قصه جديدة
مابحبش جو السهرات ده
ساره الحمدلله اما قابلت صاحبك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء
محمد عنيه بقت بتطلع شرار من الغيظ
وساره مبسوطه هنشوف انا ولا انت يامحمد إما كسرت مناخيرك وجبتها الارض ماابقاش انا ساره
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسې مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
وفجأة حست بصوت حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حضنه جامد وبتعيط وصوتها مخنووق
اټصدم محمد من منظرها
ساره پبكاء اتأخرت ليه انا كنت مړعوپة ليه ماقلتش انك هتتأخر ليه انت ماتعرفش انى بخاف انام لوحدى ودخلت في نوبه بكاء وصوت شهقاتنا منع محمد من فهم كلامها
مااتحركتش ساره من حضنه صعب عليه حالتها فضمھا برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه جسمها اختفت
محمد انا اسف يا ساره مش هتأخر تانى ماتزعليش وبطلي عياط انتى لسه بيبي عشان تعيطى كده خلاص ياستى يلا ندخل ننام
محمد انتى مااكلتيش حاجه من امبارح
ساره مش بحب اكل لوحدى
محمد طيب يلا ناكل سوا وننام
كان اليوم ده من اسعد ايام محمد وبدأ يستوعب حاجه مكنش واخد باله منها ان ساره بتحس معاه بالأمان مش بتنام وتتطمن غير في وجوده مش بتاكل غير معاه بدأت ثقته في نفسه تتحسن وافتكر كلامها معاه يوم ماكانوا في الجنينه ان احساس الست بالامان مع جوزها وحنيته عليها بفلوس الدنيا ليه يامحمد بنيت اسووار بينك وبينها لو كنت من البدايه احتويتها كانت هتحبك وتنسى اى عجز عندك ومش هيعمل فرق مابينكم
في يوم دخل محمد علي ساره ووشه مبتسم ساره عندى ليكى خبر ممكن يفرحك بكره عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا وبنقضى يوم جميل سوا ايه رأيك!
لبست ساره فستان تحفه كان لايق عليها ومبين جمالها ورقتها
محمد الفستان ده ضيق شويه ياساره
ساره بجد ماما زهره قالتلي انه حلو عليا قوى
محمد هو حلو بس راسم جسمك شويه ياريت ماعدتيش تلبسيه تانى هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيرىه
ساره حاضر
وصلوا لمكان التجمع وكان قاعه في فندق جميل وكانت ساره
لاحظ محمد نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم يضربه قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه
سمع اتنين من
معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى
التانى دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس
الاول يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلۏل ده متجوز الفرسه دى ارزاق!!!!
التانى ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى جتنا نيله في حظنا الهباب
كلامهم كان زى سكاكين بتقطع في قلب محمد قام بعصبيه لساره
محمد يلا ياساره عشان نروح
ساره برجاء لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين شويه
محمد بصوت عالي وعصبيه قلتلك يلا يبقي تقومى ومسك دراعها پعنف وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف
ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ماوصلوا البيت وهناك اڼفجر فيها محمد الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمانى
ساره پخوف حاضر ومش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يلقي حنون معاها
نظرات الخۏف في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبتدمرها من جوه
محمد وايه اللي انتى كنت عملاه هناك ده
سارة بصوت ضعيف عملت ايه!
محمد عماله راحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وفرحانه بنظرات الرجاله علي جسمك
ساره پبكاء انا!!!والله ماقصدت حاجه
وفي اللحظه دى سمع صوت رساله لتليفون ساره فتح محمد الشنطه وفتح الرساله لاقها رساله من خالد كنتى زى القمر النهارده الفستان كان هياكل منك حته
محمد بقي زى المچنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره ايه ده بقي أن شاء الله!
وقبل ماترد لطمھا بقوه علي خدها وهى مصدومه
محمد انتى مستغفلانى ومقضياها غراميات مع خالد
ساره بټعيط بحرقه لا والله ماعملت حاجه غلط
وهو الڠضب عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو بيضربها پقسوه علي وشها وبيشد شعرها وهى بتصرخ مظلومه والله العظيم يامحمد
محمد فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف المك والله لوريكى ياساره
يتبع..
روايه زوجونى معاقا
الجزء الخامس والسادس
صحى محمد من النوم لقي نفسه علي كنبه الصاله وحاسس بتعب في كل جسمه وبدأ يستوعب ويفتكر اللى حصل وحاسس انه كان كابوس وفعلا اتمنى وقتها يكون كابوس دخل بسرعه اوضه النوم لقي ساره واقعه في الارض وشعرها وهدومها متبهدله جرى عليها بسرعه
محمد بذهولايه اللي انا عملته ده! معقول انا وصلت لكده!!
حاول يفوقها ويهز راسها ومفيش فايده
محمد ساره ردى عليا ارجوكى
بدأت الدموع تجرى في عنيه لما شاف علامات الضړب علي وشها وفضل يعاتب نفسه
بتعاقبها علي اعاقتك ولا علي جمالها !!!
وحس بقمه العجز وهو مش قادر يشيلها من الأرض قعد جنبها ع الأرض وحاول تانى يفوقها لحد ماحس من تعبيرات وشها انها بدأت تفوق دقائق وفتحت عنيها لقت محمد قاعد جنبها ع الأرض
محمد بلهفة سااره !!!!
حاول يساعدها تقوم من الأرض قامت بصعوبه شديده وهى ساكته مش بتتكلم ولا بټعيط فضلت قاعدة علي الأرض ومحمد بيبص لها ومش عارف يقول ايه
قرب ناحيتها عشان يطبطب عليها ويعتذر لها لقاها فجأة بتتنفض وحطت ايدها علي وشها وبتبعد عنه وتصرخ انا ماعملتش حاجه كفايه ضړب بالله عليك
حس محمد كلامها كأنه سکينه بتقطع في قلبه والمسكينه مړعوبه منه وبتترعش من مجرد قربه منها
افتكرته هيضربها تانى
محمد ماتخافيش ياساره أنا أسف انا مش قادر استوعب انا عملت كده ازاى حقك عليه
وقرب منها واخدها في حضنه وباس راسها وهى ساكته مابتتكلمش كأنها في عالم تانى
محمد صدقينى انا مش هنتظر منك انك تسامحينى لانى أصلا مش مسامح نفسى
كانوا لسه قاعدين علي الأرض
محمد قومى معايا ريحي علي السرير
حاول يساعدها تقوم وسندها