الجزء الثاني
اختي انا اللي مربيها لما ابوها كان بيسيبها عندنا وكان دايما مسافر هو اخذها وهي كبيره وهي عروسه مش عارف احلامها وحب يعيش دور الاب ويفرض سيطرته وانا اتدخلت عشان اسكته وابعده عنها لحد ما تلاقي ابن الحلال بدون ضغط وتحقق احلامها
سليم طيب وسلمى هتعمل معاها ايه وهي ايه اللي خلاها تختفي مره واحده وتظهر تاني مره واحده
سليم طيب انت صدقتها ولو صدقتها فعلا اتاكدت من كلامها ناوي تعمل معاها ايه
زين هي اتحجزت فعلا في المستشفى فتره وجالها غيبوبه لما سالت في المستشفى اللي هي كانت محجوزه فيها بس مش الوقت ده كله اللي هي قالتلى عليه ممكن كان تكون بتافور شويه عشان تحسسني بالذنب
سليم طب مين اللي خپطها وحصل له ايه اكيد سلمى مش من النوع اللي بيسيب حقه وهتسكت على حاډثه زي دي
سليم ليه اشمعنا بكره
زين عشان خديجه سابت الشغل وهترجع بكره على القاهره وهتروح القصر تاخد حاجتها وتمشي وطبعا لازم اكون موجود هناك عشان اشوف رد فعل ماما ايه كمان
سليم طب ما تسيبها تمشي
سليم ليه ما ينفعش وبعدين سلمى هتسيبها لمين ولا ناوي تاخدهم كلهم ههه ههههههههه
زين هاخدهم كلهم واسافر
سليم بتهزر انا كنت بتريق هتعملها ازاي دي
زين ..........
عدى اليوم بدون احداث جديده وكل واحد التزم غرفته ما عدا سلمى اللى كلمت زين وطلبت منه يخرجوا ويسهروا بره اتحجج زين لها وقال لها ان هو مرتبط مع سليم بشغل مهم وبلغ سلمى انها تجهز نفسها عشان هيسافروا بكره القاهره بحجه انه عنده الشغل وما ينفعش يتعطل
تاني يوم الصبح في الشركه عند مازن
شاهى صباح الخير مستر مازن
مازن صباح النور يا شاهي حد سال عليا
شاهى ليه يا فندم ما فيش غير الايميلات بس اللي محتاجه حضرتك تراجع
شاهي جت وموجوده مع الموديل تحت
مازن تمام تخيل قهوه وابعتي لي كل الايميلات ورفض انه يبعت لنور عشان تيجي سايبها يشوفها هتيجي لوحدها ولا لا
عض اكتر من ساعتين ونور ما راحتش ليه قام هو من على مكتبه وبلغ شاهي انه هيعدي على بعيد الشركه يتابع الشغل ميزه مازن بالمشغل وشايف نور
وقفه بتضحك وتهزر مع حد من المصممين الضيق قوي من جواه بس ما حاولش باين ده وراحه الموديل اللي كانت بتقيس الفستان عليها وبقى يهزر معاها وتجاهل نور تماما ونور لما اخذت بالها منه اتضايقك جدا من هزاره مع الموديل وباين على ملامحها وراحت وقفت معاهم
مازن من غير ما يبص لها صباح النور
نور ايه رايك في التصميم الجديد
مازن محتاج يتعدل تاني
نور محتاجي تعدل فيه ايه انا شايفه انه مظبوط جدا
مازن من غير ما يبص عليها انا قلت انه يتعدل يبقى محتاج يتعدل مش هتعلميني شغلي شكله مش حلو جسم الموديل هو اللي حلو وانتى اشتغلتي على جسم الموديل مش التصميم
نور بصيتله پصدمه من طريقه كلامه معاها وانا دمعت وسابته ومشيت واول ما خرجت مازن خرج بعديها على طول هو كان عايز يضايقها زي ما هي ضايقته لما شافها واقفه تتكلم مع المصمم الثاني وهو شايف نظرات الانبهار في عين المصمم التاني عليها طلع منزل مكتبه واستنى ساعه واتصل بشاهي طلب منها تناديله نور
هو حاسس ان زودها معاها ولازم يصلحها
مازن شاهين اتصلي بنور خليها تيجي
شاهي حاضر يا مستر مازن
شاهى اتصلت بنور نور مستر مازن عايزك على
مكتبه
نور قولي له هتخلص اللي بتعمله جايه
وجاي بلغت مازن بكلام نور واستنى ساعه وخلى شاهد تبعث لها تاني ووصل له نفس الرد ثاني وده خلاه على اخره منها وبدل ما كان هيصالحها قرر يروح لها بنفسه ويشوف شغله معاها
اول ما داخل مازن المكتب اتفاجئ بنور بټعيط وقدامها مجموعه اوراق كثير وبتحاول ترسم مش عارفه مازن قلبه رق ناحيتها لما شاف شكلها كده ونسي تجاهلها ليه
مازن مالك يا نور في ايه
نور بحاول اعدل التصميم اللي انت طلبت مني عدله
نازن طيب انت بټعيطي ليه دلوقتي
نور ابدا ما فيش حاجه
مازن بتعيطى ليه يا نور دلوقتي حد يضايقك
نور انت بجد مش عارف ما كنتش شايف نفسك بتكلمني ازاي قدامه الموديل والمصممين التانيين
مازن ما انت اللي سايبه شغلك وعماله تهزري تحت ما اعرفش اسمه ايه ده
نور ده مش مبرر دي انت عملته معايا وبعدين انا من امتى قصرت في شغلي وحتى لو هزرت او تصميمي مش عاجبك ناديني هنا نتكلم سوا مش تحرجني قدامهم ولا انت قاصد تعمل كده قدام الموديل
مازن لا طبعا ما اقصدش اعمل كده قدامهم انا بس كنت متضايق
نور عموما كده كده انا اول ما اخلص التصميم ده هكتب استقالتي واقدمها لك
مازن نعم
نور اولا مش انا هعرف اتعامل معاهم تاني بعد ما زعقت لي قدامهم ثانيا هم مش هيحترموني تاني بسبب طريقه كلامك معايا واللي كلمتني بيها قدامهم ثالثا شغلي ما بقاش عاجبك رابعا انا ما بقيتش عارفه اعدله ولا اصمم حاجه ثانيه
مازن نور هو انت من اول مشكله عايزه تسيبيني قصدي يعني من اول مشكله هتمشي وتسيبى الشغل بتاعك
نور لا دي مش مشكله ولا اختلاف رايي ولا اختلاف اذواق عاملين عليه مشكله وبنحاول نحلها وبنتجادل فيها انت قليت مني قدامهم وجيت على كرامتي وده انا اسفه مش هقبل بيه
مازن اهدي يا نور وانا هصلح كل حاجه
نور هتصلحها ازاي يعني ايه هتنزل قدامهم ثاني تقول تصميمي حلو وعاجبك ولا هتقول لهم انا كنت غلطان ولا هتجيب عصايه سحريه وتشيل الموقف بيها من دماغهم
مازن اهدى دي يا نور وثقي فيا وانا هحل كل حاجه بطريقتي ممكن تثقي فيا شويه وعشان اصالحك هعزمك على الغداء بره وهتكلف عزومه غدا خلاص يا ستي ولو انا ما تصرفتش صح ورديت لك اعتبرك اعملي وقتها اعملى اللى يريحك يا ستي امين
نور ماشي هستنى واشوف
مازن طيب يلا بينا نتغدى دلوقتي ولما نرجع انا هتصرف
خرج نور وميزين مع بعض من الشركه وراحوا قعدوا في مطعم بيتغدوا وبيهزروا وفجاه نور شافت حد وشرقت جامد
شرم الشيك عند حبايبنا الحلوين
سليم وليان وزين في الموقع يتمموا على الحاجه
زين كده كله تمام يا سليم صح هتقعد انت يومين كمان لحد ما يبداوا واتمم على الشغل وترجع بنفس
سليم ربنا يسهل اشوف كده هرجع بكره ولا امتى بس احتمال اتاخر اكثر من يومين
زين عموما هتابع معاك كل يوم بالتليفون يلا يا ليان تعالي اوصلك انا كده كده هرجع الفندق وبعد كده هرجع القصر هاخدك انت وخديجه معايا
ليان لا طبعا استحاله خديجه هتوافق غير كده يوسف كلمنا الصبح وجاب لنا عربيه هنسافر فيها
زين ديان بعد اذنك ساعديني اني اشيل سوق التفاهم اللي اتعمل ده مع خديجه انا شايف انكم قربتوا من بعض الفتره دي ولو انت يهمك مصلحتها اسمعي كلامي لو سمحت
ليان طيب هتقنع خديجه ازاي
زين خديجه عمرها ما هتقتنع هي هتتحط قدام الامر الواقع بصي اول من العربيه اللي باعتها يوسف توصل وانتم خارجين
رنوا عليا وسيبي الباقي عليا بس حاولي تتاخري وانتم نازلين وبالفعل اول ماليان وصلت الفندق لقيت خديجه منتظراها في الريسبشن ومجهزه الشنط وليان رنت على زين وعرفته وتحججت لخديجه انها نسيت حاجه في الاوضه وهتطلع تجيبها وتنزل بحيث تدي مساحه لزين يتصرف
نزلت تاني واخذت نتيجه وخرجت من الفندق واتفاجئت بزين قدامها زين شاور للعمال انهم يحطوا الشنط عشان العربيه بتاعته وبالفعل نفذ العمال كلامه وراح لخديجه بدون مقدمات شالها وډخلها عربيته وحطها في الكنبه الخلفيه ده كله كان قدام سلمى
خديجه وهو شايلها فضلت تزعق وتقوله نزلني عيب كده مش هركب معاك نزلني ما ينفعش كده
زين هي اول مره اشيلك فيها يا ديجا شكلك مش بتيجي غير بكده انت نسيتي ده انا شلتك كثير
خديجه اټصدمت من كلامه وسكتت
ركب زين قدام وساق العربية وقفل اللوك بتاع العربية عشان مش ضامن رد فعل خديجه
وليان قاعدة مزهوله من اللى شايفاه والتزمت الصمت
سلمى .........
عند نور فى الفيلا
نور يا بابا لو سمحت افتحلي عايزه انزل شغلي
صالح شغل شغل ايه يا ام شغل انت ما لكيش شغل ثاني هو انت فاكره اني بقرون شغل ايه ده اللي في المطاعم احمدي ربنا اني اتصرفت بعقل
نور يا بابا انت فاهم غلط
Flash back
نور بخضه يانهار اسوح بابا
مازن ماله
نور جاى علينا
مازن طيب اهدي يا نور احنا ما بنعملش حاجه غلط احنا قاعدين في مكان عام
صالح ايه اللي بيحصل هنا ده يا نور الشغل بقى في المطاعم اليومين دول
مازن اهلا يا صالح بيه انا مازن مدير انسه نور في الشغل وصاحب الشركه
صالح اتجاهي الكلام مازن نهائي واخذ نور ومشيوا ومازن حاول اكتر من مره انه يكلم نور لكن كانت بتكنسل عليه وفي الاخر قفل التليفون وقرر انه يكلم زين ويقول له على مشاعره اتجاه نور ويساعده انه يرتبط بيها
End flash back
نور ارجوك يا بابا لو سمحت افتح الباب انا مش صغيره عشان تحبسني كده طب افتح واتكلم معايا واسمعني
صالح لا وغير كده زين كلمني وجاي النهارده ولما يجي انا هتصرف معاه وهخليه يعجل موضوع الجواز الموضوع طول قوي وبوخ قوي مش عارف ناقص ايه يعني عشان تتجوزوا
نور فضلت ټعيط واتصلت بزين بس زين ما ردش عليها لانه مش سامع التليفون
داخل العربيه خديجه كانت هتعترض وتتعصب على زين لكن سكتت فكرت انها تستغل اللي حصل ده انها تغيظ سلمى وتكيدها
سلمى كانت قاعده وعماله تاكل في نفسها وخاېفه تتكلم تاني تخسر زين وهي حست ان خديجه مش سهله وقويه فالتزمت الصمت وحست انها ما كانتش المفروض تتصرف كده
اما ليان كانت بتفكر في سليم وهزارهم سوا وفطارهم لما فطروا مع بعض هو هادي ورازين وعاقل كده فى تصرفاته مش متسرع وافتكرت لما اكلمها وقالها لما زين يطلب منها ان هي