخد ادم رهينه وهيطلع منها 
مين الي نعمه حبساه 
ليلى شربت السم
ونكمل بعد بكرة 
ادعوا لوالدتي بالشفاء فضلا وليس امرا 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم 
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد 
والله الشغف فقداه بسبب قلة التفاعل بس مكمله عشان في
ناس بتستناني فاعذروني لو اتأخرت واتفاعلوا لان تفاعلكوا هو الي بيخليني اكمل الرواية وشكرا لأي حد بيتفاعل وبيتوقع معايا اي الي هيحصل 
البارت العشرون
إختطفني_وأنا_صغيرة
MariamElshahawy 
حازم بصړيخليلى 
سعيد بابتسامهشربت العصير كله اهو وهتبقى كويسة ان شاء الله 
حازم بعد عنها ومسك وشها بايديها ووشه مخطۏف وبيتكلم بلهفهانت كويسة... حاسه بأي حاجه وجعاكي 
ليلى شاورت براسها لا 
وقام من علسرير كان بيسند علحيطة عشان يخرج برا الاوضة وورجليه شايلاه بالعافية نزل تحت في الصالون وقعد علكنبه ورمى دماغه لورا وهو بينطقليلى بخير... اهدى.... محصلهاش حاجه... هي بخير 
لو كنت حطيت السم فعلا كانت هي الي تشربه..... كنت هعمل اي لو انا كنت السبب في مۏتها.... 
حط ايده على وشه ورفع شعره پخنقه لورا
موبايله رن ورد عليه ايوة يا فادي 
فاديحازم باشا.... الي خطفوا ليلى كانوا رجالة الزعيم كامل وحاليا هما في القسم بيتحقق معاهم ومادام لسه متقتلوش يبقى منطقوش بحاجه 
حازم اتعدل في قعدتهالزعيم!!..... والزعيم عاوز اي

من ليلى.....اا
ومرة واحدة يوسف دخل البيت وهو بينادي عليه وبيزعق حااااازم
حازم نزل الموبايل من على ودانه بشويش وقفل المكالمه وهو عينه على يوسف الي اول ما شافه اتجه نحيته مش قولتلك كلمني.... انا عرفت مين الي خطڤ ليلى.... عاوز اوريهولك
حازم اتعدل في قعدته وقام وقف يلا 
يوسفيلا اي 
حازميلا رايح معاك.... مش قولت تعرف مين الي خطڤها.... اديني قايم معاك اشوفه 
يوسف ابتسماه... اه تعالى 
ركب معاه العربية وحازم شارد.... وبيفكر في ليلى وبس والزعيم عاوز اي منها ليلى لو جرالها حاجه هو ممكن ېموت ومش عاوز يدخل في جدال مع الزعيم لانه اكيد الي هيكسب... ايوة هو ماله بليلى... ماله بعيلتها
اصلا!!! 
يوسف مشي في طريق زي صحرا وفضل ماشي وسط الرملة لحد ما وقف وكشاف عربيته كان منور وقف العربية ونزل منها وراح فتح باب ناحية حازم ومسكه من هدومه طلعه من العربية وقفل الباب وبصله وهو عينيه بتطلع شرار عاوز تعرف مين الي خطڤها اقولك.... 
ضربه بوكس في وشه 
حازم حط ايده على وشه وهو عارف ان دا الي هيحصل
يوسف ھجم عليه ومسكه من التيشيرت بتاعه وبقا كل كلمة ببوكس في وش حازمخدعتها... وخلتها تحبك.... وانت اصلا... السبب في كل حاجه.... انت الي خاطڤها... طول السنين دي.... 
وفضل يضرب فيه لحد ما حازم كان هيقع علأض
بس سند علعربية 
حازم كح ډم من بوقه وقام اتعدل بالعافيهاسمع... انت كده مش هتوصل لحاجه.... ولا هتريح الي جواك تجاهي
يوسف مسكه من التيشرت بتاعه تاني بايديه عدله قصاده واتكلم پغضب لا لما اضربك... غليلي هيشفى منك.... انت عذبتها طول السنين دي..... وعذبت ابوها..... وكمان خدعتها... وخليتها تحبك..... انت شيطان.... لايمكن تكون بني ادم 
حازم مرة واحدة ضربه برجله بقوة تحت الحزام خلاه يبعد عنه الموضوع مش هيتحل بالضړب...... 
يوسف فضل موطي من شدة الۏجع وحازم وطى سند على ركبه كانه راكع وبياخد نفسهلو كنت عاوز ااذي ليلى مكنتش استسلمت للمۏت معاها وهي القنبلة خلاص ھتنفجر.... 
يوسف بصله والي حد ما استوعب المخاطرة الي فعلا كان هيعملها في نفسه هو كان مستعد ېموت مستسلم للمۏت ومش هامه 
حازم اتعدل وبصلهيوسف.... احنا لازم نتكلم.... ليلى وسعيد في خطړ....في خطړ من..... 
يوسف منك..... انت الخطړ الوحيد الي دخل حياة ليلى ودمرها من طفولتها... عملت ده ليه... هما عملولك اي 
حازممعاك اني غلطان.... بس انا كنت بنتقم.... بنتقم ليا ولوالدتي من سعيد
يوسف بصله بعدم فهم وحازم كملممكن تكون مش فاكر.... لانك كنت لسه صغير.... سعيد كان جوز امي..... وانا اتولدت لقيته زي ابويا وكان بيحبني.... وفجأة ملقتش امي.... ولقتني كل يوم بټعذب وبتجلد منه بسبب او منغير سبب... وانا مش فاهم انا عملت اي كان هو بينتقم من امي الي انا مكنتش عارف برضو انا كان ذنبي اي عشان يعذبني انا..... فضل كدا لحد عشر سنين.... لحد ما ياسر اخوك هربني في يوم..... وساعتها كنت بجري على امي.... بجري عليها وانا اخر مرة شوفتها كان عندي تمن سنين.... بجري عليها وانا ا... وهي مېته في ايدي.... امي الي مستني اشوفها طول السنين دي لما شوفتها كانت مېته وحاضنها وهي في كفنها... فضلوا يبعدوني وډفنوها قدامي وانا الدنيا اتقفلت في وشي وفضلت اسبوع في الشارع مش عارف اروح فين... لحد ما لقاني كامل.... 
يوسف اتأثر جدا بقصه حازم وقلبه اترعش وحازم صوته كان بيترعش وهو بيتكلم ودموعه كانت بتنزل بس النور كان خاڤت فيوسف مش واخد باله
يوسف لحد ما لقاك كامل... مين كامل
حازممهو دا اازعيم الي رباني وسطهم وطلعت من افراد العصابة..... واتربيت اني لازم انتقم من السبب في كل دا... السبب في ضياع مستقبلي.... كان هو سعيد.... وساعتها اما كبرت في منصبي عرفت معلومات عنه وانه مبسوط في حياته ومع بنته الوحيدة.... وانا مقهور انه بعد الي عمله
فيا وفي امي مبسوط ومرتاح ولاكإنه اذى اشخاص زمان واتسبب في موتهم.... خطفت ليلى عشان اقهره عليها وهي لسه تسع سنين.... زي ما امي اتقهرت مفيش حاجه كانت موقفاني من شفقة او حرام.... كان الاڼتقام عاميني.... وسفرتها لبرا عشان ميعرفش بوجودها نهائي لكن اما قابلتها واتعاملت معاها ابتدى قلبي يتعلق بيها... ابتدى حبها بتعمق جوايا وانا مش حاسس... والحب هو الي خلاني اتراجع وموجعهاش... انا كنت واخد قرار اني اخليه يتوجع على بنته لحد ما ېموت وهو لسه مشافهاش زي ما عمل في امي... بس ليلى مقدرتش اوجعها... فكرة انها تتحرم من ابوها وترجع تشوفه مېت ومتلحقش حتى تحضنه وهو عايش... دا شئ انا حسيت بيه وكان واجعني جدا... ومحبتش ااذي قلبها زي ما اتأذيت ومحبتش انا اكون السبب في دا.... نزلت مصر وانا واخد قرار اني هنسى حاجه اسمها اڼتقام وهكمل مع ليلى.... انا لا عاوز انتقم من سعيد ولا بقيت عاوز منه حاجه... تيقنت ان ربنا اخدلي حقي منه لو مأخدتوش في الدنيا هاخده في الأخره.... يوسف انا مبقتش حاسس بالأمان في البيت دا على ليلى الا فيك... وواثق انك هتقدر تحميها اكتر مني.... لان انا مش هعرف احميها من زعيمي... والي خطڤ ليلى النهاردة ... كانت العصابة بتاعتي وكانوا عاوزين يتخلصوا من ليلى.... انا متأكد من دا لان الزعيم شايف ان ليلى عائق في طريقي للاڼتقام
يوسف مش دا اڼتقامك انت ليه هو مصر... وليه عاوز يبعد ليلى وكان هيخلص
عليها عشان هي مشتتاك عن الاڼتقام... هو ماله 
حازممهو دا الي انا مش عارفة.... فكرة انه عاوز يتخلص من ليلى... وبيشدد عليا اني اخلص من سعيد في اقرب وقت دي شغلتلي دماغي
يوسف هو ليه تار هو كمان من سعيد 
حازممش عاارف... انا معرفش حاجه عن الزعيم غير انه رباني وسطهم وخلاني دراعه اليمين في كل حاجه انما حياته انا معرفش عنها اي حاجه
يوسف فضل ساكت شوية وبعدين اتكلم وهو في دماغه فكرة حلوة بص يا حازم... هتفق معاك على اتفاق... انا كإني معرفتش حاجه.....جاري زعيمك انك لسه مش لاقي الفرصة انك تقتله... ووصلني لمكانه... وصلني لمكانه وانا هحميك... دي
عصابة خطېرة اوي يا حازم وبندور عليها بقالنا سنين... وكل ما كنا نمسك حد نلاقيه مبيتكلمش او ېموت ان نطق بحاجه.... 
حازمانا عاوز احمي ليلى... دي اهم حاجه بالنسبالي طول ما ليلى في أمان معنديش اي حاجه تانيه اخسرها حتى نفسي... مستعد اخسرها في مقابل انها تكون في امان 
يوسف انت بتحبها اوي كده 
حازم غمض عينه بضعفبعشقها
يوسف
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 36 صفحات