سوزي
بس نفسي اسيب ذكري حلوي في عيد ميلادك تنسيك الحاجة الۏحشة اللي مخلياك بتكرهه
مارد ... مش هتقدري في حاجات مش بإيدنا يا انجل
انجل مدت أيدها لمارد وقالت .. اوعدك بيوم عمرك ما هتنساه في اليوم دا ومن غير ما افكرك بإنه عيد ميلادك اتفقنا
مارد ابتسم علي جمب وقال .. بجد نشوف ومد ايه وقال لها اتفقنا
فريدة كانت بتتصنت وسمعت كلامهم وقالت ... اعملي كل اللي تقدري عليه وانا هاعمل
ف صحي انجل بهدوء عشان تشوف الشروق
صحيت وفركت عينيها عشان تفوق مارد قال لها ... فوقي الشروق
مارد بص لها وابتسم وما مردش
... وبعدها قال ... اي أوامر تانية يلا بقي عشان أنا بنام علي نفسي
فهو ابتسم وقال لها .. يلا يا شقية هانطلع ننام وطلعوا يناموا
وجي يوم عيد ميلاد مارد
انجل جهزت هدوم ليها ودخلت اوضة مارد وهو نايم اخدتله طقم وحطته في الشنطة
صحي مارد اخد شاور وانجل راحت اوضته وقالت ... يلا نفطر عشان عملالك مفاجأة
مارد ابتسم وقالها ... اممم مفاجأة رغم اني بكره المفاجآت بس يلا يا ستي قدامي
بيهزروا ويضحكوا وفجأة مارد يلمح تورتة كبيرة في نص السفرة مكتوب عليها مارد عزيز المالكي بص لانجل بحدة ومسكها من دراعها وقال ... هي دي المفاجأة ببتحديني
يا انجل
فريدة بصت لانجل وابتسمت باستفزاز
اما انجل جريت بسرعة عشان تلحق مارد بس مع الاسف كان مشي فضلت تفكر كتير يا تري راح فين وفي الاخر افتكرت اسلام فاتصلت عليه وحكتله كل اللي حصل فاسلام قالها أنه فيه مكان واحد بس خاص بالمارد ماحدش يعرفه الا اسلام وهو بيت في حتة هادية مافيش حواليه بيوت كتير أداها العنوان وقالها أنه هيحصلها
وصلت وفضلت تبص للمكان شكله مريح حواليه جنينة جميلة بس مع الاسف بيت وحيد مافيش حد حواليه
انجل خبطت علي باب البيت
مارد كان قاعد مخڼوق وبيسكر وفجاة سمع خبط قام يفتح كان فاكره اسلام صاحبه لانه الوحيد اللي يعرف المكان دا لقاها انجل
انجل والدموع في عينيها ... مش أنا إللي عملت كده والله دي مامتك فريدة
نزلها ع الكنبة بهدوء .. وقال لها خليكي قاعدة وانا هادخل انام شوية وبعدها هاخدك ونرجع
انتي فصيلة بجد يا ازيس اوووف
اسلام بص له بشك لأنه عارف ان مارد مهما بيشرب بس بيكون واعي لتصرفاته
قاله .. أنا برا حصلني .. وخرج
مارد قرر يقطع لحظات الصمت ف اتنحنح وقال باحراج .. انجل أنا اسف ع اللي حصل أنا ماكنتش في وعيي وبعدين كمل بعصبية ... قلتلك أمشي قلتلك رواحي ليه مابتسمعيش الكلام
انجل ماردتش
مارد بعصبية .. فاهمةةةة
هزت راسها وقالت وهي بټعيط .. فاهمة
مارد ... خليكي هنا ما تخرجيش هاشوف اسلام وراجعلك
خرج مارد لاسلام وقفل الباب وراه
اسلام كان باصص لمارد وساكت
مارد بضيق .. اسلام ما تبصليش بالطريقة دي قول اللي جواك علي طول أنا مش ناقص في ام اليوم دا
اسلام .. تفتكر الاب حب بنته
مارد خبط علي الطرابيزة بعصبية وقال .. لااااا ماحصلش كانت لحظة شيطان انجل بنتي وهتفضل بنتي انت فاهم
اسلام ... اشك
مارد مسك اسلام من لياقة قميصه وقال .. اسلام مش عايز افقد اعصابي عليك اختفي من وشي يلا امشي وبعدين سابه واداله ضهره وقال ... انا مش عارف انتوا جيتوا هنا ليه انا كنت محتاج اكون لوحدي
اسلام بزعل ... انا غلطان عشان قلقت عليك أنا ماشي سلام !
وخرج اسلام ورزع الباب وراه
ومارد اخد انجل وركبوا العربية عشان يرجعوا ع القصر و طول الطريق كانت
انجل باصة من شباك العربية ومارد ساكت ما بيتكلمش وكل شوية يبص لانجل ويتأفف ويركز في السواقة تاني
وصلوا البيت وانجل طلعت اوضتها من غير ما تكلم حد كانت فريدة قاعدة بتشرب قهوة مارد بص لها وما كلمهاش
ولسة هيطلع اوضته فريدة نادت عليه
... مارد عايزاك في المكتب
بص بملامح جامدة وهز راسه يعني تمام
دخلوا المكتب
فريدة طلعت أجندة من الدرج و أدتها لمارد
مارد پغضب .. دي مذكرات انجل انتي ازاي تاخدي حاجة خاصة بيها كده من غير استئذان
فريدة بخبث ... اهدا بس واقرا اخر صفحة
مسك مارد اخر صفحة قرأها واڼصدم لما عرف أن انجل بتحبه
بس فريدة ما سابتهوش يفرح قالت بخبث .. طبعا احساس انجل تجاهك هو نفس احساس جميلة تجاه عزيز الامتنان بتحبك عشان انقذتها من الشارع وعطفت عليها يعني لو اي حد مكانك هو اللي أخدها كانت هتحبه .. يعني التاريخ بيعيد نفسه وقصة جميلة وعزيز هي نفسها قصة مارد وانجل
فاق من شروده وقال بصوت عالي .. لااااا أنا مش عزيز وانجل مش جميلة انجل مش هتتحول لجميلة في يوم من الايام
فريدة بنفس الخبث ... لو عايز انجل تفوق من الوهم اللي عايشة فيه أنها بتحبك يبقي انت لازم تخطب
مارد عقد حواجبه وقال ...أخطب بس انا مش عايز اتجوز
فريدة ... وليه ما تتجوزش دي سنة الحياة
مارد ... عايزاني اتجوز واجيب اطفال احرمهم من الاستقرار وراحة البال ولا اشغلهم معايا في شغلي الۏسخ ردي عليا
فريدة ... مانت اهو ابن عزيز المالكي وفريدة عثمان اغا وعايش عيشة ملوك
مارد ضحك بسخرية .. احلي عيشة بصراحة كلها حرام في حرام
فريدة ... بص يا مارد يا حبيبي براحتك أنا كل همي هو مصلحتك مش عايزاك تعيش طول عمرك في تأنيب الضمير من ناحية انجل فكر براحتك ولو اقتنعت بكلامي هاخطبلك لمار بنت خالتك
مارد ماردش علي فريدة وسابها وخرج
فضل مارد في أوضته وانجل في اوضتها لحد بالليل
فجأة رفع وشه وقال .
....عزيز باشا أنا قررت اتجوز لمار
انجل الشوكة وقعت من أيدها أما فريدة ابتسمت بانتصار جميلة وعزيز انصدموا لانهم كانوا متوقعين أنه بيحب انجل من تصرفاته
مارد كان مركز نظره علي انجل وشاف في عينيها خيبة أمل كبيرة ونظرة حزن وانكسار
حس أن قلبه بيتقطع عليها
بصت لتحت عشان دموعها ما تبانش واتحنحت عشان
صوتها يرجع طبيعي ومايبانش أنه مخڼوق وقالت .. أنا شبعت وقامت بسرعة جريت علي اوضتها ومارد كان مثبت عينيه عليها ومتابعها لحد ما اختفت خالص
قام من غير ما ياكل ولا لقمة
عزيز بص لفريدة وقال .. غريبة دي مارد قرر لوحده كده أنه يتجوز
فريدة بابتسامة .. وفيها ايه يا عزيز مهو لازم يتجوز هو مش صغير
عزيز بشك ... قصدي يعني اشمعني لمار بالذات
فريدة پغضب .. ومالها لمار يا عزيز
عزيز وهو بيقوم من ع الكرسي ... مش عارف ليه شامم ريحة مخططاتك في الموضوع بس في النهاية مارد مش صغير
هو حر في اختياره
سابهم ومشي
فريدة بصت لجميلة وقالت .. وانتي مش هتضيفي التاتش بتاعك انتي كمان مهي بقت فوضي
جميلة بصت لفريدة بابتسامة ونظرة تحدي في عينيها وقالت .. أنا لو فتحت بقي وقلت اللي في قلبي كل حاجة في البيت دا هتتقلب أنا ساكتة بارادتي يا فريدة مش ضعف مني فحافظي علي وضعك بدل ما تخسري كل حاجة
جميلة قالت كلامها وسابتها ومشيت وفريدة كانت هتتجنن ازاي جميلة بقت بالجرأة دي
مارد كان واقف قدام اوضة انجل بس مارضيش يدخل كان قلبه بيتقطع حرفيا وهو سامع صوت عياطها
جميلة جات من وراه ومسكت كتفه لف وشه ليها
جميلة ... ليه كسرت قلبها دي بتحبك
مارد بص لجميلة وهزها من دراعها وقال بصوت واطي .. مش عارفة ليه عشان مابقاش نسخة من عزيز مش عايز اكون عزيز ولا انجل هتبقي انتي
جميلة ... عزيز ياريت تبقي زي عزيز
مارد جز علي أسنانه وسابها قبل ما يفقد أعصابه ونزل ركب عربيته وانطلق وجميلة راحت لانجل
جميلة طبطبت علي ضهرها وقالت ... عارفة يا قلب ماما احساس صعب اوي أنا مجرباه
فضلوا يدردشوا كتير لغاية ما سمعوا صوت عربية مارد وصلت حوالي الساعة ١٢ بالليل
انجل بصت لجميلة بدهشة وقالت .. ابنك دي تاني مرة تقولي كده يا ماما جميلة
ممكن اعرف السبب
جميلة .. هاحكيلك كل حاجة في الوقت المناسب يا حبيبتي بس دلوقتي نامي عشان الوقت أتأخر
خرجت جميلة وانجل مسكت مذكراتها وبدأت تكتب
أما مارد كان واقف بهدومه تحت الدش وساند ايديه علي الحيطة ومنزل راسه لتحت
اخد دوش ولبس ومدد ع السرير فضل يفكر هل اللي عمله دا صح ولا غلط
في الصبح
نزل مارد وكان ماسك راسه ومصدع لقي انجل ماسكة شنطة back bag ولابسة ترينينج رياضي ورافعة شعرها ديل حصان وهتخرج خلاص
مارد بصوت عالي قال ... انجل رايحة فين
انجل بصت له ببرود وقالت .. رايحة صالة الجيم هاتدرب عشان الكلية
مارد .. ومين قالك اني لو اتجوزت هاسيبك في حالك انتي مافيش خطوة هتخطيها الا بأمري وبموافقتي انتي فاهمة
انجل سحبت أيدها من مارد بعصبية وقالت ... لا مش فاهمة وشغل التسلط دا مش معايا أنا اعمله مع خطيبتك
وقبل ما تسمع رد منه سابته وجريت برا القصر لانها عارفة كويس أن أقل حاجة ممكن ېقتلها ع الرد دا
مارد بقي يمشي وراها خطوات سريعة ويقول بصوت عالي .. انجل اقفي احسنلك
وهي بتبص وراها عليه وتجري وصلت عند الخط السريع عشان توقف تاكسي ومارد كان قرب يوصل عندها وڠضب الدنيا كله قدامه
وبعدين مارد قال پغضب ... في يوم هكسرلك راسك لانك مش بتسمعي كلامي قدامي ع البيت أنا هادربك
وصلوا القصر ومارد اخد انجل ودخلوا اوضة التدريب
فضل يدربها ويعلمها قواعد القتال وهي ماكانتش عارفة تعمل الحركات باحترافيه بس هو كان بيحاول معاها مرة واتنين وتلاتة
مارد ... عايزك تعرفي انك قوية يلا حاولي مرة تانية
انجل بإحباط
.. مش عارفة اعمل اي حاجة اساسا
مارد .. هاعمل نفسي مش سامعك يلا
وفعلا انجل عملت الحركة المرة دي صح
ونجحت أنها تزق مارد ع الحيط وتحشره وتقيد حركته بس برضاه طبعا لانه بيدربها جات عينيها في عينه فقالت ... انقذتني ليه انا ماطلبتش منك انك تنقذني
مارد ... بس انقذتك وهافضل انقذك لأن دي مسؤوليتي ناحيتك
رجعوا يدربوا تاني فمارد المرة دي وقعها ع الأرض وقالها .. لما تكوني محترفة مش هتسمحي لحد يوقعك كده لأنك هتقاوميه
انجل زقته ناحيتها بحركة هو مش متوقعها وهزمته المرة دي فابتسمت
وقالت له ... زي كده
ابتسم هو ورفع حواجبه وقالها ... مثلا
انجل حست بڼار في قلبها بصت لمارد وكشرت وجريت علي اوضتها
مارد كان مخڼوق من لمار بس عصر علي