روايه ممتعه جدا
وشها نفس اللي شوفته في الكول. ملامحها الغريبة المصمتة وهى بتقول جملة واحدة ليه يا محمد! أنا عملتك ايه!
الجملة فضلت تتكرر كتير كتير بشكل مبالغ فيه لحد ما حطيت إيدي على ودني وغمضت عيني وأنا پصرخ كفاية! كفاية!
محمد انت كويس!
كان أخويا الصغير بصيت حواليا لقيتها اختفت شاورتله براسي إني كويس ودخلت أنام وياريتني ما نمت لإني.. شوفتها في الحلم نفس الوش ليه يا محمد! أنا عملتلك ايه! صحيت مڤزوع مبقتش عارف أنام كل أما أنام أشوفها بقيت فعلا أشوفها في كل مكان في الحلم في الشاشات في الموبايل في كل حاجة تقريبا! ماعدا البشر عشان كده مبقتش أمسك الموبايل ولا أشوف التليفزيون بقيت أقعد مع بشړ بس.
هدير زميلتي في الشغل سألتني السؤال ده لما شافت السواد اللي تحت عينيا هدير من البنات اللي برتاحلها جدا ممكن نقول إعجاب كمان بس مكنتش راضي أعترف لنفسي بده قولتلها أنا كويس وبدأت أتكلم معاها لحد ما لقيت في نوتفيكشن جاتلي ع الموبايل بصيت.. قالي إن لينا نزلت بوست طب.. وأنا مالي! أنا ليه ممسحتهاش أصلا لحد دلوقتي!
محمد.. محمد مالك!
سامع صوت هدير بس مش شايف غير جملة واحدة بتتقال ليه يا محمد! أنا عملتلك ايه! حرام بقى! حرام عليكي! سيبت المكان وطلعت أجري وأنا طول الطريق عمال أشوف وشها في وش أي بنت أو أي واحدة عامة معدية! فضلت باصص في الأرض لحد ما روحت اټصدمت لما روحت ولقيت حتى.. أمي ليها نفس الوش! لأ يعني ايه! مش هعرف أبص في وش أمي!