السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ممتعه جدا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ده كان شكلها لما قولتلها أكلمك فيديو كول.
مش عارف المفروض أقول حاجة زي دي ولا لأ بس من فترة اتعرفت على واحدة سوشيال ساعتها كنت بسأل على حاجة في جروب خاص بالمسلسلات الإنجلش وكده وهى ردت عليا وبعدين بدأنا نتكلم لما لقيت إننا بنتشارك نفس الهوايات وخلافه.
فضلنا نتكلم فترة كبيرة في الأول شات وبعد كده ڤويس بس مكنتش حاطة صورتها كان عندي فضول أعرف شكلها فأخيرا.. قولتلها عايز أكلمك ڤيديو كول في الأول قالت بلاش وكده وكلام من نوعية خاېفة شكلي ميعجبكش وكلام من ده فلما أصريت قبلت الڤيديو كول عشان أفاجأ بالمشهد ده.

مش عارف ليه قلبي اتقبض أول ما شوفتها مش باين ملامح ولا أي حاجة سواد محاوطها من كل ناحية سألتها هو أنتي قافلة النور ليه! ملامحها اللي بالكاد باينة كانت مصمتة وهى بتقولي كده أحسن الصراحة مقدرتش أكمل جملتين على بعض وقفلت.
تعبيرات وشها وهى بتتكلم كانت غريبة جامدة مفيش ريأكشنات مفيش رد فعل مفيش أي حاجة كإنها.. كإنها تمثال! مش هكدب عليكم من ساعتها بطلت أكلمها ليه! مش عارف بس حاسس إني بقيت أخاف منها كل لما تبعتلي أتخيل ملامح وشها وهى بتكلمني ف أنهي الموضوع على طول.
لحد ما لقيتها في يوم داخلة بتقولي أنت بتتهرب مني ليه يا محمد! مكنتش عارف أقولها ايه الصراحة بس لقيتني بقولها معلش بقى الشغل وكده عملت لايك وقفلت نبضات قلبي كانت عمالة تدق بړعب وهى بتكلمني بس أول ما قفلت حسيت براحة شديدة بس خدت بالي من الكلام اللي منزلاه ع الأكونت بتاعها بعدها..
كلام من نوعية الشخص اللي هيظهر في حياتك وتفتكر إنه العوض ويختفي فجأة ساعات المشكلة إننا كنا واضحين بزيادة هى ايه اللي بتقوله ده! للحظة كنت هحس بالذنب بس لأ.. أنا حاسس إن فيه حاجة غلط مش عايز أبقى متجني بس هى فعلا شكلها مش طبيعي أبدا ولا ملامحها ولا طريقة كلامها قولت مش مهم يومين وهتزهق ومش هتكلمني ونقفل الموضوع ده!
ليه يا محمد! أنا عملتك ايه! يا الله! لقيتها بعتالي الرسالة دي مكنتش عارف أقولها ايه! حاولت أتهرب بأي حاجة فلقيتها بتقول مينفعش تسيبني وتمشي من غير أسباب! أنا عايزه أفهم ليه! أقولها ايه! عشان خاېف منك! قولتلها إني حاسس إننا مش شبه بعض والكلام المحفوظ ده بعد مجادلات كتير قالت براحتك.. بس صدقني أنت اللي هتندم .
رسالتها دي رعبتني وبالذات لما نزلت على الأكونت بتاعها البوست ده أنا مبتنسيش هتشوفني في أي مكان تروحه ومن ساعتها وأنا.. مش عارف أعيش لإني فعلا بقيت أشوف وشها ال.. مرعب في كل مكان بروحه! وأنا قاعد لوحدي بليل بتفرج على التليفزيون التلفزيون شوش شوية قبل ما يظهر
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات