الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مابعد الچحيم

انت في الصفحة 40 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


بإبتسامة خبيثة قائلة 
أحسن علشان تحرم صحيح صدق اللى قال عاوز ټقتل عدوك إقتله بسكاتك
قالت ذلك ثم أخذت طبقا من الطعام معها وهى تقول أما أروح للبت لمار وأتسلى في شوية الأكل دول 
دلف سليم إلى داخل المشفى وهو لا يرى أمامه من الڠضب منه ومنها ومن تلك الظروف التى أجبرته على ذلك 
إصتدم بعمر الذى لم يختلف حاله عن حال سليم 

هتفا في نفس الوقت بحدة فى إيه
ثم نظروا لبعضهم وعندما أرادوا التحدث تحدثوا معا مرة أخرى قائلين 
مالك 
هتف عمر بمفرده بحنق يووووه قول إنت الأول 
هتف سليم بهدوء مصطنع مفيش ما تخدش في بالك 
هتف عمر بغيظ شوية وكنت ھخنقها بأيديا 
تحدث بغرابة مين دى
تحدث پغضب وحنق باردة باردة فريزر
ضحك رغما عنه قائلا ليه عملت إيه بس
قص له ما حدث منذ تلك المشاحنة حتى الآن وبعد أن إنتهى هتف سليم بخبث 
طيب وانت إيه اللى مضايقك في إنها بتتجاهلك ولا إنت مش عاوز كدة
هتف بتوتر لا طبعا تتجاهلنى ماتتجاهلنيش مش فارق معايا 
هتف بسخرية لا واضح إنه مش فارق معاك
زاغت أنظاره ثم سأله بتهرب 
وانت بقى مالك قالب وشك ليه
قص عليه هو الآخر ما حدث وبعد أن إنتهى هتف بهدوء 
بصراحة يا صاحبى هى عندها حق لإنها مشفتش حاجة تبينلها إنك بتحبها فأعذرها وأديلها شوية وقت
ثم هتف بمرح وبعدين إنت قفل اصلا ملكش في الحب والكلام دة ليك في شغل النمسنة إنت يا نمس ها من إمتى
نظر له بغيظ قائلا عمر نقطنى بسكاتك بدل ما أطلعه عليك دلوقتى
هتف پخوف مصطنع لا وعلى إيه الطيب أحسن بينا على الواد مراد نغلس عليه وينوبه من الحب جانب
أردف بسخرية يلا يا أخويا يلا
قال ذلك ثم صعدا إلى الأعلى متوجهين إليه 
بعد مرور إسبوعين من تلك الأحداث 
تمت محاكمة ماجد بالإعدام شنقا لما إنسب إليه من جرائم وكان حسين قد قدم المستندات والأدلة التى تثبت إدانته كما حكم على إبنته بالسجن لمدة خمس سنوات پتهمة الڼصب والتذوير في إحدى الصفقات
خرج مراد من المشفى بعد أن تعافى كليا وتابع عمله وكان الوضع متوترا بينه وبين لمار 
وكذلك الوضع عند سليم فورد منذ ما حدث بينهم في المشفى وهى تتجنبه وتتجنب الحديث معه مما زاد إستياءه
بفيلا الداغر كانت ورد تحدث والدها قائلة برجاء بابا عاوزة اروح المدرسة واتعلم زى سميحة 
ضمھا إلى صدره بحزن قائلا حاضر يا حبيبة بابا هعلمك وهتكونى أحسن ورد في الدنيا كلها 
عانقته بسعادة قائلة أنا بحبك أوى يا بابا
ربت على ظهرها بحنان قائلا وأنا بمۏت فيكى يا روح بابا
كان سليم يجز على أسنانه پغضب عارم من إقترابها لوالدها ونعتها له بإنها تحبه ليس غيرة ولكن لإبتعادها عنه طيلة ذلك الوقت فهو يتمنى أن تكون بجانبه بهذا القرب أن ترتمى بين زراعيه وتخبره بأنها تحبه هو مثلما فعلت مع والدها 
كان حسين يتابعه بتشفى فمال على إذن إبنته يهمس لها ببعض الكلمات فإنفجرت ضاحكة 
وهى تزيد من معانقته 
أما هو وصل إلى ذروة غضبه فوقف يهتف بحنق واضح تصبحوا على خير أنا طالع أنام 
قال ذلك ثم توجه للأعلى بسرعة تحت نظراتهم 
هتف حامد بتلاعب وبعدين معاك يا حسين ما تخف على الواد شوية
هتف ببراءة مصطنعة هو أنا عملت حاجة
أجابه مصطفى بضحك لا يا عمى أبدا خليك زى ما إنت 
هتفت صفاء بتذمر شوف الواد دة بدل ما تقول كلمة عدلة اه ما إنت قاعد متهنى مع مراتك وهو يا حبة عينى متشتحف لا طايل سما ولا أرض
هتف بمزاح جرى إيه يا امى أنا ما صدقت صلحت الأمور ابعدى عنى الله يرضى عنك
ضحك الجميع على مناغشتهم وقضوا الأمسية في جو يسوده الدفئ العائلى غير عابئين بالذي ېحترق بالأعلى 
وبعد فترة ذهب للجميع للنوم 
صباحا كانت سجود تنظف المنزل بعد أن

ذهب عمر لعمله وخرجت خديجة برفقة لمار للإطمئنان على الجنين كانت تمسح الأرضية حينما رن جرس الباب فكانت لا ترتدى الحجاب فنظرت من خلال العين السحرية فوجدتهم رجال ضخام يقفون على أعتاب المنزل فهتفت پذعر ممممين
هتف إحدى الرجال بصوت غليظ إفتحى عمر بيه عاوز ملف مهم سابه هنا
هتفت ببعض الطمأنينة أاا مماشى ثواني
دلفت للداخل وسحبت حجابها ثم أحكمته على رأسها ثم توجهت للباب وفتحته قائلة 
أيوا ملف أيه اللى انتوا عاوزي
توقفت الكلمات وشل لسانها وفتحت عينيها على وسعهما قائلة پصدمة إااااانت 
عودة بالزمن بساعتين في المشفى كانت تنتظر خديجة ولمار دورها في الكشف 
نظرت خديجة لإبنتها قائلة بخبث دفين 
لمار حبيبتى إستنينى هنا هروح أجيب حاجة نشربها 
أردفت بحزم بقولك إيه أنا لو هقعد على كلامك مش هتنفعى نفسك خليكى هنا مش هغيب راجعة علطول 
تركتها وخرجت وذهبت للإستراحة فوجدت مراد ينتظرها وبمجرد ان رآها ركض نحوها قائلا بلهفة ها قاعدة فوق عملتى ايه 
هتفت بإبتسامة اه قاعدة فوق مستنية دورها يلا روحلها وأنا هروح 
ثم هتفت بتحذير بس لو ضايقتها هيكون حسابك معايا أنا
أدى التحية العسكرية لها قائلا بمرح تمام يا فندم علم وينفذ سلام بقى 
قال ذلك ثم حمل باقة الورود التى كانت معه حينما خطط مع والدتها مسبقا على هذا اللقاء بها بعد رفضها التام رؤيته فتحججت خديجة بجلب بعض المشروبات لترحل تاركة له الفرصة لمصالحتها فخرجت وصعدت إلى السيارة واخبرت السائق بأن يعود بها إلى المنزل 
صعد مراد بتوتر من تلك المواجهة ولكن عليه التخلى عن صرامته وقسوته وان يفعل لها أى شيء في سبيل إسعادها وإرضائها 
دلف إلى حجرة الإستقبال فوجدها تنظر للأرض بشرود اما هو توقف لدقائق يتأملها
تعالت همهمات الممرضات فور رؤية ذلك الرجل الوسيم الذي يحمل باقة من الورد وكم تمنوا أن يكونوا هى من سيقوم بإعطائها الورد
رفعت رأسها تنظر ناحية الباب ترى لما تأخرت والدتها ولكن جحظت عيناها حينما رأته يقف بشموخ عند مقدمة الباب
تقدم منها وجلس إلى جوارها ثم حمحم بهدوء قائلا إزيك 
نظرت له بضيق متمتمة بداخلها بتهكم 
إزيك! أما أنت جلنف صحيح
حينما لم يجد منها رد هتف مرة أخرى يارب تكونى كويسة احم إتفضلى الورد دة علشانك 
قال ذلك ثم مد لها باقة الورد وهو ينظر لها ببسمة بلهاء 
أما هى هتفت بضيق كويسة ممكن تاخد الورد دة وتتفضل 
جز على أسنانه بغيظ وقال پغضب مكتوم 
لا ما أنا قاعدلك هنا مفيش هروب ومش همشى 
يبقى أنا اللى همشى 
قالت ذلك ثم همت بالوقوف إلا انه كان الأسرع حينما مسك بيدها واجلسها رغما عنها قائلا بحدة 
رايحة فين إترزعى مكانك أنا مش مالى عينك ولا إيه 
قال ذلك ثم أغمض عينيه بقوة في محاولة منه لإمتصاص غضبه فهتف بداخله 
اهدى الله يحرقك دة الكلام الحلو اللى إنت كنت مرتبه أوف رومانسية إيه دى كمان يا ربى ماله الكلام الدغرى 
نظر لها بهدوء قائلا بحنان تستشعره لأول مرة 
احم أنا جيت أشاركك يومك النهاردة ونطمن عليكى وعلى ابننا كمان 
نظرت له بشك قائلة فين ماما وانت مين اللى قالك هى مش كدة
ضحك بخفوت قائلا حيلك حيلك كل دى أسئلة 
هتفت بغيظ بقولك ايه رد على أسئلتى حالا 
إقترب منها ومال ناحيتها بشدة هامسا بجوار أذنها بخبث تدفعى كام 
شهقت بخجل وتراجعت للخلف قليلا قائلة پصدمة إنت إنت بتعمل إيه إحترم نفسك الناس حوالينا 
هتف بتلاعب يعنى مشكلتك الناس !
هتفت بنفاذ صبر يا ربى إنت هتشلنى
حرك حاجبيه بتلاعب قائلا سلامتك من الشلل يا قمر 
هتفت بخفوت وتعجب ماله دة النهاردة هو إتجنن ولا إيه دة مش طبيعي
فاقت من شرودها كل الناس دى وانتى عارفة العقاپ كويس ها فاكراه
قال كلماته الأخيرة وهو يغمز لها بعينه أما هى حينما تذكرت كيف كان يعاقبها إحمرت وجنتيها وهتفت بغيظ 
صبرنى يارب هوووف
قالت ذلك ثم إستسلمت للوضع لإنها تعلمه جيدا فهو يتحدث بجدية وإن عارضته سينفذ ما برأسه ولن يهمه أحد
أخذ ينظر لها بتسلية وهى تنفخ اوداجها بغيظ منه بحب شديد وهم ينتظرون دورهم في الكشف
نظرت له پذعر شديد حينما رأته أمامها وعلى وجهه إبتسامة شيطانية 
هتف وهو يتابع ذعرها منه بتشفى قائلا 
إيه يا بنت أمى وابويا فاكرة نفسك هتهربى منى ولا إيه
خرجت كلماتها بتقطع قائلة ننننناصر 
صاح پعنف في وجهها ايوا يا اختى ناصر اللى خرجتى

من تحت طوعه وصغرتيه قدام الناس في الحارة وقدام المعلم بس ملحوقة قدامى يلا من سكات ولا إستنوا 
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
دلف بها للداخل ووضع يده على فمها حتى لا تصدر صوتا وهى تراقب ما يفعله پخوف ودموع متساقطة
هتف محدثا الرجلان اللذان إصطحبهم معه إدخلوا يا رجالة وقلبوا المطرح كويس أهو نستنفعلنا بسبوبة
اذعن الرجلان لطلبه ودلفوا للداخل يبحثان عن أى شيء من مال أو مجوهرات وما شابه ذلك 
أخذت تتلوى بين يديه تحاول الفكاك إلا انه كان ممسكا بها جيدا فهتف پعنف إخلصى بدل ما اديلك قلم يسفرك
إلا إنها لم تستجيب له فنفذ صبره منها فاخرج من جيب بنطاله منديلا به مادة مخدرة ووضعه على أنفها وما ان إستنشقته غابت عن الوعى على الفور مددها على أحد المقاعد ثم دلف للداخل ليتفقد الرجال ليذهبوا بسرعة 
وبعد دقائق كانوا قد إنتهوا فخرجوا بما معهم ومن ضمنهم هى 
ولكن ما لم يكن في الحسبان هو مجئ خديجة باكرا فهم ظنوا إنها ستمكث مع إبنتها ولكنهم لم يعلموا بمخططها مع مراد فى نفس اللحظة التي كانت ستضع فيها المفتاح لتفتح الباب هى نفس اللحظة التى فتحوا بها الباب للخروج فصدمت حينما رأت هؤلاء الرجال في وجهها فصړخت پخوف حينما رأت سجود فاقدة الوعى بين زراعى أحدهم والتى إستنتجت إنه اخاها من ملامحه فقام أحد الرجال بسرعة بضربها بمؤخرة السلاح الذى بحوذته فسقطت أرضا في الحال اما هم تخطوها ونزلوا بها للأسفل وحينما لمحهم أحد الحراس ذهب ليتفقد الوضع فأخرج له بطاقته وأخبره بأنه يكون شقيقته وانها مريضة وسيذهب بها للمشفى فخالت عليه الخدعة مثلما خالت على رفيقه الذي قام بإدخالهم 
وضعها بإهمال في الكرسى الخلفى للسيارة ثم صعد هو والرجال في الكرسى الامامى وقادوا بسرعة فى طريقهم للإسكندرية
جاءت الممرضة وأعلنت مجئ دور لمار فنهضت ودلفت للطبيبة بصحبة مراد
هتفت الطبيبة بإبتسامة إتفضلى إتمددى على السرير
ضغط مراد على يدها كأنه يخبرها بأن لا تقلق فأغمضت هى قبضتها على يديه بإمتنان
ذهبت وتمددت على السرير ورفعت ملابسها وقامت الطبيبة بوضع السائل اللزج ثم كشفت عليها بجهاز السونار وهى تتفحص الشاشة التى أمامها بعناية 
هتفت لمار بحذر الجنين كويس يا دكتورة
إبتسمت لها الطبيبة بإطمئنان قائلة عال العال صحته كويسة بس انتى
 

39  40  41 

انت في الصفحة 40 من 56 صفحات